قال عبدالله المسجن رئيس نقابة عمال أسري لـ«أخبار الخليج» إن أبرز التحديات التي تواجه العامل البحريني هو اشتراط توافر الخبرة وهو ما يشكل عائقا لحديثي التخرج، وهذا ما يستدعي العديد منهم للانتقال الوظيفي لحصد الخبرة، داعيا إلى ضرورة تخفيف هذا الشرط على حديثي التخرج والتركيز على ادائهم في المقابلات الشخصية.
وأضـاف في هذا السيـاق أن شركة «أسري» على سبيل المثال استحدثت مؤخرًا نظامًا إلكترونيا جديدًا وبملاحظة الموظفين الجُدد فقد تمكنوا من إتقانه بصورة أسرع من الموظفين القدامى، وهذا يدل على أن الموظف حديث العمل وقليل الخبرة يعمل بجد على الاندماج في المؤسسة، حيث أكد أهمية التركيز ايضًا على الخبرة النظرية للباحث عن العمل إلى جانب العملية.
كما تحدث عن أبرز التحديات تمحورت حول مسـألة تجديد عقود الأجانب حيث نصح رئيس النقابة بضرورة التدقيق في هذه المسـألة حيث يتم تجديد العقد للعامل الأجنبي سنوات من دون فتح المجال أمام البحرينيين، مشيرا إلى وجود أجانب في شواغر قد لا تحتاج إلى مؤهلات أكاديمية صعبة منها بعض التخصصات الصناعية التي يمكن الاستعانة بالكفاءات الوطنية فيها بمجرد تدريبهم.
وشدد على ضرورة إيجاد قانون يلزم الشركات بدفع الأجور التي حددتها وزارة العمل والابتعاد عن صرف رواتب متدنية للشباب لأن هذه المشكلة من شأنها أن تخلق عزوفًا عن التخصصات الصناعية بسبب صعوبتها وتدني أجورها حيث يقوم العديد من الشباب بالعمل في تخصصات بعيدة عن الصناعة فور حصولهم على نفس الراتب في وظائف أسهل بسبب تدني الأجور.
من جانبه قال غسان الأريش رئيس نقابة عمال المطاحن إن من أبرز التحديات التي تواجه العمالة الوطنية اليوم هي عشوائية التعيين في المجالات المختلفة حيث أكد أن في مجال المطاحن يعمل حملة شهادة البكالوريوس في تخصصات بعيدة عن مجالهم الأكاديمي، كما نوّه إلى أن مجال المطاحن المحلية يُعاني من العمالة الأجنبية، داعيا إلى تعزيز وجود العمالة الوطنية في هذا القطاع الحيوي.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك