تلقت «أخبار الخليج» والزميلة «جلف ديلي نيوز» مجموعة من التعليقات من القراء حول مقال رئيس التحرير أنور عبدالرحمن «أنا لا أكبر.. لأني ولدت لأقتل»، الذي تم نشره يوم الاثنين الماضي.
وأكد القراء اتفاقهم مع ما ذكره رئيس التحرير بأن إسرائيل الآن معزولة على المستوى العالمي، حتى إن «الأب الكبير» في إشارة إلى الولايات المتحدة، بعد أن شهد الدعم الكبير للفلسطينيين من أمته، أبدى حذرًا في الدعم الأعمى لطفله الذي يبكي دائمًا والمتغطرس.
وأضافوا أن المواطنين الأمريكيين أدركوا كيف يتم استخدام المساعدات التي يقدمونها من خلال أموال الضرائب لقتل الأطفال والمدنيين الأبرياء من قبل إسرائيل، إنهم لا يريدون أن تتلطخ أيديهم بالدماء.
وأشاروا إلى أهمية ما ورد في المقال حول التمييز بين الصهيونية واليهود، -ليس كل اليهود صهاينة- المشكلة هي أن قادتهم المنتخبين هم مجموعة من المسعورين المتعطشين للدماء الذين يهدفون إلى إبادة جميع الفلسطينيين وسرقة الأرض بأكملها، ولم يبق معهم سوى القليل.
وذكر القراء أن التاريخ أظهر أنه كلما تعرض اليهود للاضطهاد والنفي، كان المسلمون هم الذين يدعمونهم ويؤوونهم دائمًا، لافتين إلى أن إسرائيل بكل آلتها الدعائية وسيطرتها الإعلامية، فقدت روايتها الكاذبة في الدفاع عن نفسها، معتبرين أن حماس مجرد كبش فداء تستخدمه إسرائيل لتبرير احتلالها غير القانوني الذي لا ينتهي والإبادة الجماعية للمدنيين الفلسطينيين.
وأشاروا إلى أنهم ينسون أن القصف العشوائي وقتل العائلات تلو الأخرى لا يؤدي إلا إلى تعزيز حماس وتعزيز المقاومة، ماذا تتوقع من طفل ناجٍ شهد ذبح كل فرد من أفراد عائلته بوحشية وبشكل يومي؟
ينبغي لإسرائيل أن تعترف بأنها لا تستطيع أبداً أن تنتصر على الفلسطينيين؛ نعم يمكنها أن تقصفهم وتقتلهم كما تفعل، لكن إسرائيل لا تستطيع أبداً إسكاتهم.
عندما ترى طفلاً فلسطينياً يواجه دبابة تابعة للجيش الإسرائيلي وفي يده مجرد حجر، فإن إسرائيل قد خسرت المعركة الأخلاقية في هذه المرحلة.
ذلك الشيء الذي يدفع الطفل بداخله ويمنحه هذا القدر من الشجاعة يجب أن يكون درسًا لإسرائيل لأنه «لا يمكنك الفوز على أمة تعرف أن الموت ليس النهاية»!
ومن بين التعليقات التي وردت أيضا إلى حساب «أخبار الخليج» على موقع التواصل الاجتماعي أن إيران ادعت في الخفاء أنها سلحت حماس والقسام والجهاد الاسلامي وسرايا القدس ولكن حينما حانت ساعة الصفر وصارت حماس في حاجة ماسة إلى دعم إيران العسكري لها، تخلت عنها ايران وانزوت عنها بعيدا.
وشددوا على أن غزة على حق، الصهاينة سرقوا أرض ومال فلسطين وقتلتهم، وكل القوانين العالمية جرّمت احتلال الصهاينة، وإذا كان العالم من اللادينيين فلا يجوز لها الاضطهاد على أساس ديني.
وأكدوا انتظار موقف أكثر حزما من ناحية العرب تجاه ما يجري في غزة، لافتين إلى أن من صنع الطفل الفلسطيني هو الكيان الصهيوني.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك