اختتمت حملة (حافظ على بصرك) التي أطلقها طلبة دولة الكويت الدراسون في كلية الطب والعلوم الطبية بجامعة الخليج العربي في أحد المراكز التجارية بالمنامة برعاية المكتب الثقافي الكويتي في البحرين، إذ شهدت الحملة تفاعلاً جماهيرياً كبيراً، ودعما مباشرا من سفير دولة الكويت لدى مملكة البحرين الشيخ ثامر جابر الأحمد الصباح الذي أكد خلال اطلاعه على الحملة حرص سفارة الكويت على دعم أنشطة الطلبة الكويتيين الدارسين في جامعة الخليج العربي وفي مملكة البحرين عموماً، مشيداً بمبادراتهم التي تبرز الوجه الحضاري لبلدنا العزيز.
وقال السفير الشيخ ثامر الأحمد الصباح في تصريح نشرته وكالة الأنباء الكويتية (كونا) تعليقا على إطلاق الحملة التي هدفت إلى نشر الوعي بضرورة الحفاظ على صحة العين ومكافحة العمى وضعف الإبصار، وزيادة الوعي العام بحجم مشاكل العيون: «إن مشاركة الطلبة الكويتيين في إطلاق هذه الحملة الهادفة إلى نشر الوعي تعكس رقي الفكر والثقافة الإنسانية وما جبل عليه أهل الكويت منذ القدم من حب للخير والبذل والعطاء»، مشيداً في الوقت ذاته بجهود الطلبة في هذه المبادرة وحرصهم على استثمار وقتهم بالأعمال التطوعية ولا سيما خلال هذا الشهر المبارك، مؤكدا أهميتها في تطوير مهاراتهم الشخصية وغرس قيم التفاني والعمل الجادّ والشعور بالمسؤولية المجتمعية تجاه الآخرين.
وأوضح أن الطلبة والطالبات الدارسين في البحرين يؤكدون كل يوم أنهم خير سفراء في تمثيل بلادهم على أكمل وجه، وأنهم عماد المستقبل لبلدنا الغالي، معرباً عن شكره لرئيس جامعة الخليج العربي الدكتور سعد بن سعود آل فهيد، ورئيس المكتب الثقافي الكويتي في البحرين الدكتور محمد الدغيم، واستشاري طب العيون الشيخ الدكتور سعد آل خليفة على تنظيم هذه الفعالية الطلابية التي تستحق الدعم.
وفي سياق الحملة، أكد رئيس المكتب الثقافي الكويتي في البحرين الدكتور محمد الدغيم في تصرح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) حرص المكتب على دعمه غير المحدود لهذه المبادرات الطلابية التي تعطي صورة إيجابية عن الطالب الكويتي وقدراته ومهاراته في تخصصه.
وشدد على اهتمام المكتب بجميع الجهود التي تسهم في خدمة المجتمع وتثقيفه ودعمه المتواصل لها، مشيدا بالمستوى المتميز الذي قدمه أبناء الكويت خلال هذه الفعالية، معرباً عن شكره للسفير الشيخ ثامر الجابر على الاهتمام والمتابعة الدائمة لكل نشاط طلابي كويتي.
هذا، وأشار رئيس جامعة الخليج العربي الدكتور سعد بن سعود آل فهيد إلى تميز طلبة جامعة الخليج العربي في تنظيم الفعاليات الرامية إلى نشر الوعي المجتمعي بمجمل الأمراض السائدة والنادرة في المجتمع الخليجي، مشيداً بعطاء الطلبة الكويتيين وتميزهم في تنظيم هذه الفعاليات إلى جانب أشقائهم من أبناء دول الخليج الدراسين في الجامعة، لافتاً في الوقت ذاته إلى تأثير العمل التطوعي على مهنية أطباء المستقبل وعطائهم الإنساني وإخلاصهم في عملهم بالقطاع الطبي.
وعبر رئيس الجامعة عن تقديره للدعم المستمر من دولة الكويت لمسيرة الجامعة ومشاريعها التعليمية والعلمية منذ انطلاق مسيرتها الاكاديمية في عام 1980، معبراً عن فخره بكل الطلبة الكويتيين الدراسين بكلية الطب والعلوم الطبية وكلية الدراسات العليا والمركز العربي الفرنسي لإدارة الاعمال، الذين يبلغُ عددهم 580 طالباً وطالبة، وفخر الجامعة بخرّيجيها وخرّيجاتها من أبناء دولة الكويت الذين وصل عددهم حتّى الآن إلى 1930 طالباً وطالبةً.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك