بلدي سادسة المحرق: نطالب بوضع حلول مؤقتة سريعة.. والأشغال لا تستجيب لمقترحاتنا
طالب أعضاء مجلس بلدي المحرق بضرورة حل المشكلة المرورية بمنحنى ريا بالمحرق، لافتين إلى أن المناطق المتضررة من الازدحامات المرورية لا تقتصر على الدير وسماهيج، بل تشمل البسيتين وقلالي ودرة المحرق وديار المحرق.
وقال العضو البلدي لسادسة المحرق فاضل العود إن مشكلة منحنى شارع ريـا بحاجة إلى حل مؤقت إن كان الحل الجذري مستحيلًا، وأشار إلى أن المنحنى يعاني من اختناقات مرورية على مدار اليوم بشكل يومي حيث قال إن عدد السيارات التي تمر على هذا المنحنى بلغت 25 ألف سيارة في اليوم بمعدل 1900 سيارة في الساعة.
وقال العود في حديثه مع «أخبار الخليج» إن مجلس بلدي المحرق تقدم بعدد من المقترحات لوزارة الأشغال جاء أولها بفتح إضافي يمتد من منطقة الدير وصولا إلى البسيتين إلا أن الوزارة رفضت هذا المقترح بحجّة وجود مشروع مسؤول عن تطوير شارع ريـا مرتبط بتطوير الشارع الشمالي.
ولاقى المقترح الثاني المقدم من العضو البلدي للدائرة السادسة في محافظة المحرق الرفض من الوزارة ذاتها حيث نص المقترح على فتح مسارات جديدة بذات الشارع تهدف إلى تقليل الاختناقات المرورية الحاصلة بشكل دوري في الشارع إلا أن الوزارة بيّنت سبب رفضها المقترح بحجّة مشروع التطوير والتوسعة الذي يستند عليه المشروع.
والمقترح الأخير نص على تطوير المداخل الذي باشرت الوزارة فيه قبل عدّة سنوات إلا أنه توقف العمل عليه منذ قرابة ستة أشهر دون توضيحها سبب توقف المشروع، إلى جانب رفض الوزارة بالقيام بزيارات ميدانية للاطلاع على مدى الاختناق المروري والازدحامات المتكررة الحاصلة على المنحنى بشكل خاص. ونوّه العود إلى ضرورة إيجاد حل لمسألة منحنى ريـا الذي يعبره حوالي 10% من سيارات سكان محافظة المحرق بشكل يومي ما خلق اختناقا مروريا تجاوز أوقات الذروة المعتادة مُطالبًا الوزارة بضرورة اجراء دراسة فنيّة للوقوف على حلول مؤقته إن كانت الحلول الجذرية صعبة التطبيق في الوقت الحالي.
وأضاف أن المواطنين استعانوا بكافّة قنوات التواصل الاجتماعي لإيضاح الضرر المترتب على الاختناقات المرورية الحاصلة على منحنى ريـا وكان آخرها في إذاعة البحرين صباح الثلاثاء الماضي حيث قام عدد من المواطنين بالاتصال بالإذاعة والحديث عن مشكلة الأزمة المرورية الحاصلة أملًا من الجهات المختصة التصرف والنظر في مشكلة هذا الشارع.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك