أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء أن التعاون البناء والمثمر كان وسيظل دائماً عنواناً لتكاملية العمل بين السلطتين التنفيذية والتشريعية من أجل تحقيق تطلعات المواطن باعتباره الهدف الجامع لكافة الجهود الوطنية من قبل كافة أعضاء فريق البحرين، مشيرًا سموه إلى أن مصلحة البحرين وأبنائها أولاً وهي الأساس لكافة الجهود والأدوار الوطنية التي يقوم بها أبناء البحرين من مختلف مواقع المسؤولية والتي تحظى بكامل الدعم والاهتمام لمواصلة تحقيق الإنجازات وبناء حاضر ومستقبل أفضل للجميع بما يدعم أهداف المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم.
جاء ذلك لدى لقاء سموه في قصر القضيبية أمس أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب، وعلي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى، حيث أشاد سموه بالدور البارز لأعضاء السلطة التشريعية وجهودهم الرامية لمواصلة تطوير المنظومة التشريعية بما يدعم مسارات العمل الوطني، لافتا سموه إلى حرص الحكومة على مواصلة تنفيذ الخطط والبرامج التنموية بأعلى معايير الاتقان والجودة والكفاءة، وتطوير الخدمات الحكومية بالتعاون مع السلطة التشريعية لما فيه صالح الوطن والمواطن.
وقال سموه «إن العمل في مسيرة التنمية والبناء مشترك يساهم فيها الجميع بروح الفريق الواحد لتمضي قدماً بطموحٍ لا حد له وعزيمة مخلصة نحو تقدم ورفعة مملكة البحرين»، مؤكداً سموه أن البحرين بخير ولله الحمد بقيادة مليكها المعظم وتعاضد أبنائها ووعيهم وشغفهم نحو تعزيز تقدمها وتطورها وحفظ أمنها واستقرارها.
من جانبهما، أعرب رئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الشورى عن شكرهما وتقديرهما لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على ما يبديه من اهتمام وحرص دائم على تعزيز التعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية لتحقيق الأهداف والتطلعات المنشودة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك