قال الدكتور عبدالجبار الطيب عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الحقوقيين العرب رئيس جمعية الحقوقيين البحرينية إننا نحتفل باليوم العربي لحقوق الانسان في ظل انتهاكات صارخة تمارس ضد الشعب الفلسطيني، وهو ما يتطلب اتخاذ مواقف عربية جماعية لمنع الإبادة الجماعية ضد شعبنا وإخواننا في فلسطين المحتلة.
وأضاف في تصريح لـ«أخبار الخليج» ان هذا اليوم الذي يصادف 16 مارس بعد إقراره من جامعة الدول العربية نطالب فيه الجامعة بتنفيذ برنامج إغاثة إنساني بدعم من الدول العربية لتوفير الغذاء والدواء لإخواننا الفلسطينيين لما يعانون من اعتداءات مازالت مستمرة حتى في شهر رمضان الكريم.
واختتم تصريحه: نذكر أمتنا العربية بديباجة الميثاق العربي لحقوق الانسان الذي أقرته جامعة الدول العربية على مستوى القمة بتاريخ 23 مايو 2004 والتي تنص على رفض العنصرية والصهيونية واعتبرتها انتهاكا لحقوق الانسان وللأمن والسلم الدوليين.
وأصدر اتحاد الحقوقيين العرب بيانا جاء فيه: يصادف يوم 16 مارس من كل عام الاحتفال باليوم العربي لحقوق الإنسان، وهو اليوم الذي دخل فيه الميثاق العربي لحقوق الإنسان حيز النفاذ في عام 2008 بعد مصادقة العدد المطلوب من الدول العربية عليه.
وأضاف أنه في ظل ما يجري من أحداث دامية ومن عدوان إسرائيلي صهيوني غاشم على شعبنا العربي في فلسطين وفي قطاع غزة، يكشف هذا العدوان عن حالة غير مسبوقة فيما يتعلق بوضع حقوق الإنسان في فلسطين، وعن عجز المنظومة الدولية بهياكلها وأجهزتها القضائية عن حماية حقوق المدنيين في غزة، وعن ردع جرائم الكيان الإسرائيلي الصهيوني، وهي جرائم حرب وإبادة جماعية وضد الإنسانية تشكل انتهاكاً جسيماً لمبادئ القانون الدولي الإنساني وشرعة حقوق الإنسان وتستوجب الملاحقة القضائية.
وأمام تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية في فلسطين وارتكاب جرائم فصل عنصري -وهي جرائم ضد الإنسانية وجرائم تطهير عرقي واستيطان استعماري على أرض فلسطين- نتساءل ماذا عملت الدول العربية الموقعة على الميثاق العربي لحقوق الإنسان لمنع جرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين وفي قطاع غزة بالذات؟
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك