فعاليات وطنية: تراجع الجريمة يعزز الأمن والاستقرار المجتمعي وهي ركيزة في حقوق الإنسان
أعرب عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي عن خالص الشكر والتقدير لكل الجهود الوطنية التي تصب في صالح تعزيز ثقافة الشراكة المجتمعية واحترام القانون والمبادرات الوطنية المخلصة التي تشجع كل عمل وطني يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المجتمع، حيث ان البحرين كانت ومازالت تعزز مكانة الإنسان واحترامه، مشيدا في هذا الصدد بالبرامج التي تبناها مملكة البحرين في مجال الانتماء الوطني وتعزيز مبادئ حقوق الإنسان والشراكة المجتمعية.
وقال د. حسن عيد بوخماس عضو مجلس النواب، إن المجتمع البحريني حقق خطوات واسعة في الاندماج والتفاعل والتعاون مع المبادرات الوطنية التي تطلقها وزارة الداخلية ضمن جهود الشراكة المجتمعية، وتفعيل التعاون وخلق أجواء إيجابية من أجل مجتمع آمن ومتعاون يعزز روح الأسرة الواحدة، واستمرار توثيق العلاقة بين رجال الشرطة والمواطنين والمقيمين مما يعبر عن الحس الوطني في حفظ الأمن والاستقرار والمشاركة الفاعلة في ذلك، مشيراً إلى أن الشراكة المجتمعية تأتي في ضوء الثوابت الوطنية التي أقرّها دستور مملكة البحرين وميثاق العمل الوطني، وهي نابعة من القيم والعادات والتقاليد الأصيلة لشعب البحرين.
من جانبه أكد إبراهيم ال الشيخ عضو مجلس الاعمال البحريني السعودي ان يوم الشراكة المجتمعية والانتماء الوطني هو مناسبة وطنية يحتفي بها كل من يعيش على ارض هذا الوطن المعطاء ، ففي هذا اليوم تتجلى معاني الولاء للوطن وقائده المعظم حيث تترجم الشراكة المجتمعية الى واقع نعيشه ونجني ثماره جميعا من خلال التواصل والعمل والتعاون في كل ما فيه خير وصالح المجتمع، فنحمد الله على نعمه الامن والامان في العهد الزاهر لجلالة الملك المعظم، منوها بمتابعه صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وبدوره الفاعل في توفير الحياه الكريمة للمواطن البحريني، مشيدا بجهود وزارة الداخلية وعلى رأسها وزير الداخلية في استباب الامن والامان.
وأشارت المحامية جميله علي سلمان، الى ان كلمة وزير الداخلية بمناسبة الاحتفاء بيوم الشراكة المجتمعية والانتماء الوطني، عكست ما تحقق على ارض الواقع من انجاز أمني غير مسبوق في المنطقة بفضل الوعي المجتمعي وحس المواطنة والمسؤولية والشراكة المجتمعية مع الأجهزة الأمنية، الذي انعكس ايجابا وأدى إلى تراجع معدل الجريمة، وما كان ذلك ليتأتى لولا الرؤية الأمنية الفاعلة لمعاليه القائمة على قواعد رصينة وفق استراتيجيات مدروسة أدت الى تحقيق الأهداف المرجوة منها واصبحت داعمة اساسية لتحقيق التنمية المستدامة.
وقال الكاتب الصحفي محميد المحميد ان مبادئ «الشراكة المجتمعية» انبثقت من رؤى وتطلعات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وحظى بكل الدعم والمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ونال الجهود المضنية والمنهجية الرفيعة والاستراتيجية الوطنية من الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، رئيس لجنة متابعة تنفيذ الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة «بحريننا».
من جهته أوضح الدكتور وسام عباس السبع الكاتب والناشط الاجتماعي ان كلمة وزير الداخلية قد أشارت إلى ما تم تحقيقه من خدمات شرطية في العهد الزاهر، ومنها تأسيس شرطة خدمة المجتمع، واطلاق الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة «بحريننا»، فإن المنجز الأهم والأكثر قيمة هو ما أفرزته البرامج الطموحة لوزارة الداخلية بالتعاون مع الجهات ذات الصلة في ترسيخ ثقافة الانتماء الوطني، والتغيير الجوهري الذي طال وعي الموطنين والمقيمين، وانعكس بشكل كبير على نظرتهم لرجل الأمن بوصفه حاميًا لأهم ما يحتاجه الإنسان في أي بلد وهو الحاجة الى الامن والاستقرار والسلام الاجتماعيين.
وأكدت المحامية دينا عبدالرحمن اللظي رئيس مركز المنامة لحقوق الإنسان أن تراجع معدل الجريمة إلى مستويات ملحوظة ونسب ملموسة يعكس شراكة إيجابية بين المواطن والأجهزة الأمنية، وهي علاقة توطدت بفضل مبادرات الشراكة المجتمعية التي أسستها وزارة الداخلية وتساهم في تعزيز الأمن والاستقرار المجتمعي، وهي ركيزة من ركائز مبادئ حقوق الإنسان بأن ينعم المواطن والمقيم بنعمة الأمن والأمان، مشيدة بكلمة الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية بمناسبة يوم الشراكة والانتماء الوطني.
من جانبه أكد الباحث نواف كمال، إن المواطن البحريني هو الأساس في تحمل المسؤولية تجاه أمن وطنه واستقرار بلاده من خلال التزامه بكل ما يحقق الأمن والاستقرار وتحقيق الشراكة المجتمعية مع وزارة الداخلية التي تحرص بقيادة الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية على إطلاق المبادرات الوطنية لتحقيق الأهداف النبيلة إلى أن أصبحت «الشراكة المجتمعية» واقعاً يمارسه المواطن البحريني وارتبطت بثقافته البحرينية المجتمعية وأصبح جزءا من ولائه لوطنه وقيادته الحكيمة التي تحرص على وضع البحرين في الطليعة والريادة في جميع المجالات.
وقال الإعلامي أحمد إبراهيم، «لا شك ان كلمة وزير الداخلية تناولت ما نشعر فيه من تطور ملحوظ يشهده المجتمع من شراكة مجتمعية تركت حالة من الطمأنينة والامن والامان الدي يشعر فيه كل مواطن ووافد، واليوم اصبحت خارطتنا الأمنية البحرينية بفضل حنكة وقيادة وزير الداخلية تدرس وينظر إليها بعين الاعجاب والتقدير فعندما نرى افراد شرطة المجتمع يقومون بدور راق وينخرطون في وسط المجتمع بكل اريحية وتعاون من الناس وهذا ما ولد حب كبير في وسط المجتمع البحريني وأصبحت الشراكة والانتماء الوطني يتعمق ونحن نرى اثر ذلك من خلال تراجع نسب الجريمة، بالإضافة إلى الانجازات الأمنية الاخرى التي اصبحت ملموسة وحديث الناس».
وأكد عادل سلطان المطوع رئيس مجلس إدارة المركز البحريني للحراك الدولي، أن وزارة الداخلية تمكنت من ترسيخ نهج إيجابي في تحقيق الشراكة المجتمعية والانتماء الوطني مع المواطنين والمقيمين والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني مما حقق الثقة الكبيرة في أهداف وزارة الداخلية واستراتيجية عملها القائمة على مبدأ الشفافية والاحترام ضمن الأطر القانونية والتشريعية وبلورة الشراكة المجتمعية كمنهج عمل وممارسة واقعية أدت إلى أن يقوم كل فرد من المجتمع بواجبه الوطني بتعاون وتآخ وطموح تعزيزاً للمواطنة والهوية والانتماء.
وأشاد السيد فيصل بن رجب، بما تحقق من أهداف في تعزيز الأمن والاستقرار الوطني، وحماية مقومات الدولة ومؤسساتها، وتحقيق الإنجازات الأمنية وكسب ثقة المواطنين وتعاونهم ضمن شراكة مجتمعية متميزة واستراتيجية أمنية متطورة، وكوادر أمنية قادرة على التعامل مع جميع الظروف لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية، حيث تعتبر الشراكة المجتمعية نهجًا حضاريًا رائدًا تزخر به مملكة البحرين ضمن المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم ودعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك