أعضاء بلدي المحرق في حيرة من نظام المراسلات مع «البلديات»
استعرض مجلس بلدي المحرق خطة الجهاز التنفيذي لصيانة وتطوير واستثمار الحدائق العامة والمماشي في المحافظة، حيث أشار رئيس قسم الحدائق والمنتزهات ببلدية المحرق حسن رمضان إلى وجود حوالي 45 حديقة عامّة وممشى في المحرق، وفي العام المقبل ستباشر الوزارة العمل على 10 مشروعات مرتبطة بالحدائق جاء أولها حول تركيب حماية أرضيات مطاطية للحدائق، ورفع سور حديقة السايّة.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس بلدي المحرق أمس برئاسة عبدالعزيز النعّار رئيس المجلس القائم بأعمال مدير عام بلدية المحرق لمياء الفضالة.
وأضاف حول المشاريع المستقبلية أن هناك مشروع تركيب مظلات جديدة للحدائق وإعادة تأهيل أخرى عبر زراعة مواقف سيارات جديدة، كما ستعمل الوزارة على وضع جلسات في كورنيش الحالة، وستعيد تأهيل ملعب حديقة بزة في العام القادم، وسيتم استبدال إنارة التقاطعات وشارع خليفة الكبير، كمت ستقوم الوزارة بإعادة تأهيل مباني البلدية والحدائق، وآخر مشروع استعرضه المهندس هو مشروع إنشاء واحات خضراء.
وفي تفاصيل حول ممشى الحد أشار رمضان إلى أن الوزارة ستقوم في الربع الأول من عام 2024 وفي مدّة إنجاز تصل إلى شهر ونصف من تطوير وإنشاء الممشى بتركيب مظلات وكراسي فوق مستوى الأرض وإضافة مرافق خدماتية للمرتادين.
كما استعرض أبرز الحلول التي يقوم بها الجهاز التنفيذي للحد من مشاكل الحدائق والمماشي وذلك من خلال القيام بصيانة يومية ودورية، وعمل تقرير تقييمي حول حالات المرافق العامة «الحدائق والمماشي» كل 4 أشهر إلى جانب استقبال الاقتراحات والشكاوى في تطبيق «تواصل»، والعمل على تحديد احتياجات ومشكلات الحدائق العامة في المحافظة.
وناقش المجلس احتياجات أهالي مدينة شرق الحد والتي تكفّل بنقلها عضو الدائرة الثامنة محمد المقهوي والتي تلّخصت حول توصيل شبكات المياه الخاصة بالري الزراعي بالمساحات المخصصة «الأحواض» الزراعية أمام المنازل، وتنظيف شبكة مياه الأمطار في المدينة، إلى جانب تركيب الإنارة الأرضية بالممرات بين المنازل، المدينة في حاجة إلى إنارات في خط الممشى في المنطقة.
ومن جانبها أكدّت القائم بأعمال مدير عام بلدية المحرق لمياء الفضالة خلال الاجتماع أن الوزارة تعمل حاليًا على توفير كل الموارد والمشاريع الخدماتية في منطقة شرق الحد حيث إن الوزارة حريصة على توفير كل مستلزمات واحتياجات المواطنين من أسواق وبرادات وما إلى ذلك.
وتطرّق عضو الدائرة السادسة في محافظة المحرق فاضل العود إلى أزمة منحنى ريّا وأشار إلى أن تجاهل وزارة الأشغال للمشكلة هو دليل على تهميشها للمجالس البلدية ومن جانبه قال رئيس مجلس بلدي المحرق عبدالعزيز النعار إنه تم رفع تقرير عن أزمة منحنى ريّا إلى مجلس الوزراء.
وعلى طاولة المجلس عبّر الأعضاء عن استيائهم من غياب تجاوب وزارة شؤون البلديات والزراعة بخصوص نظام المراسلات الجديد، حيث قام المجلس برفع عدّة استفسارات بخصوص النظام ولكن لحين هذه الساعة لم يتم الرد، لافتين أن النظام الذي تم إطلاقه قبل عام تقريبًا يُعاني من كثرة المشاكل والثغرات بالإضافة إلى امتداد مدّة تعطله التي وصلت في وقت سابق إلى 6 أشهر ما أدى إلى توقف خدمة تقديم الرخص، تعديل العنوان، وخدمة تسلم مبالغ التأمين وحاليًا النظام عاد إلى العمل ولكن بصورة بطيئة جدًا.
ونوّه كلًّ من نائب رئيس مجلس بلدي المحرق صالح بوهزاع والعضو البلدي فاضل العود بحاجة جميع قنوات تصريف الأمطار في الدير وسماهيج وقلالي إلى صيانة عاجلة، مؤكدين وجود مداخل ضيقة وصغيرة خصوصًا في منطقة الدير وسماهيج والتي يمكن اعتبارها نقطة لتجمّع مياه الأمطار فترة طويلة مع صعوبة دخول صهاريج شفط المياه داخل هذه المناطق الضيقة.
وفي نفس سياق الموضوع تحدث العود عن دخول مملكة البحرين أمس الإثنين موسم الأمطار ومازلت خطة الموسم التابعة لمحافظة المحرق مجهولة، حيث لم يتم إعلان خطة الأشغال والبلديات الصريحة للموسم والتي تتضمن عدد الصهاريج المخططة لكل دائرة، وعدم وجود رؤية واضحة حول ميزانية المجلس للموسم، ونوّه العود إلى وجود نقاط تجمّع مياه أمطار في دائرته مازالت في حاجة إلى صيانة من قبل الوزارة لمنع تجمّع مياه الأمطار فيها مستقبلًا.
وأشار عضو المجلس البلدي للدائرة الثالثة عبد القادر السيد إلى أهمية تطوير مداخل نادي البحرين ومقبرة المحرق بحيث يتم إغلاق المداخل الحالية وفتح مدخل ومخرج من الجهة الأخرى، وذلك بحجّة توفير مواقف أوسع، وتنظيم المواقف الأخرى، بالإضافة إلى إبعاد المدخل والمخرج عن الإشارة الضوئية حمايةً للمارة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك