أكد علي بن محمد الرميحي رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس الشورى أن القمة الدولية المقرر عقدها بجمهورية مصر العربية الشقيقة يوم السبت القادم يتطلع الجميع إلى أن تحقق الهدف المنشود في رفع الحصار وحماية كافة المدنيين، لأنها تعد فرصة حقيقية لدعم جهود الدولية لإنهاء التصعيد العسكري شرط التزام كافة الأطراف بالتوافقات والقرارات، والتعاون المشترك من أجل إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة وصولاً إلى تحقيق التهدئة ووقف إطلاق النار.
وأضاف الرميحي أن عقد القمة الدولية في ظل الظروف الراهنة تضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته للتعامل مع الأزمة المتفاقمة في قطاع غزة، واحترام القانون الدولي الإنساني، وخاصة مع ما ستشهده من حضور عربي ودولي رفيع، لبحث وقف العدوان على غزة، ورفع المعاناة عن الفلسطينيين بشكل عاجل، وحماية جميع المدنيين.
وأشاد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس الشورى بالنهج الملكي السامي من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلد المعظم، في تأكيد الموقف البحريني الراسخ في دعم القضية الفلسطينية الذي لا حياد عنه، ودعم جهود المجتمع الدولي بما يحقق الأمن والسلم الدوليين.
وأوضح أن التوجيهات الملكية السامية بتقديم مساعدات عاجلة إلى الأشقاء الفلسطينيين من خلال وكالة «الأونروا» والدعوة إلى ضرورة فتح ممرات إنسانية عاجلة لإدخال المساعدات الطبية والإغاثية العاجلة، وتدشين الحملة البحرينية الوطنية للتبرع من أجل مساعدة غزة، والتحرك الدبلوماسي البحريني المتواصل مع الدول الشقيقة والصديقة، يأتي في سياق السياسة الدبلوماسية الحكيمة لمملكة البحرين من أجل السلام والاستقرار في المنطقة.
وثمن الرميحي ما تم بحثه واستعراضه في الزيارات الرسمية لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم للمملكة المتحدة وجمهورية إيطاليا والفاتيكان، وحرص جلالته على أولوية ضمان توفير الحماية الكاملة للمدنيين ووقف التصعيد العسكري والحفاظ على أرواحهم وفتح الممرات الإنسانية.
وأكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس الشورى موقف مملكة البحرين في تحقيق السلام العادل والشامل، وصولاً إلى حل الدولتين وفق مبادرة السلام العربية، وبما يضمن حق الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك