تغطية: أمل الحامد
تصوير: رضا جميل
اختتمت أمس السبت فعاليات النسخة الحادية عشرة من سوق المزارعين البحرينيين، وقد نجح في استقطاب آلاف البحرينيين والمقيمين والزوار على مدار 12 أسبوعا، وتحول إلى منصة تسويق مهمة للمنتج البحريني وللصناعات التحويلية من المواد الغذائية المنتجة في البحرين، فضلاً عن كونه موسما ترفيهيا.
زارت «أخبار الخليج» سوق المزارعين البحرينيين الذي أقامته وزارة شؤون البلديات والزراعة بالشراكة مع المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي في حديقة البديع النباتية بشعار «أبطال المنتج المحلي»، حيث أشاد المزارعون والأسر المنتجة المشاركون في السوق بتنظيم السوق ونجاحه في استقطاب أعداد كبيرة من الزوار من داخل وخارج مملكة البحرين، مؤكدين أن الخضراوات والفواكه البحرينية شهدت إقبالا عليها من زوار السوق، متوجهين بالشكر إلى المنظمين للسوق.
وقال المزارع ميرزا حسن منصور المكنى «أبومحمد» إن سوق المزارعين البحرينيين يعدّ من أفضل وأروع الأسواق، وقد شهد السوق منذ انطلاقته حتى الآن استمرارية وتطورا واستدامة، كما شهد زيادة في الإنتاج وكذلك زيادة أعداد الزوار المقبلين عليه، مضيفًا أن السوق في نسخة هذا العام شهد تنوعًا جديدًا في الديكورات والخضراوات والفعاليات.
وأشار إلى رغبة زوار السوق في تمديد السوق وفعالياته لفترة أطول وخصوصًا أن موسم الخضراوات والفواكه يستمر إلى نهاية شهر مايو المقبل، موضحًا أن موسم الفواكه والخضراوات لا يزال مستمرًا ويشمل الطماطم الشيري، والفلفل والقرنبيط والبروكلي، وجميع المنتجات متوافرة، والصبار والشمام.
بدوره، قال عبدالحسين جاسم من الأسر المنتجة المشارك في السوق، إنه شارك في السوق بالصناديق المبيتة التي يعمل في صناعتها منذ 28 عامًا، وكذلك المباخر المصنوعة من الخشب، والتي شهدت إقبالا كبيرا مع قرب حلول شهر رمضان المبارك.
شارك في السوق 33 مزارعًا بحرينيًا يمثلون مختلف المنتوجات الزراعية، و4 شركات زراعية متخصصة في مجال الزراعة، و4 مشاتل زراعية، و15 من المشاريع الصغيرة والأسر المنتجة، و2 من محلات التمور، و2 من المناحل.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك