د. مصطفى السيد: مستمرون في دعم أهالينا في غزة
تنفيذاً لتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المعظم، بتقديم مساعدات إنسانية إغاثية عاجلة إلى الأشقاء الفلسطينيين في غزة جراء الأوضاع الإنسانية التي يعانون منها في ظل الحرب الدائرة في غزة، وتحت رعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب أرسلت المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية واللجنة البحرينية الوطنية لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة الشحنة الثانية من المساعدات الإنسانية والتي تحتوي على مواد طبية وإغاثية وغذائية.
وبهذه المناسبة؛ ثمن الدكتور مصطفى السيد، الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية الرئيس التنفيذي للجنة البحرينية الوطنية لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة مبادرات جلالة الملك الإنسانية ومد يد العون لمساعدة الأشقاء والأصدقاء وإغاثة المنكوبين في مختلف بقاع العالم، مشيداً بالدعم الكبير الذي تحظى به المؤسسة من قبل الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، مثمناً جهود سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في قيادة العمل الإنساني الذي تقوم به المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية واللجنة البحرينية الوطنية لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة.
وبيّن الدكتور مصطفى السيد، أن هذه الشحنة تأتي استمراراً للجهود الإنسانية البحرينية بتقديم العون لمساعدة الأشقاء في غزة، وتعتبر الشحنة الثانية التي يتم إرسالها خلال أقل من أسبوع واحد ضمن الجهود الإنسانية التي تقوم بها مملكة البحرين قيادة وحكومة وشعباً لدعم الأشقاء الفلسطينيين.
وأوضح الدكتور مصطفى السيد أنه بناء على التوجيهات الملكية السامية فإن المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية واللجنة البحرينية الوطنية لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة ستواصلان العمل على مد يد العون ومساعدة الشعب الفلسطيني الشقيق في هذه الظروف التي يمرون بها وعملية توصيل المواد ستكون متواصلة خلال الأيام القادمة.
وعلى جانب آخر من تفقد الشحنة قام الأعضاء بعقد اجتماع عمل لمناقشة الخطوات التنموية والمساعدات الإنسانية المطلوبة بعد مرحلة إرسال الشحنات وتم مناقشة عدة أفكار تنموية تسهم في دعم مجالات الصحة والتعليم والأمور المعيشية حيث ناقشت اللجنة بناء مستشفى ميداني ومجمع سكني بالإضافة إلى أفكار أخرى بناء على تجربة المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية في هذا المجال.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك