العدد : ١٦٩٩٤ - الأربعاء ٠٢ أكتوبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٩ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٩٤ - الأربعاء ٠٢ أكتوبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٩ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

أخبار البحرين

وزيرة التنمية المستدامة: حكومة البحرين ملتزمة بتسريع وتيرة تبني ودمج أهداف التنمية المستدامة

الخميس ٢٠ يوليو ٢٠٢٣ - 02:00

خلال تقديم الاستعراض الوطني الطوعي الثاني لمملكة البحرين

النهج التكاملي البحريني لقي إشادة دولية واسعة


أكّدت‭ ‬نور‭ ‬بنت‭ ‬علي‭ ‬الخليف‭ ‬وزيرة‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة،‭ ‬التزام‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬بتحقيق‭ ‬الاستدامة‭ ‬بمختلف‭ ‬المجالات‭ ‬التنموية‭ ‬والاجتماعية‭ ‬والاقتصادية‭ ‬والبيئية،‭ ‬وذلك‭ ‬بما‭ ‬يتوافق‭ ‬مع‭ ‬نهج‭ ‬ورؤى‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم،‭ ‬بمتابعة‭ ‬مستمرة‭ ‬من‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭.‬

‮ ‬جاء‭ ‬ذلك‭ ‬خلال‭ ‬كلمة‭ ‬وزيرة‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة‭ ‬أثناء‭ ‬تقديم‭ ‬الاستعراض‭ ‬الوطني‭ ‬الطوعي‭ ‬الثاني‭ ‬لمملكة‭ ‬البحرين‭ ‬بشأن‭ ‬التقدم‭ ‬المحرز‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬أهداف‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة‭ ‬في‭ ‬منتدى‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬السياسي‭ ‬الرفيع‭ ‬المستوى‭ ‬المعني‭ ‬بالتنمية‭ ‬المُستدامة‭ ‬لعام‭ ‬2023‭ ‬والمقام‭ ‬بعنوان‭: ‬‮«‬تسريع‭ ‬التعافي‭ ‬من‭ ‬مرض‭ ‬فيروس‭ ‬كورونا‭ ‬والتنفيذ‭ ‬الكامل‭ ‬لخطة‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة‭ ‬لعام‭ ‬2030‭ ‬على‭ ‬جميع‭ ‬المستويات‮»‬‭.‬

وبيّنت‭ ‬أن‭ ‬نهج‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬القائم‭ ‬على‭ ‬مبدأ‭ ‬‮«‬عدم‭ ‬ترك‭ ‬أحد‭ ‬يتخلف‭ ‬عن‭ ‬الركب‮»‬،‭ ‬رسم‭ ‬المسار‭ ‬الذي‭ ‬اتبعته‭ ‬المملكة‭ ‬في‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬جائحة‭ ‬فيروس‭ ‬كورونا،‭ ‬والذي‭ ‬رسخ‭ ‬كفاءة‭ ‬البحرين‭ ‬بحكومتها‭ ‬ومؤسساتها‭ ‬في‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬التحديات،‭ ‬كما‭ ‬أوضّح‭ ‬أهمية‭ ‬الشراكة‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬بين‭ ‬القطاعين‭ ‬العام‭ ‬والخاص،‭ ‬وجهود‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬50‭ ‬ألف‭ ‬متطوع‭ ‬ضمن‭ ‬فريق‭ ‬البحرين‭.‬

مشيرةً‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬النهج‭ ‬التكاملي‭ ‬لفت‭ ‬أنظار‭ ‬العالم‭ ‬ولقي‭ ‬الإشادة‭ ‬الدولية‭ ‬الواسعة،‭ ‬والتي‭ ‬عكسها‭ ‬تقرير‭ ‬دراسة‭ ‬الحالة‭ ‬الذي‭ ‬أصدرته‭ ‬منظمة‭ ‬الصحة‭ ‬العالمية‭ ‬ووثقت‭ ‬من‭ ‬خلاله‭ ‬استجابة‭ ‬المملكة‭ ‬للجائحة‭ ‬ونجاحها‭ ‬في‭ ‬التغلب‭ ‬على‭ ‬جملة‭ ‬من‭ ‬التحديات‭ ‬عبر‭ ‬التأهب‭ ‬والاستجابة‭ ‬المبكرة‭ ‬في‭ ‬تقديم‭ ‬الرعاية‭ ‬الطبية‭ ‬والعلاج‭ ‬وتوفير‭ ‬اللقاحات‭ ‬لجميع‭ ‬المواطنين‭ ‬والمقيمين‭ ‬مجاناً،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬إطلاق‭ ‬حزمة‭ ‬مالية‭ ‬واقتصادية‭ ‬ضخمة‭ ‬بقيمة‭ ‬تتجاوز‭ ‬الـ12‭ ‬مليار‭ ‬دولار‭ ‬أمريكي‭ ‬للتعامل‭ ‬مع‭ ‬الجائحة‭ ‬و‭ ‬تبعاتها،‭ ‬ودعم‭ ‬التوجه‭ ‬نحو‭ ‬التعافي‭ ‬الاقتصادي‭ ‬والحفاظ‭ ‬على‭ ‬النمو‭ ‬المستدام‭.‬

وشدّدت‭ ‬على‭ ‬التزام‭ ‬حكومة‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬بتسريع‭ ‬وتيرة‭ ‬تبني‭ ‬ودمج‭ ‬الأهداف‭ ‬الدولية‭ ‬في‭ ‬المشاريع‭ ‬والسياسات‭ ‬التنموية‭ ‬المختلفة‭ ‬عبر‭ ‬إطلاق‭ ‬خطة‭ ‬التعافي‭ ‬الاقتصادي،‭ ‬والالتزام‭ ‬بتحقيق‭ ‬الحياد‭ ‬الصفري،‭ ‬وموائمة‭ ‬برنامج‭ ‬الحكومة‭ (‬2023-2026‭) ‬بشكل‭ ‬كبير‭ ‬مع‭ ‬الأهداف‭.‬

وفيما‭ ‬يتعلق‭ ‬بالهدف‭ ‬السادس‭ (‬المياه‭ ‬النظيفة‭ ‬والنظافة‭ ‬الصحية‭)‬،‭ ‬لفتت‭ ‬سعادتها‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الجهود‭ ‬الحكومية‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الشأن‭ ‬قد‭ ‬حققت‭ ‬نتائج‭ ‬ملموسة،‭ ‬حيث‭ ‬بلغت‭ ‬نسبة‭ ‬تغطية‭ ‬إمدادات‭ ‬مياه‭ ‬الشرب‭ ‬الآمنة‭ ‬نسبة‭ ‬100%،‭ ‬كما‭ ‬تمكنت‭ ‬المملكة‭ ‬خلال‭ ‬عقدين‭ ‬من‭ ‬تقليص‭ ‬الإجهاد‭ ‬المائي‭ ‬على‭ ‬الموارد‭ ‬الطبيعية‭ ‬غير‭ ‬المتجددة‭ ‬بمستوى‭ ‬الخمس،‭ ‬مقابل‭ ‬تحسين‭ ‬كفاءة‭ ‬استخدام‭ ‬المياه‭ ‬بنسبة‭ ‬80%،‭ ‬مشيرةً‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬تسعى‭ ‬لتسريع‭ ‬وتيرة‭ ‬الجهود‭ ‬عبر‭ ‬إطلاق‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬الوطنية‭ ‬للمياه‭ ‬2030،‭ ‬وإنشاء‭ ‬وحدة‭ ‬إدارة‭ ‬الموارد‭ ‬المائية‭ ‬لتعزيز‭ ‬القدرات‭ ‬المؤسسية‭ ‬وإدارة‭ ‬المعرفة‭ ‬بالمياه،‭ ‬وتعزيز‭ ‬القدرة‭ ‬على‭ ‬تطوير‭ ‬الصرف‭ ‬الصحي‭ ‬وسبل‭ ‬معالجة‭ ‬المياه‭ ‬بالشراكة‭ ‬مع‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص،‭ ‬وتشجيع‭ ‬القطاع‭ ‬الزراعي‭ ‬على‭ ‬الاستمرار‭ ‬في‭ ‬تبني‭ ‬المحميات‭ ‬الزراعية‭ ‬وأنظمة‭ ‬الزراعة‭ ‬وتقنيات‭ ‬الري‭ ‬الحديثة‭.‬

كما‭ ‬أكّدت‭ ‬الخليف‭ ‬تكثيف‭ ‬الحكومة‭ ‬العمل‭ ‬على‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬مشاريع‭ ‬الطاقة‭ ‬المتجددة‭ ‬كتركيب‭ ‬أنظمة‭ ‬الطاقة‭ ‬الشمسية‭ ‬على‭ ‬أسطح‭ ‬المباني‭ ‬الحكومية،‭ ‬للتعامل‭ ‬مع‭ ‬تحديات‭ ‬محدودية‭ ‬المساحات‭ ‬المتوفرة‭ ‬لمزارع‭ ‬الطاقة‭ ‬الشمسية‭ ‬ذات‭ ‬النطاق‭ ‬الواسع،‭ ‬لافتةً‭ ‬إلى‭ ‬جهود‭ ‬المملكة‭ ‬لتحسين‭ ‬البنية‭ ‬التحتية‭ ‬الداعمة‭ ‬للرقمنة‭ ‬والصناعة‭ ‬واحتضان‭ ‬الثورة‭ ‬الرقمية‭ ‬تحقيقاً‭ ‬للهدف‭ ‬التاسع‭ ‬من‭ ‬أهداف‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة‭ (‬الصناعة‭ ‬والابتكار‭ ‬و‭ ‬الهياكل‭ ‬الأساسية‭)‬،‭ ‬حيث‭ ‬أطلقت‭ ‬الحكومة‭ ‬استراتيجية‭ ‬لقطاع‭ ‬الاتصالات‭ ‬وتكنولوجيا‭ ‬المعلومات‭ ‬والاقتصاد‭ ‬الرقمي‭ ‬واستراتيجية‭ ‬لقطاع‭ ‬الصناعة‭ ‬كجزء‭ ‬من‭ ‬خطة‭ ‬التعافي‭ ‬الاقتصادي،‭ ‬وعززت‭ ‬ثقافة‭ ‬محو‭ ‬الأمية‭ ‬الرقمية‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تحويل‭ ‬الخدمات‭ ‬الحكومية‭ ‬إلى‭ ‬رقمية،‭ ‬واعتمدت‭ ‬سياسة‭ ‬الحوسبة‭ ‬السحابية‭ ‬أولاً‮ ‬‭ ‬بهدف‭ ‬توجيه‭ ‬الاستثمارات‭ ‬بتقنية‭ ‬المعلومات‭ ‬للحوسبة‭ ‬السحابية‭ ‬لتطوير‭ ‬قطاع‭ ‬التقنية‭ ‬وتطويع‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬والأنظمة‭ ‬الحديثة‭ ‬لتحسين‭ ‬جودة‭ ‬الحياة‭ ‬وتوفير‭ ‬خدمات‭ ‬ذات‭ ‬كفاءة‭ ‬عالية‭ ‬مع‭ ‬تطبيق‭ ‬القانون‭ ‬الأول‭ ‬من‭ ‬نوعه‭ ‬بشأن‭ ‬الحوسبة‭ ‬السحابية‭ ‬لأطراف‭ ‬أجنبية‭ ‬مما‭ ‬يمنح‭ ‬السيادة‭ ‬على‭ ‬بيانات‭ ‬المشتركين‭ ‬التابعين‭ ‬لها‭.‬

كما‭ ‬تطرقت‭ ‬الخليف‭ ‬للبرامج‭ ‬والحلول‭ ‬السكنية‭ ‬الملائمة‭ ‬والمستدامة‭ ‬والنوعية‭ ‬التي‭ ‬وفرتها‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬بما‭ ‬يتوافق‭ ‬مع‭ ‬الهدف‭ ‬الحادي‭ ‬عشر‭ ‬المتعلق‭ ‬بالمدن‭ ‬والمجتمعات‭ ‬المحليّة‭ ‬والمُستدامة،‭ ‬مشيرةً‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الهدف‭ ‬الثالث‭ ‬عشر‭ ‬بشأن‭ ‬العمل‭ ‬المناخي‭ ‬يشهد‭ ‬تحركاً‭ ‬كبيراً‭ ‬وملموساً‭ ‬في‭ ‬المملكة،‭ ‬حيث‭ ‬تسعى‭ ‬البحرين‭ ‬للوصول‭ ‬إلى‭ ‬الحياد‭ ‬الصفري‭ ‬بحلول‭ ‬العام‭ ‬2060‭ ‬عبر‭ ‬مبادرات‭ ‬طموحة‭ ‬وقابلة‭ ‬للتنفيذ‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تسريع‭ ‬وتيرة‭ ‬تنفيذ‭ ‬خططها‭ ‬للتحول‭ ‬إلى‭ ‬الطاقة‭ ‬المتجددة،‭ ‬وزيادة‭ ‬عدد‭ ‬أشجار‭ ‬نبات‭ ‬القرم‭ ‬بأربعة‭ ‬أضعاف،‭ ‬ومضاعفة‭ ‬عدد‭ ‬الأشجار‭ ‬بشكلٍ‭ ‬عام،‭ ‬والاستثمار‭ ‬المباشر‭ ‬في‭ ‬تقنيات‭ ‬احتجاز‭ ‬الكربون‭.‬

وفي‭ ‬الختام،‭ ‬بيّنت‭ ‬الخليف‭ ‬بأن‭ ‬حكومة‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬تدرك‭ ‬أهمية‭ ‬دور‭ ‬الهدف‭ ‬الـسابع‭ ‬عشر‭ ‬حول‭ ‬عقد‭ ‬الشراكات‭ ‬لتحقيق‭ ‬الأهداف،‭ ‬كمحرك‭ ‬رئيسي‭ ‬لتسريع‭ ‬تنفيذ‭ ‬أهداف‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة،‭ ‬مشيرةً‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬المملكة‭ ‬وعلى‭ ‬مر‭ ‬السنين‭ ‬انتهجت‭ ‬سياسة‭ ‬دبلوماسية‭ ‬حكيمة‭ ‬ومتزنة‭ ‬ونشطة،‭ ‬وبذلت‭ ‬الجهود‭ ‬الاستثنائية‭ ‬لتطوير‭ ‬العلاقات‭ ‬مع‭ ‬المجتمع‭ ‬الدولي،‭ ‬حيث‭ ‬نجحت‭ ‬في‭ ‬عقد‭ ‬الشراكات‭ ‬المؤثرة‭ ‬مع‭ ‬مختلف‭ ‬منظمات‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬على‭ ‬كافة‭ ‬الأصعدة‭ ‬وفي‭ ‬مختلف‭ ‬المجالات،‭ ‬وبما‭ ‬يسهم‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬أهدافها‭ ‬التنموية‭ ‬المنشودة‭.‬

يذكر‭ ‬أن‭ ‬الاستعراض‭ ‬الوطني‭ ‬الطوعي‭ ‬الثاني‭ ‬لمملكة‭ ‬البحرين‭ ‬يمثل‭ ‬الأداة‭ ‬الأساسية‭ ‬لإثراء‭ ‬عملية‭ ‬المراجعة‭ ‬الشاملة‭ ‬التي‭ ‬تعكف‭ ‬المملكة‭ ‬على‭ ‬إعدادها‭ ‬مع‭ ‬استحداث‭ ‬وزارة‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة،‭ ‬وذلك‭ ‬لتقييم‭ ‬مدى‭ ‬موائمة‭ ‬الخطط‭ ‬الحكومية‭ ‬الحالية‭ ‬والمستجدة‭ ‬مع‭ ‬أهداف‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة،‭ ‬وتقييم‭ ‬التقدم‭ ‬المحرز‭ ‬نحو‭ ‬تحقيق‭ ‬الأهداف،‭ ‬حيث‭ ‬تسعى‭ ‬المملكة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬المراجعة‭ ‬عملية‭ ‬مستمرة‭ ‬يتم‭ ‬إثراؤها‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬العمل‭ ‬على‭ ‬تحسين‭ ‬جودة‭ ‬ودقة‭ ‬البيانات‭ ‬المتعلقة‭ ‬بمؤشرات‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة‭.‬

ويعكس‭ ‬الاستعراض‭ ‬الوطني‭ ‬الطوعي‭ ‬الثاني‭ ‬تقدم‭ ‬المملكة‭ ‬المحرز‭ ‬بشأن‭ ‬تنفيذ‭ ‬أجندة‭ ‬2030،‭ ‬منذ‭ ‬إعداد‭ ‬التقرير‭ ‬الوطني‭ ‬الطوعي‭ ‬الأول‭ ‬عام‭ ‬2018‭ ‬وحتى‭ ‬الآن،‭ ‬ويشمل‭ ‬هذا‭ ‬الاستعراض‭ ‬أبرز‭ ‬النجاحات‭ ‬والتحدّيات‭ ‬والفرص‭ ‬والدروس‭ ‬المُستفادة،‭ ‬ويغطّي‭ ‬ما‭ ‬تم‭ ‬تحقيقه‭ ‬من‭ ‬برنامج‭ ‬الحكومة‭ (‬2019-2022‭)‬،‭ ‬وطريقة‭ ‬إدارة‭ ‬ملف‭ ‬الأزمات‭ ‬والتعامل‭ ‬مع‭ ‬جائحة‭ ‬فيروس‭ ‬كورونا‭ (‬كوفيد‭-‬19‭)‬،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬مؤشّرات‭ ‬التنمية‭ ‬المُستدامة‭ ‬المُحدّثة‭ ‬للأهداف‭ ‬الـسبعة‭ ‬عشر،‭ ‬وآلية‭ ‬موائمة‭ ‬أهداف‭ ‬التنمية‭ ‬المُستدامة،‭ ‬مع‭ ‬برنامج‭ ‬الحكومة‭ (‬2023-2026‭)‬،‭ ‬وإظهار‭ ‬نهج‭ ‬البحرين‭ ‬الشامل‭ ‬لأجندة‭ ‬2030،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬نتائج‭ ‬العملية‭ ‬التشاورية‭ ‬مع‭ ‬أصحاب‭ ‬المصلحة‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا