شاركت كريمة محمد العباسي، الأمين العام لمجلس الشورى، في الاجتماع الثاني لجمعية الأمناء العامين للبرلمانات الوطنية، الذي عقد أمس (الاثنين)، في مدينة جنيف بالاتحاد السويسري، وذلك في إطار أعمال الجمعية العامة الـ 148 للاتحاد البرلماني الدولي.
وشهد اجتماع جمعية الأمناء العامين للبرلمانات الوطنية، مناقشة المسائل الراهنة والابتكارات في البرلمان، والعلاقة بين العالم الأكاديمي والبرلمانات. كما تم في الاجتماع تقديم عرض حول عمل الاتحاد البرلماني الدولي.
وشارك الدكتور بسام إسماعيل البنمحمد، عضو مجلس الشورى، والنائب حسن إبراهيم حسن، عضوا وفد الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين المشارك في أعمال الجمعية العامة الـ 148 للاتحاد البرلماني الدولي، في الاجتماع الثاني للجنة الدائمة للتنمية المستدامة في الاتحاد، الذي عقد أمس، بمدينة جنيف في الاتحاد السويسري.
وناقشت لجنة التنمية المستدامة صياغة مشروع القرار بشأن الشراكات من أجل العمل المناخي وتعزيز الوصول إلى الطاقة الخضراء بأسعار معقولة، وضمان الابتكار والمسؤولية والإنصاف.
وقدّم عضوا وفد الشعبة البرلمانية عددًا من الاقتراحات والآراء التي تصب في تعديل الصياغة النهائية لمشروع قرار اللجنة بشأن الموضوع المذكور، وذلك تمهيدًا لتقديمه ومناقشته أمام الجمعية العامة للاتحاد يوم الأربعاء المقبل.
وواصل النائب عبدالنبي سلمان، النائب الأول لرئيس مجلس النواب، والنائب حسن إبراهيم، مشاركتهما في اجتماع لجنة الأمن والسلم الدوليين بالاتحاد البرلماني الدولي، الذي ينعقد في إطار أعمال الجمعية العامة الـ 148 للاتحاد بمدينة جنيف في الاتحاد السويسري.
وتبحث اللجنة في اجتماعها أمس، صياغة مشروع قرارها بشأن «مواجهة الآثار الاجتماعية والإنسانية لأنظمة الأسلحة الذاتية التشغيل والذكاء الاصطناعي»، وهو الموضوع ذاته الذي بحثه منتدى النساء البرلمانيات من منظور جندري، ومنتدى البرلمانيين الشباب من منظور شبابي.
وأكد النائب الدكتور مهدي الشويخ، عضو وفد الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين المشارك في اجتماعات الجمعية العامة الـ 148 للاتحاد البرلماني الدولي، ضرورة وقف بيع واستخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تشكل خطرًا جسيمًا يهدّد حقوق الإنسان، إلى أن يتم اعتماد الضمانات القانونية الملائمة لحماية حقوق الإنسان، مشددًا على وجوب سد الفجوة البارزة على مستوى المساءلة عن كيفية جمع البيانات وتخزينها ومشاركتها واستخدامها باعتبارها من أكثر القضايا البشرية إلحاحًا، نظرًا إلى النمو السريع والمستمر للذكاء الاصطناعي.
جاء ذلك في مداخلة للدكتور الشويخ أمام اجتماع اللجنة الدائمة للديمقراطية وحقوق الإنسان في الاتحاد البرلماني الدولي، الذي عقد أمس (الإثنين)، في إطار أعمال الجمعية العامة الـ 148 للاتحاد، التي تقام في مدينة جنيف بالاتحاد السويسري.
كما أكدت المحامية دلال جاسم الزايد عضو مجلس الشورى عضو وفد الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين المشارك في اجتماعات الجمعية العامة الـ 148 للاتحاد البرلماني الدولي، ضرورة مواءمة تطبيقات واستخدامات الذكاء الاصطناعي مع القانون الدولي لحقوق الإنسان، وضمان حماية خصوصيات الأفراد، وعندما انتهاكها، مشيرة إلى أنَّ الأضرار التي قد تلحق باستخدام الذكاء الاصطناعي، تتطلب إجراء تقييم منهجي لتأثير أنظمة الذكاء الاصطناعي ورصدها، من أجل تحديد المخاطر التي تهدّد حقوق الإنسان ومن أجل التخفيف من حدتها.
جاء ذلك خلال مشاركة المحامية دلال جاسم الزايد، في اجتماع اللجنة الدائمة للديمقراطية وحقوق الإنسان، الذي عقد أمس، ضمن أعمال الجمعية العامة الـ 148 للاتحاد البرلماني الدولي بمدينة جنيف في الاتحاد السويسري.
ورأت الزايد أنه يجب ضمان تصميم وتطوير ونشر وتقييم تقنيات الذكاء الاصطناعي ووفقًا لالتزامات الدول بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان ومسؤوليات المؤسسات التجارية، وفقًا لمبادئ الأمم المتحدة التوجيهية بشأن الأعمال التجارية وحقوق الإنسان.
وذكرت الزايد أن تطوّر أنظمة الذكاء الاصطناعي، قد تفتح المجال أمام إنشاء هيئة استشارية دولية معنية بالتكنولوجيات الشديدة الخطورة كالذكاء الاصطناعي، وبإمكان هذه الهيئة أن تقدم وجهات نظر مختلفة بشأن كيفية مواءمة المعايير التنظيمية مع الأطر العالمية لحقوق الإنسان وسيادة القانون.
من جانبها أكدت السيدة هالة رمزي فايز، عضو مجلس الشورى، عضو وفد الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين المشارك في أعمال الجمعية العامة الـ 148 للاتحاد البرلماني الدولي، أن الرؤية الشاملة والنهج الإنساني الرفيع لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظّم، شكَّل منطلقًا وأساسًا رصينًا للعديد من المبادرات القيّمة والثرية، التي رسّخت أدوار مملكة البحرين وجهودها المؤثرة في نشر السلام العالمي، وتشجيع الحوار الديني والتعايش والتسامح بين مختلف الأديان والمذاهب.
وأثنت رمزي على مؤازرة ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وحرص سموّه الكريم على بناء الشراكات وجسور التعاون والتنسيق مع حكومات الدول الشقيقة والصديقة، بما يعكس اهتمام سموّه بترسيخ الحوار الدولي، من أجل تحقيق الأهداف التنموية العالمية.
جاء ذلك خلال مشاركة وفد الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين، ممثلة في جمال محمد فخرو، النائب الأول لرئيس مجلس الشورى رئيس الوفد، وهالة رمزي فايز عضو الوفد، والنائب الدكتور مهدي عبدالعزيز الشويخ، في حلقة نقاش حول الحوار بين الأديان، التي عقدت أمس بعنوان: «بناء الجسور من خلال الحوار بين الأديان من أجل مجتمعات أكثر سلمية وشمولية»، حيث جاءت الحلقة النقاشية ضمن أعمال الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي في مدينة جنيف بالاتحاد السويسري.
وفي مداخلة لها خلال الحلقة النقاشية، قالت رمزي: إنَّ مملكة البحرين شهدت خلال العقدين الماضيين نقلة نوعية، وحراكًا مشهودًا في مجال دعم ومساندة الحوار بين الأديان، مشيرةً إلى أن مملكة البحرين حرصت على تنظيم واستضافة العديد من الفعاليات الدولية الداعمة للحوار والتقارب بين المذاهب والأديان، وأبرزها الزيارة التاريخية لقداسة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان، وفضيلة الإمام الأكبر الشيخ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وحضورهما ملتقى البحرين للحوار «الشرق والغرب من أجل التعايش».
ونوهت الى أن مملكة البحرين تعد نموذجًا للتعايش السلمي والتآلف بين أتباع مختلف الديانات والمذاهب والثقافات، وذلك بفضل أجواء الحرية والانفتاح التي أرستها القيادة الحكيمة ضمن نهجها الإصلاحي الشامل، مبينةً أن البحرين اتخذت مبادرات عالمية رائدة لتقديم التضامن الإنساني دعماً للسلام والحوار بين الأديان، وذلك تنفيذًا لرؤية وتوجيهات جلالة الملك المعظّم.
كما أكدت رمزي أن مملكة البحرين ماضية في خطواتها ومبادراتها الطموحة، من أجل نشر السلام والمحبة والإخاء، وذلك لما تمثله من رسالة إنسانية وعالمية تعتبر أحد الثوابت الرصينة لمواصلة تنفيذ البرامج التنموية، والوصول إلى الأهداف العالمية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك