خالد بن حمد يؤكد أهمية الدور المحوري للشباب في التقدم والنهوض الوطني
أكد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، أن «البحث في المجالات العلمية يحظى باهتمام كبير من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، حيث أطلق مشروع جلالته الإصلاحي الطاقات في مختلف الأبعاد العلمية، ونشَّط الحركة التعليمية في مختلف المراحل، وراهن على الشباب الذين يؤدون دوراً محورياً في التقدم والنهوض الوطني».
كما أشاد سموه بالجهود التي تبذلها الحكومة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في دعم وتمكين الشباب وتحفيزهم نحو التميز والابتكار ومن بينها جائزة الابتكار الحكومي (فكرة) التي أطلقها سموه لتعزيز طاقات وقدرات الشباب.
ونظم مكتب مبادرات في جامعة البحرين «جائزة خالد بن حمد لمشاريع التخرج»، تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، ومن المقرر إقامة المعرض يوم غد الثلاثاء وبعد غد الأربعاء (20-21 فبراير 2024م)، في قاعة الشيخ عبدالعزيز بن محمد آل خليفة، في مقر الجامعة في الصخير.
وأضاف سموه «إيماناً منا بثقافة الإبداع والعمل الجماعي، وأن الابتكار وليد الوجود الإنساني، ودافعٌ للتميز والنجاح، يستمر الاهتمام والدعم بهذه القدرات العلمية، التي تسهم بدورها في تطوير البلدان وبنائها، وخاصة في مملكتنا الغالية». مؤكداً أهمية الجائزة في تعزيز مهارات الشباب، ليسهموا ويعرضوا ابتكاراتهم واختراعاتهم، سعياً لتنمية الوطن.
وثمَّن سموه جهود جامعة البحرين برئاسة الدكتور فؤاد محمد الأنصاري، في تطوير مستوى التعليم، متمنياً لجميع المشاركين عرضاً ناجحاً ومتميزاً.
وبدوره، أشاد د. الأنصاري بدور الجائزة في تشجيع الطلبة على الابتكار وقيادة المشاريع التنموية التي تخدم المجتمع البحريني، من خلال التعاون بين القطاع العام والخاص، وعرض المشاريع على شريحة واسعة من المجتمع، وتعريف الأسواق المحلية والإقليمية والعالمية بمشاريع التخرج المتميزة لطلبة الجامعات، التي تسهم في تقديم حلول لمشكلات قطاع الصناعة والأعمال، وتزيد من الإنتاجية، وترتقي بالخدمات المقدمة للمجتمع.
وشارك في الجائزة 75 مشروعا من مشاريع تخرج طلبة المرحلة الجامعية الأولى، وتولت لجنة تحكيم الجائزة اختيار أفضل 24 مشروعا للمشاركة في المعرض وللتنافس على المراكز الثلاثة الأولى، وسيتم إعلان المشاريع الفائزة خلال حفل التكريم الذي سيقام بعد غد الأربعاء (21 فبراير 2024م).
وتتنافس على الجائزة مشروعات تخرج طلبة المرحلة الجامعية الأولى في تخصصات الهندسة، وتقنية المعلومات، بمختلف الجامعات في مملكة البحرين، حيث تشارك جامعات المملكة في الجائزة، والمعرض المصاحب لها، عبر ترشيح مشاريع طلبتها الرائدة والمبتكرة للعامين الدراسيين 2021/2022 و2022/2023.
وسيتم اختيار المشاريع الفائزة بناء على عدة معايير، من بينها: الأصالة، والإبداع، والابتكار، واشتمال المشروع على عنصر التأثير في المجتمع، واتباع التصميم أو البحث لمنهج علمي، ومساهماته المتميزة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك