أكد أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب أن موقف مملكة البحرين التاريخي الراسخ الذي لا حياد عنه في دعم القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني يأتي انطلاقا من الثوابت الوطنية تجاه القضية الكبرى، بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، ودعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
وأشار إلى أن مجلس النواب قرر عقد جلسة استثنائية اليوم الخميس لبحث التطورات في قطاع غزة، تأكيدًا للموقف البحريني التاريخي، الداعم للقضية الفلسطينية، وخاصة في ظل التصعيد والحرب الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، وفرض الحصار على قطاع غزة، والتهديد بكارثة إنسانية، ومخالفة القانون الدولي الإنساني، ضد المدنيين الأبرياء في غزة.
وأوضح رئيس مجلس النواب بمناسبة ختام الاجتماع السابع عشر لرؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي عقد في العاصمة القطرية الدوحة، أن البيان الختامي للاجتماع، الذي تم إرساله إلى جميع الوفود بوقت كاف للاطلاع عليه، أكد استنكار ما يقوم به الكيان المحتل من قتل وهدم وتهجير قسري وحصار خانق جائر لأشقائنا الفلسطينيين في غزة وفي بقية الأراضي المحتلة، كما أعرب عن التضامن مع الشعب الفلسطيني الشقيق، ودعم عدالة القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في استرداد حقوقه المشروعة، بما فيها إقامة دولته المستقلة، وفق قرارات الشرعية الدولية، ووفق مبادرة السلام العربية، ومبدأ حل الدولتين، وحق العودة للاجئين وفق قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 149.
كما أشاد رئيس مجلس النواب خلال كلمته في الاجتماع البرلماني الخليجي بالتوجيهات الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، بتقديم مساعدات عاجلة إلى الأشقاء الفلسطينيين في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يمرّون بها، ودعم جهود السلام العادل والشامل والمستدام، وحق الشعب الفلسطيني الشقيق، في إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، مجددا دعوة مملكة البحرين المطالبة بتحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لوقف الحرب والتصعيد، وضرورة فتح ممرات إنسانية عاجلة لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، وحماية كافة المدنيين.
كما أعرب رئيس مجلس النواب عن خالص الشكر والتقدير لحسن بن عبدالله الغانم رئيس مجلس الشورى بدولة قطر الشقيقة، على حسن التنظيم وكرم الضيافة، والمتابعة والإعداد لهذا الاجتماع.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك