شارك الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، في أعمال الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، التي عُقدت في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، بناءً على دعوة من دولة فلسطين والمملكة المغربية لمناقشة التصعيد الخطير في قطاع غزة، نتيجة المواجهات العسكرية بين حماس والقوات الإسرائيلية.
وترأس اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى الوزراء ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج في المملكة المغربية رئيس الدورة الحالية للمجلس، والوزراء، وأحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية.
وقد تبنى مجلس وزراء خارجية الدول العربية قرارًا نص على تأكيد الوقف الفوري للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتصعيد في القطاع ومحيطه، ودعوة جميع الأطراف إلى ضبط النفس والتحذير من التداعيات الإنسانية والأمنية الكارثية لاستمرار التصعيد وتمدده، والعمل مع المجتمع الدولي على إطلاق تحرك عاجل وفاعل لتحقيق ذلك، تنفيذًا للقانون الدولي، وحماية لأمن المنطقة واستقرارها من خطر توسع دوامات العنف التي سيدفع ثمنها الجميع.
ونص القرار على إدانة قتل المدنيين من الجانبين واستهدافهم وجميع الأعمال المنافية للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتأكيد ضرورة حماية المدنيين، انسجامًا مع القيم الإنسانية المشتركة والقانون الدولي، وعلى ضرورة إطلاق سراح المدنيين وجميع الأسرى والمعتقلين.
كما أكد القرار أن سبيل ضمان الأمن والاستقرار في المنطقة هو تحقيق السلام العادل والدائم والشامل الذي يلبي الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وخصوصًا حقه في تجسيد دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية بكامل عناصرها.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك