شارك الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، في مؤتمر «التقاء الضمائر: توحيد الجهود من أجل النهوض بكوكب الأرض» والذي نظمه مجلس حكماء المسلمين، بمدينة أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.
وأكد الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، خلال كلمته في المؤتمر، على أهمية توحيد الجهود الدولية الرامية إلى حماية مستقبل البشرية في إطار الأخوة الإنسانية والمصير المشترك، مشيدًا بالجهود التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغيّر المناخ (كوب 28)، بما يدعم صياغة وتحديث استراتيجيات شاملة لتغير المناخ وربطها بأهداف التنمية المستدامة.
وأشار رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، إلى أهمية بذل الجهود في التكيف مع التغير المناخي، والحفاظ على الموارد الطبيعية بوتيرة سريعة، وضرورة إيجاد حلول دائمة وعادلة للمشكلات البيئية، والحفاظ على التنوع البيولوجي، مشددًا في الوقت ذاته على أهمية التعامل مع الواقع البيئي على قاعدة (لا ضرر ولا ضرار) لتجديد حيوية الكوكب وموارده الطبيعية. وأفاد الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة أن مملكة البحرين نجحت في تعزيز كافة أبعاد جودة البيئة، وتقليل تأثيرات ظاهرة الاحتباس الحراري، حيث شرعت الحكومة وبالشراكة مع منظمات المجتمع المدني في بناء منظومة متكاملة تربط بين حماية البيئة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وضمان التوافق بين الالتزامات المناخية ومتطلبات التنمية.
وفي ختام كلمته، أوضح بأن مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي يسعى إلى استثمار القيم الإنسانية لبلوغ مستوى التعايش المنصف مع البيئة، كمطلب جوهري تدعمه كافة الأديان، داعياً إلى رفع الوعي وبناء القدرات، وذلك ضمن شراكة إنسانية مسؤولة، قادرة على توظيف التقنيات الحديثة والقيم الدينية معاً، وصولاً إلى مرحلة التعافي البيئي.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك