جمعية مناصرة فلسطين: توسيع العدوان الصهيوني
في رفح يشكل إمعانا في جريمة الإبادة الجماعية
واصل البحرينيون تضامنهم مع الأشقاء الفلسطينيين ضد ما يتعرضون له من انتهاكات وجرائم من قبل العدوان الصهيوني على مدار حوالي 6 أشهر وسط تهاون دولي غير مقبول عن ردع هذه الجرائم ضد الإنسانية.
وقد نظمت جمعية مناصرة فلسطين أمس وقفة تضامنية بعنوان «معكم حتى وقف الإبادة» أمام جامع عبدالله درويش فخرو بالرفاع، بمشاركة واسعة من المواطنين والمقيمين.
وقالت الجمعية في كلمة لها خلال الوقفة إن هذا التجمع الجماهيري، جاء للتعبير عن رفضنا واستنكارنا لاستمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة، ولنبرأ إلى الله من كل من خذل أهل غزة ومن كل من بغى عليهم ومن كل من تآمر عليهم، ومن كل من صمت على قتلهم وهو قادر على دعمهم ومناصرتهم، ومن كل من طبع مع العدو الصهيوني، ومن كل من يتعاون معه ويدعم عدوانه على إخوتنا وأشقاءنا.
وأضافت أن استمرار العدوان الصهيوني على غزة، وخطورة توسيع وتصاعد وتيرة العدوان الإسرائيلي في رفح، يشكل إمعانا في جريمة الإبادة الجماعية، وتعميق المعاناة الإنسانية في قطاع غزة، ومحاولة للتهجير القسري للشعب الفلسطيني، والعالم متواطئ، والأنظمة العربية والإسلامية، عاجزة عن ممارسة دورها في الدفاع عن الأمة وأرضها وشعوبها، وتتنوع مواقفها ما بين صمت وخذلان وخيانة.
وأكدت أن جماهير الأمة العربية والإسلامية، وشعوب العالم الحر، مطالبة الآن وأكثر من أي وقت مضى، بالضغط على الحكومات والمؤسسات الدولية، للتدخل العاجل ووقف هذا العدوان البشع، وتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة، وإعادة بناء البنى التحتية المدمرة، وتوفير الدعم اللازم للمجتمع الفلسطيني في غزة.
وشددت على أن على المجتمع الدولي، وخصوصا مجلس الأمن الدولي، تحمل مسؤولياته لوقف العدوان الصهيوني بشكل عاجل وشامل، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية من دون شروط إلى قطاع غزة.
وحرصت الجمعية على توجيه تحية إكبار، إلى المقاومة الفلسطينية البطلة، التي أعادت الحياة والأمل إلى أمتنا العربية والإسلامية، وكل التحية والإجلال، إلى الشعب الفلسطيني الصامد والصابر والمحتسب، والذي كان لثباته الأسطوري، وتمسكه بحقه وأرضه، أثرا زلزل العالم، وقلب الطاولة على العدو الصهيوني المجرم، والعالم المنافق.
وقالت نجدد عهدنا بأن نقف مع الحق الفلسطيني الأبدي، ومقاومة الصهاينة المجرمين بكل الوسائل والسبل المتاحة، حتى تعود فلسطين من النهر إلى البحر، كما نجدد عهدنا بمحاربة التطبيع في كل شبر من أرضنا الحبيبة، فلا تطبيع مع قتلة الأطفال والنساء، وأصل كل الشرور في المنطقة والعالم، كما نجدد عهدنا بدعوتنا للجمهور الكريم بمواصلة إحياء المقاطعة، فهي سلاحنا القاطع في هذه المواجهة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك