أطلق طلبة كلية الطب والعلوم الطبية بجامعة الخليج العربي حملة هدفت إلى نشر الوعي بأمراض فقدان السمع، وتغيير المفاهيم المغلوطة المتعلقة بفقدان السمع والسلوكيات الخاطئة تجاه أصحاب السمع الضعيف، شارك في تنفيذها بمقرّ الجامعة نحو 60 طالبا وطالبة، واستفاد منها أكثر من 200 مشارك.
وقال رئيس اللجنة المنظمة الطالب بكلية الطب العلوم الطبية راشد المطيري إن الحملة اشتملت على محطات متنوعة عملت جميعها على التعريف بأمراض السمع وبيان أهمية لغة الاشارة وتوضيح أهم وأشهر فحوصات السمع السريرية، إلى جانب بيان طرق الوقاية والعلاج لبعض امراض فقدان السمع وتقديم نبذة عن برنامج منظمة الصحة العالمية لفحص السمع الذاتي، لتختتم الحملة بطرح المسابقات وتوزيع الجوائز والهدايا.
وأوضح المطيري أن الحملة الطلابية عملت على نشر الوعي حول السمع ورعايته وحل مشكلاته، إذ سلط الطلبة المتطوعون الضوء على أهمية رعاية الأذن والعناية بها، وتشجيع المجتمع الداخلي بالجامعة على التعاون وتفهم طبيعة الأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع وأمراض الأذن، موضحاً أن مشكلات الأذن والسمع تعتبر إحدى أهم المشكلات المنتشرة في المجتمع الخليجي.
هذا، وقدم الطلبة المشاركون في الحملة شرحا يوضح الطريقة السليمة والصحية لرعاية الأذن، وشرح طريقة استخدام برنامج منظمة الصحة العالمية «hearWHO» وتوفير الفرصة لتجربة الفحص الذاتي للسمع الذي يوفره البرنامج، مع التأكيد على اهمية تعليم وتعلم لغة الاشارة لجميع المنتسبين إلى المنظومة الصحية ولعامة الشعب، مع شرح بسيط لأساسيات لغة الاشارة وشرح الفحوصات الاكلينيكية للسمع وإتاحة الفرصة لتطبيقها.
ولفت المطيري إلى ان كل تلك الشروحات المفصلة كانت تهدف إلى إذكاء الوعي في المجتمعات المحلية، من أجل التصدي للمفاهيم المغلوطة بشأن مشاكل الأذن والسمع وضمان إتاحة خدمات العناية بالأذن والسمع، وكانت الحملة عبارة عن دعوة إلى تصحيح المفاهيم المجتمعية المغلوطة وتصويب مواقف الوصم الراسخة التي تحدّ من الجهود المبذولة للوقاية من فقدان السمع ومعالجته، إذ يعدّ تغيير المواقف بشأن العناية بالأذن والسمع ضروريا لتحسين إمكانية الحصول على الرعاية وتخفيف تكلفة فقدان السمع غير المعالج.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك