بلديون: رؤية جلالته أسهمت في قفزة نوعية في المسيرة التنموية
مضى المشروع الإصلاحي في مملكة البحرين قدمًا، منذ تولي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المُعظم مقاليد الحكم، محققًا إنجازات لم تتوقف، وفي سيـاق الإنجازات التي انبثقت من هذا المشروع الوطني المتكامل سجلت المجالس البلدية قفزة نوعية في دعم المسيرة التنموية التي سعى جلالته لتحقيقها ودعهما منذ توليه مقاليد الحكم.
ومن هذا المنطلق أكدت خلود القطـان نائب رئيس مجلس أمانة العاصمة أن المجالس البلدية جزء أصيل أسهم في لعب دور مهم في إنجاح المشروع الإصلاحي لجلالة الملك بالشراكة مع الوزارات الخدمية والهيئات المعنية في البحرين، وقالت القطان إن أمانة العاصمة وسعيًا لتحقيق رؤية المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المُعظم فإنها تسعى لجعل المنامة عاصمة صحيّة اجتماعية متكاملة تؤدي دورها الرئيسي في توفير كافةّ احتياجات المواطنين وتقف على أبرز الخطط التي من شأنها أن تحقق العيشة الكريمة لهم.
كما أوضحت أن المجالس البلدية لعبت دورًا مهمًا في إنجاح المشروع الإصلاحي الذي جاء بمقامه الأول أن يضمن العيش الكريم للمواطن البحريني والمقيم، مؤكدةً استمرارية الجهود المقدمة من المجالس البلدية في تحقيق الرؤية السامية لجلالة الملك.
ومن جانبه قال المهندس صالح بوهزاع نائب رئيس مجلس بلدي المحرق أن المجالس البلدية تعتبر من أهم المشاريع التي جاءت لتحقق المشروع السياسي والخدمي في مملكة البحرين من خلال الدور الذي تقدمه في توفير كافّة احتياجات المواطنين عبر تقديم أبرز المقترحات والرؤى التي من شأنها أن تضمن العيش الكريم وتدعم المسيرة التنموية التي تقدّم بها جلالة الملك المُعظم منذ تسلمه مقاليد الحكم.
وقال خالد شاجرة ممثل الدائرة الخامسة بالمحافظة الجنوبية إن ميثاق العمل الوطني هو السند الأكبر الذي أسهم في إحداث قفزة نوعية، حيث قدمت الإصلاحات الدستورية تغييرًا سياسيًا وخدميًا باعتبار أن المواطن يتطلع إلى مثل هذه الإصلاحات، كما نوّه بأن المسيرة التنموية لجلالة الملك المُعظم أسهمت في تكامل المشروع الوطني عبر تكامل العمل السياسي الذي جاء متوافقًا مع الخطة الخدمية التي انبثقت منها المجالس البلدية، والتي من خلالها اليوم يمكن ملاحظة التغييرات الحاصلة والايجابية في مجال توفير العيش الكريم للمواطن والمقيم في مملكة البحرين.
كما أيّده محمد درّاج ممثل الدائرة الرابعة بالجنوبية الذي أوضح أن المجالس البلدية جاءت من خلال المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المُعظم لتقدم مقترحات تسهم في العيش الكريم والمتكامل للمواطن والمقيم في البحرين، وأن المجالس البلدية لعبت دورًا مهما في ربط جسور التواصل مع المواطن والحكومة من خلال الأنظمة التي وضعتها الحكومة لضمان توفير كافّة الاحتياجات ولضمان وصول صوته إلى الجهات والهيئات المعنية والوقوف على أبرز احتياجاتهم تنفيذًا لتوجيهات الملك المُعظم.
من جانبها قالت زينة جاسم نائب رئيس مجلس بلدي الشمالية إن المجالس البلدية تعتبر ثمرة من ثمار المشروع الاصلاحي العريق لجلالة الملك المُعظم، فهو اللبنة الأساس الذي ترتكز عليه الوزارات الخدمية في تأسيس برامجها ومشاريعها.
وأكدت أن كافّة الاعضاء البلديين يحرصون على أن يكونوا جزءًا فاعلاً ومكملاً لهذه المسيرة بشكل إيجابي للارتقاء بالمملكة، وذلك من خلال الخطط الاستراتيجية التي تتضمن المشاريع ومتابعتها بالشكل الامثل مع الاجهزة التنفيذية وبما يتوافق مع الموازنات المالية المخصصة لهذا الغرض.
كما أكد رئيس مجلس بلدي المحرق السابق غازي المرباطي أنه منذ انطلاق المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المُعظم جاءت المجالس البلدية بخططها وبرامجها لتصب في المسيرة التنموية التي دعا لها جلالته، ويمكن اعتبار المجالس البلدية أولى المؤسسات التي جاءت لتعنى بحقوق المواطن ولتنظر في اهم احتياجاته من خلال الرؤية الرئيسية لها، والتي نصّت على تقديم مقترحات تَصب في عملية التنمية وعملية التنمية الوطنية الشاملة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك