استقبل فخامة الرئيس الدكتور بشار الأسد، رئيس الجمهورية العربية السورية الشقيقة، في قصر المهاجرين في دمشق أمس الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، بحضور معالي الدكتور فيصل المقداد، وزير الخارجية والمغتربين، بمناسبة الزيارة التي يقوم بها وزير الخارجية لسوريا ضمن جولة في الدول العربية الشقيقة.
وقد رحب فخامة الرئيس بشار الأسد بزيارة وزير الخارجية لدمشق، وكلف فخامته وزير الخارجية بنقل تحياته وتقديره إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المُعظم، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وتمنيات فخامته لهما بدوام الصحة والعافية، ولمملكة البحرين وشعبها بالمزيد من التقدم والازدهار.
وأشاد فخامة الرئيس السوري باستضافة مملكة البحرين لأعمال القمة العربية الثالثة والثلاثين في مايو المقبل، برئاسة جلالة الملك المُعظم، معربًا عن ثقته في نجاح القمة في تحقيق أهداف وتطلعات أصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة الدول العربية لترسيخ التضامن العربي وتعزيز مسيرة التعاون والتكامل العربي وحماية الأمن القومي العربي في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الوطن العربي.
وقد أعرب وزير الخارجية عن سعادته بزيارة الجمهورية العربية السورية الشقيقة، ولقاء فخامة الرئيس السوري. ونقل إلى فخامة الرئيس تحيات وتقدير حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المُعظم، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وتمنياتهما لفخامته بدوام الصحة والعافية، وللشعب السوري الشقيق بدوام الأمن والاستقرار والازدهار، مشيدًا بما تشهده علاقات التعاون الثنائي من تطور وتقدم.
حضر اللقاء، وحيد مبارك سيار، سفير مملكة البحرين لدى الجمهورية العربية السورية، والسفير أحمد محمد الطريفي، رئيس قطاع الشؤون العربية والأفريقية بوزارة الخارجية، والسفير سعيد عبدالخالق سعيد، رئيس قطاع التنسيق والمتابعة بالوزارة، والوفد المرافق لسعادة الوزير.
من جهة ثانية عقد الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية، في دمشق أمس، اجتماعًا مع الدكتور فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين بالجمهورية العربية السورية الشقيقة، بمناسبة الزيارة التي يقوم بها وزير الخارجية لسوريا ضمن جولة في عدد من الدول العربية الشقيقة.
وتم خلال الاجتماع بحث مسار العلاقات الأخوية التاريخية الوطيدة التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين في مختلف المجالات، وسبل تطوير التعاون المشترك والارتقاء به إلى مستويات أشمل خدمةً للمصالح المُتبادلة، وتبادل وجهات النظر بشأن الأوضاع الإقليمية الراهنة والحرب على قطاع غزة وتداعياتها على الأمن والاستقرار الإقليمي.
وبحث الجانبان التحضيرات الجارية لانعقاد القمة العربية الثالثة والثلاثين التي تستضيفها مملكة البحرين في 16 مايو المقبل، وبرنامج عمل القمة والموضوعات والقضايا المقرر إدراجها على جدول أعمال اجتماع أصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة الدول العربية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك