قال ممثل الدائرة الثالثة بمجلس بلدي الشمالية محمد سعد الدوسري انه يعتزم مخاطبة الجهة المعنية عن مستجدات مقترح تخصيص زاوية في مماشي المحافظة الشمالية لإعادة إحياء الألعاب الشعبية القديمة وذلك بواسطة المجلس البلدي.
وأضاف ان أغلب الأطفال حاليا مشغولون بألعاب التقنية الحديثة عبر الأجهزة والألواح الإلكترونية مما يؤثر مستقبلا على صحتهم البدنية والنفسية جراء جلوسهم لساعات متواصلة وقد ينعكس ذلك على زيادة الخمول والكسل والسلوك وغيرها من السلبيات بسبب إدمانهم على الألعاب الإلكترونية مما حداه لمعاودة تقديم المقترح بغية جذب أكبر عدد ممكن الى الألعاب الشعبية القديمة.
وأكد على أن هناك العديد من الألعاب الشعبية القديمة التي كان يمارسها الأبناء والبنات في الأحياء السكنية القديمة سواء كانت في شهر رمضان أو غيره من شهور السنة ومنها ألعاب الأولاد كألعاب التيلة واللقفة والسكينة والدوامة وغيرها من الألعاب التي لها القدرة على تعويد الأبناء والبنات في الاعتماد على النفس وحب المعرفة والتشجيع على الحماس والحركة وتنمية القدرات البدنية والمساعدة على التفكير السريع والابتكار مع تنشيط الذاكرة من خلال شروط وقوانين ونظم هذه الألعاب.
وخلص الدوسري بأن الاقتراح يهدف إلى تشجيع الجيل الحالي على ممارسة مثل هذه الألعاب التي من شأنها تعزيز اللحم والصداقة بين أبناء الحي الواحد كونها من الموروثات الفكرية والتاريخية التي يجب الحفاظ عليها ونقلها لأبناء هذا الجيل بدلا من الألعاب التكنولوجية الحديثة التي لا تورث سوى العزلة الفكرية.
كما أنها تهدف إلى زيادة الترابط الاجتماعي من خلال مبادرة مؤسسات المجتمع التي تهتم بالتراث والتاريخ البحريني من متاحف ومراكز وفعاليات مختلفة لإحياء مثل هذه الألعاب الشعبية وخاصة خلال شهر رمضان المبارك بالإضافة إلى تعريف أبناء الوطن والسائحين والمقيمين بهذه الألعاب القديمة التراثية سواء عبر التلفاز أو وسائل الإعلام المختلفة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك