كتبت: زينب إسماعيل
أظهرت أحدث الإحصائيات الرسمية أن المجتمع البحريني ظل ذكوريا طوال أكثر من 10 سنوات، بدءا من عام 1992 حتى عام 2023.
وأظهرت نتائج الإحصائيات الصادرة من الجهاز المركزي للمعلومات لعام 2023 أن أعداد الذكور من المواطنين بلغ 368 ألفا و448 مواطنا، فيما بلغ عدد الإناث نحو 358 ألفا و904 مواطنات ليصبح الفارق بينهما 9544 فردا لصالح الذكور.
وظل الفارق بين الجنسين من حيث العدد لا يتعدى 15 ألفا فردا، ففي عام 2022 كان الفارق بين الجنسين نحو 13 ألفا و77 فردا لصالح الذكور أيضا. وفي عام 2021 كان الفارق بينهما 10 آلاف و425 شخصا. وفي عام 2020 فكان الفارق بينهما نحو 10 آلاف و695 فردا وفي عام 2019 فقد كان الفارق نحو 9439 فردا.
وكذا الحال بالنسبة إلى تسعينيات القرن الماضي، بدءا من عام 1992، حيث كانت أعداد الذكور المواطنين تتفوق أيضا على الإناث البحرينيات، ولكن بأعداد أقل مما هو عليه الآن، وكان الفارق بينهما في نفس العام نحو 3638. وفي عام 1993 بلغ الفارق بين الجنسين نحو 3695، وفي عام 1994 نحو 3737 فردا، وفي عام 1995 نحو 3756 فردا لصالح الذكور.
وأظهرت الأرقام الرسمية أن الإناث البحرينيات أقل من الذكور بنسبة تصل إلى 2.6%، بحسب إحصاء 2023، فيما كن أقل عددا من الذكور بنسبة تصل إلى 2.2% في عام 1992. وبلغ عددهن في عام 2023 نحو 358 ألف أنثى، فيما كان عددهن في عام 1992 نحو 162 ألف مواطنة والذكور نحو 165 ألف مواطن.
أما بالنسبة إلى الأجانب، فالحال كان مماثلا للمواطنين، إذ تفوق أعداد الذكور الأجانب على الإناث غير البحرينيات أيضا في عام 1993 بنسبة تصل إلى 34.6%، حيث كانت أعداد الذكور تصل إلى 136615 فردا، أما أعداد الإناث فتصل إلى 47359.
وهو حال استمر حتى عام 2023، إذ لا يزال الذكور يتفوقون بنسبة تصل إلى 39% من إجمالي عدد السكان، وفقا لإحصائية منتصف العام. وبلغ عدد الإناث نحو 238280، اما الذكور فوصل عددهم إلى 611427.
وأكدت الإحصائيات ازدياد أعداد الجنسين خلال السنوات العشر الأخيرة، حيث ارتفع عدد الذكور بنسبة 55% خلال الفترة من عام 1993 حتى 2023، أما اعداد الإناث فازدادت بنسبة 54.8% خلال نفس الفترة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك