بررت وزارة البلديات رفضها مقترح مجلس بلدي الشمالية باستملاك جزء من العقارين المطلين على الواجهة البحرية لصالح ساحل دمستان بمجمع 1017 بأنه لا توجد أرض مخصصة ضمن عقارات شؤون البلديات ولا يوجد طريق للوصول إلى الموقع المطلوب حسب المخطط العام فبالتالي سيتطلب استملاك أجزاء إضافية لتوفير طريق للوصول مما قد يزيد تكلفة الاستملاك.
وأضاف وكيل البلديات أن الوزارة تعمل حالياً على تنفيذ مشروع ساحل كرزكان بمجمع (1027) والذي لا تتعدى المسافة بينه وبين الموقع المطلوب في المقترح المماثل حوالي (2) كيلو متر فقط ليكون ساحلاً نموذجياً، وذلك بمساحة إجمالية تبلغ (9.235) متر مربع وبطول (369) مترا وعرض (37) مترا، والذي سيحتوي على ممشى ومواقف سيارات بالإضافة إلى أنه سيتضمن مبنيين لمرافق صحية ومسطحات خضراء ومنطقة ألعاب وعدد (4) كافتيريات ومحلات تجارية، و (26) كرسيا و (47) جلسة دائرية مظللة و (2) غرفة حارس و (205) أشجار متنوعة.
وتابع كما أن ساحل المالكية الذي لا يبعد عن الموقع المطلوب في المقترح المماثل سوى (3.6) كيلو مترات القائم على مساحة (1.5) كيلو متر مربع، وعليه نرى أن الساحلين سالفي الذكر سيخدمان كلا من القريتين والمناطق المجاورة ويمكن لأهالي دمستان الاستفادة منها لتحقيق الغرض المطلوب.
جاء ذلك ضمن الردود الرسمية على مقترحات الأعضاء في الاجتماع الثاني عشر لمجلس بلدي الشمالية الذي افتتحه رئيس المجلس الدكتور سيد شبر الوداعي بكلمة تطرق فيها لمخرجات تجربة الأمطار والأخذ بالاستعدادات في التحضير المسبق للآليات والعمل على تجاوز المعضلات التي برزت في الأمطار الأخيرة.
وأفادت وزارة الأشغال بأنه قد تمت التوصية من قبل المختصين وأن هناك مشروعاً لتحسين الحركة المرورية على شارع (36) ، حيث سيتم توفير منفذ للعقارات الواقعة شمال شارع (36) مع توفير مسار للانعطاف يميناً باتجاه الطريق (3205) المؤدي إلى ممشى عالي، كما سيتم تطوير جزء من شارع (36) ليصبح ذا مسارين في كل اتجاه، بالإضافة إلى تطوير جميع التقاطعات المطلة على هذا الجزء من الشارع مشيرة إلى أنه قد تم الانتهاء من إعداد التصاميم التفصيلية لهذا المشروع وسيتم التنفيذ بعد الحصول على موافقة الجهات الخدمية ذات العلاقة برخصة العمل وذلك ضمن البرنامج المستقبلي للوزارة.
كما وافق المجلس بالإجماع على مقترح العضو طارق الفرساني بتسجيل موقع سار الأثري ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو مع إنشاء ممشى نموذجي في الموقع بمسوغات توفير المرافق الرئيسية للسياح والرقي بمستوى الخدمات والتشجيع على الاستثمار في المواقع الأثرية وزيادة عدد الأشجار وتوسيع الرقعة الخضراء حسب خطة التشجير الوطنية والاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية للدولة وزيادة أماكن الجذب السياحي، وتحقيق مكاسب للدولة من خلال تنشيط السياحة وفتح مقهى بجانب الممشى وذلك نتيجة الإلحاح الشديد من قبل الأهالي لإنشاء ممشى في منطقة سار ليكون متنفسا لهم.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك