كشفت وزير الصحة الدكتورة جليلة بنت السيد عن ان عدد الإصابات بمرض السرطان التي تم تسجيلها في مملكة البحرين بلغت 1146 حالة في 2022، وان الذكور بلغ عددهم 516 حالة بنسبة 45% والاناث 630 حالة بنسبة 55%، لافتة إلى ان سرطان القولون والمستقيم كان لهما النصيب الأكبر لدى الذكور، ثم سرطان البروستاتا والرئة، وبالنسبة للنساء سرطان الثدي حظي بالنصيب الأكبر ثم الرحم والقولون والمستقيم.
وأشارت في تعقيبها على سؤال للنائب بدر التميمي إلى معدل الزيادة السنوية، مبينة ان كان هناك انخفاضا بسيط في 2022 مقارنة بعام 2020 ولكنه لا يعد احصائيا له قدر، مؤكدة ان الوزارة مستمرة في القيام بعدد من المبادرات التي تتمحور حول 3 مرتكزات أساسية هي: الوقاية والكشف المبكر والعلاج، مبينة ان هناك أكثر من 200 نوع من السرطانات وهناك العديد منها لا يوجد سبب محدد للإصابة بها، وهناك أسباب تتعلق ببعض السلوكيات مثل التدخين واتباع نظام غذائي غير سليم بالإضافة إلى العوامل الوراثية.
على جانب آخر اشارت وزيرة الصحة إلى ان الآليات المطبقة للتأكد من استيفاء جميع معايير الشهادات لأي طبيب سواء كان بحرينيا او غير بحريني لمزاولة رخصة المهنة، تتضمن وجود كافة الشهادات واخر رخصة حصل عليها الطبيب وشهادة حسن سير وسلوك وشهادة تثبت مصداقية الشهادات، لافتة في تعقيبها على سؤال للنائب محمد الأحمد بشأن التدقيق على شهادات الأطباء، إلى انه يتم التحقق من تلك المعايير من خلال شركات تدقيق محددة، بالإضافة إلى لجنة استشارية مستقلة تتأكد من استيفاء الشهادات، والدليل على ما نقول هو رصد حالات لم تجتز الشهادات، فهناك مائة طلب للحصول على الرخصة لم تنته من استكمال الإجراءات وتم رفض إصدار رخصهم.
بدوره اشار النائب محمد الأحمد إلى انتشار ظاهرة تزوير بعض الشهادات في الدول المجاورة، ما دفعه للسؤال من اجل التأكد من ان البحرين لديها الإجراءات التي تتأكد بها من صحة هذه الشهادات، وأيضا التأكد ان الشركات المتخصصة في تأكيد صحة هذه الشهادات لمؤسسات القطاعين العام والخاص لها قدرة على منح معايير صحة الشهادات.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك