أكد المستشار راشد محمد بونجمة الأمين العام لمجلس النواب أمين سر اللجنة التنفيذية للشعبة البرلمانية أن مملكة البحرين تدرك أهمية الذكاء الاصطناعي في تيسير العمل، وتزويد صناع القرار في جميع القطاعات بالمعلومات، حيث اتخذت المملكة خطوات متقدمة نحو دراسة الذكاء الاصطناعي وتطبيقه في مختلف المجالات، وفق رؤية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، المتمثلة في تبنّي التقنيات الحديثة بما فيها الذكاء الاصطناعي.
جاء ذلك خلال مشاركته في اجتماع جمعية الأمناء العامين للبرلمانات الوطنية، الذي عُقد أمس (الثلاثاء) على هامش اجتماعات الجمعية العامة الـ147 للاتحاد البرلماني الدولي في مدينة لواندا بجمهورية أنغولا، وتمحورت حول «مهارات الإدارة البرلمانية فيما يتعلق بتنظيم واستخدام الذكاء الاصطناعي».
وذكر المستشار بونجمة أن الأمانتين العامتين لمجلسي الشورى والنواب في مملكة البحرين، وفي إطار حرصهما على تجويد إمكانياتهما الرقمية، أطلقتا العديد من المبادرات والمشاريع اتساقاً مع الرؤى الملكية السامية، منها مشروع المضبطة الإلكترونية الذي ساهم بشكل كبير في تطوير آلية ذكية لإعداد مضابط الجلسات تستند إلى تحويل الصوت إلى نصوص مقروءة ضمن تطبيق يعتمد عملية إعداد المضابط وإخراجها، إضافةً إلى محرك بحث متقدم يمكّن أعضاء السلطة التشريعية والمختصين من الاطلاع والاستفادة من كافة مناقشات ومداولات مجلسي الشورى والنواب خلال الفصل التشريعي الحالي والفصول التشريعية السابقة، عبر توفير قاعدة بيانات شاملة مقروءة ومسموعة ومرئية لكافة الجلسات، ومشروع هلا بوت، وهو مشروع يهدف إلى تقديم الخدمات الإلكترونية البرلمانية من خلال المحادثة الذكية التي تعتمد على تطبيق قدرات الذكاء الاصطناعي في التعلم والرد على الاستفسارات المواطنين بطريقة آلية من خلال زيارة موقع مجلس النواب على شبكة الإنترنت.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك