تغطية: مروة أحمد
وافق مجلس أمانة العاصمة على تغيير تصنيف عقار في توبلي لتحويله إلى محطة وقود تخدم المواطنين والمقيمين في المنطقة والتنسيق مع الإدارة العامة للمرور لدراسة الموقع لتجنب حدوث أيّ اختناقات مرورية في الموقع بعد إنشاء المحطة.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس امانة العاصمة صباح أمس للنقاش في أبرز احتياجات أهالي المحافظة.
وتحدثت المهندسة مروة الجودر رئيس قسم تصنيف الأراضي من هيئة التخطيط العمراني عن آلية تصنيف الأراضي لمحطات الوقود حيث تعمد الهيئة إلى دراسة الموقع وتصنيف.
ومن جانبه أكد المهندس محمد السهلي مدير عام أمانة العاصمة وجود لجنة الوقود المسؤولة عن تمرير مشروع محطات الوقود إلى لجان مختلفة لمعاينته ولكن لكل عقار أحكامه والتي تتمحور حول مكانه ومداخله إن كانت على شوارع داخلية أو رئيسية.
كما تحدثت المهندسة هدى سلطان عضو مجلس أمانة العاصمة عن أهمية الالتفات إلى مسألة الاختناقات المرورية في محطات الوقود بالعاصمة واستدلت بحديثها عن محطة سـار التي يقع مدخلها على شارع رئيسي وازدحامات المدخل التي أضرّت الحركة المرورية على الشارع، إلى جانب محطة الحورة التي تعاني من نفس المشكلة مع مسألة صغر مساحتها التي ايضًا ساهمت في اشتداد الازدحام المروري فيها.
وخلال الاجتماع تقدم طه زين الدين رئيس إدارة الأملاك والأسواق بوزارة شؤون البلديات والزراعة باستعراض أبرز مستجدات مشروع سيف داون تاون 1 الاستثماري والذي من المقرر افتتاحه في سبتمبر العام المقبل للمرحلة الأولى، وتبلغ التكلفة الرأسمالية لها حوالي 4 ملايين دينار بحريني ويقام على مرحلتين.
وفي المرحلة الأولى من المشروع والتي تقع بالقرب من مجمع السيف في العاصمة تجري حاليًا خطوة الترخيص والتنفيذ حيث تم ترخيص البناء واستخراج موافقات الإدارات المختصة بمساحة حوالي 11 ألف متر مربع موزعة على 3 عقارات من أصل 7 للمرحلة الأولى و4 آخرين للثانية.
وجاءت شركة إدامة لتكون مدير التطوير وتأهيل المشروع، وبلغ بدل انتفاع الوزارة حوالي 1.47 مليون دينار «مبلغ ثابت 655 ألف دينار مقسوم على 10% من الأرباح» وكانت الشركة المطورة للمشروع هي ريلكورب ذ. م. م.
ويعتبر المشروع خدماتي تجاري متنوع يجمع العائلة والأفراد، ويتضمن وحدات طابقية وتجزئة، ومطاعم وساحة مواقف مفتوحة، كما يتضمن المشروع بشكل عام مماشي إلى جانب مواقف سيارات، وتضمن المرحلة الأولى منه وجود 93 موقف للسيارات.
وأكد السهلي على أنه تم اخطار شاحنات الطعام الموجودة في مواقع المشروع، وبشأن المرحلة الثانية التي تقع بالقرب من فندق الريتز كارلتون فهي في طور الترسية.
واتفق عدّة أعضاء على قلّة المواقف التي تم تخصيصها للمشروع حيث قالت خلود القطان نائب رئيس مجلس أمانة العاصمة بأن منطقة السيف فعلًا بحاجة إلى مثل هذه المشاريع الاستثمارية إلا أن هناك خلل بعدد المواقف المخصصة، وأيّدتها المهندسة هدى القطان التي ارتأت ضرورة إضافة مواقف جديدة إضافية خلال المرحلة الثانية من المشروع إلا أن المهندس السهلي أكد على أن أيّة إضافات جديدة تأتي في المشاريع الاستثمارية والتابعة للقطاع الخاص تضيف كلفة إضافية على المشروع كما ستسهم المواقف الإضافية بتغيير مساحته وتصغرها إلا أن المجلس اقترح في نقاشه على تخصيص بعض المباني الحكومية المخصصة كمواقف سيارات لحل ازمة قلّة المواقف إن وجدت مستقبلًا.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك