عقدت وزارة التنمية المستدامة ورشتين تدريبيتين، بالتنسيق مع مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة، حول آليات احتساب مؤشرات أهداف التنمية المستدامة المعنية بالهدف الحادي عشر المتعلق بالمدن والمجتمعات المحلية المستدامة، خلال الفترة من 19-20 مارس، بحضور ممثلي عدد من الجهات الحكومية.
وتأتي الورشتان ضمن إطار خطة الوزارة لتحديث البيانات المتعلقة بأهداف التنمية المستدامة وتطوير القدرة الإحصائية الوطنية، بما يعكس التزام مملكة البحرين نحو تنفيذ خطة الأمم المتحدة لعام 2030 وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، باعتبارها القاعدة الأساسية لبناء مستقبل مشرق تنعم فيه الشعوب بمتطلبات الحياة الآمنة والمستقرة، واستكمالاً للجهود التي تبذلها مملكة البحرين في مجال تحقيق الأهداف.
وتأتي الورشتان ضمن سلسلة ورش العمل المزمع عقدها لكافة أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر خلال الفترة القادمة، والتي تهدف الى تعزيز آليات رصد وتحليل وتبادل البيانات والمعلومات، وتطوير القدرة الإحصائية الوطنية، وذلك بما يضمن جمع البيانات المتعلقة بأهداف التنمية المستدامة ورصدها بشكل دوري ودقيق، لعكس الصورة الحضرية لمملكة البحرين.
وجرى خلال الورشتين، تسليط الضوء على مجموعة محددة من المؤشرات المعنية بالهدف الحادي عشر للتنمية المستدامة، إلى جانب شرح المنهجية المتبعة لاحتساب المؤشرات، وفتح المجال للنقاش مع الجهات المعنية حول مدى توافر البيانات وكيفية الحصول عليها من المصادر المتاحة.
وقد أقيمت الورشتان بمشاركة عددٍ من الإحصائيين والمختصين من الجهات ذات الصلة بالهدف الحادي عشر المتعلق بالمدن والمجتمعات المحلية المستدامة من وزارة شؤون البلديات والزراعة، ووزارة الإسكان والتخطيط العمراني، ووزارة المواصلات والاتصالات، ووزارة الأشغال، ووزارة الخارجية، والمجلس الأعلى للبيئة، إضافة إلى هيئة المعلومات والحكومة الالكترونية، وهيئة الكهرباء والماء، والهيئة الوطنية لعلوم الفضاء، وهيئة التخطيط والتطوير العمراني، وهيئة تنظيم سوق العمل، وجهاز المساحة والتسجيل العقاري، ومؤسسة التنظيم العقاري، وبالتعاون مع مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة بمملكة البحرين، بحضور وكالات الأمم المتحدة المتخصصة بمجال المدن والمجتمعات المحلية المستدامة مثل برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (UN-HABITAT)، ومكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث (UNDRR)، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (UNESCO).
وبدورهم، أشاد ممثلو وكالات الأمم المتحدة، باهتمام مملكة البحرين في رصد تقدمها المحرز لأهداف التنمية المستدامة، وتوفير المؤشرات اللازمة لأصحاب القرار، وتزويدها للوكالات الدولية المعنية بها، وذلك بما يدعم تحقيق الأهداف المنشودة، ويسهم في تعزيز سمعة ومكانة مملكة البحرين في هذا الجانب.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك