أشاد عدد من المنظمات الحقوقية الدولية المؤسسة للجنة الدولية للتسامح الديني ومقرها واشنطن بالمرسوم الملكي بإعادة تشكيل مجلس أمناء «مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي»، مؤكدين أن مملكة البحرين تقف مع الإنسان وحقه الإنساني في العيش وتجنب إيقاع الظلم عليه، لافتين إلى أن البحرين تملك من المبادرات والاستراتيجيات والمشاريع الداعمة لحقوق الإنسان ما يجعلها تفخر بأنها في مقدمة ركب دول عديدة اتخذت «مبادرات حقيقية» في هذا الشأن.
وأشاروا في بيان أمس إلى أن مركز الملك حمد للتعايش حقق نجاحاً كبيراً في السنوات الأخيرة ومازال يحصد الإشادات، فقد أنشأته الإرادة السامية ليكون من ضمن المراكز العالمية الريادية التي تعمل على تعزيز التعايش السلمي، والتنوع الإنساني، واحترام الحرية الدينية وفتح قنوات إيجابية للحوار بين الأديان، والحرص أيضاً على مكافحة الإرهاب والتطرف والعنف والكراهية، وقد ترجم «مركز الملك حمد للتعايش السلمي» الأسس الإنسانية السامية إلى تحركات مؤثرة، تمثلت في إطلاق العديد من البرامج والمبادرات التي تعزز هذه الأسس النابعة من إيمان جلالة الملك المعظم بضرورة صون حقوق الإنسان وتقريب الشعوب ونبذ الفرقة ومحاربة كل سلوك غير سويّ، بل فتح قنوات تعاون مع أعرق الجامعات العالمية، والهدف الأسمى بجانب التوعية ونشر ثقافة التسامح هو خلق أجيال شابة تؤمن بمبدأ التسامح وقبول الآخر.
وأوضحوا أن المركز يجسد في رؤيته ورسالته وأهدافه المبادئ المستخلَصة من تاريخ وحضارة مملكة البحرين عبر عصورها، والمتمثلة في الانفتاح على جميع الحضارات والأديان والثقافات، وتعزيز قيم التعايش والتسامح والسلام، مستلهماً في ذلك إعلان البحرين.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك