أعلن رئيس المجلس البلدي للمنطقة الشمالية د. سيد شبر إبراهيم الوداعي أن ممثلي عدد من المؤسسات الحكومية رصدوا مصادر الضوضاء المقلقة لمعيشة السكان القاطنين على شارع 61 في مجمع 460 في قرية كرانة والمناطق المجاورة، حيث حددوا ثلاثة مصادر للضوضاء المؤذية لحياة السكان وتتمثل في الشاحنات التي تنقل المعدات والآليات الثقيلة والشاحنات الكبيرة التي تتخذ من إحدى الأراضي الواقعة في قرية جد الحاج موقعا للتجمع، والمركبات متوسطة الحجم التي تنقل القوارب البحرية وتنتقل من وإلى جزيرة نورانا إلى جانب صهاريج نقل المياه من إحدى العيون الواقعة على شارع 61.
وبين تعليق على الجولة المشتركة أنه تم رصد عدد من الشاحنات أثناء خروجها من جزيرة نورانا والأخرى المتوجهة إلى الجزيرة، إلى جانب رصد عدد من الباصات وكذلك الشاحنات المتوسطة التي كانت تنقل المعدات إلى داخل الأرض الواقعة في قرية جدالحاج المقابلة لمنزل أحد السكان.
ونوه الوداعي إلى أنه في سياق العمل على جمع البيانات لتحديد الآثار الضارة على الحياة المعيشية للأهالي القاطنين بالقرب من الأرض التي تضم عددا من المواقع التي تستخدم لأعمال مختلفة بين المواطن الذي تحدثنا معه وتقع الأرض في مقابل بوابة منزله أن الأرض المقابلة لمنزله تستخدم موقعا لمزاولة مختلف الأنشطة وأن الأنشطة في الأرض وحركة تنقل الآليات من وإلى الأرض تتسب في الإزعاج وأنها مصدر مؤذ لحياتهم كما أنها مصدر خطر على السكان في حال وقوع حريق بسبب الأنشطة التي تتم خارج ضمانات الأمن والسلامة لبعدها عن رقابة الدفاع المدني.
وفي مقابل ذلك نوّه رئيس المجلس البلدي بأن ما جرى رصده من أن الأنشطة غير متوافقة مع طبيعة تصنيف الموقع كمنطقة سكنية وقال لمعالجة المشكلة سوف نعمل على دراسة المخارج القانونية بالتعاون مع المؤسسات ذات العلاقة لاتخاذ ما يلزم من إجراء لوقف الأنشطة المضرة بحياة السكان في المنطقة الواقعة في قرية كرانة وقرية جد الحاج في الاجتماع التنسيقي الذي ينظم في منتصف نوفمبر القادم لبحث تداعيات المشكلة والاتجاهات المطلوب اتخاذها لصون مصالح السكان وتوفير متطلبات الأمن والسلامة للقاطنين على شارع 61 في منطقة كرانة والمناطق المجاورة، وعبّر د. شبر الوداعي عن تقديره للمؤسسات المشاركة في الجولة على دعمهم للجهود الهادفة لرفع الضرر عن الأهالي في المنطقة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك