اشاد منتدى الأمن والاستقرار بالشرق الاوسط بالسياسة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم في إرساء قيم التسامح والتعايش السلمي والعدالة وسيادة القانون، منوهين بإصدار جلالته مرسوما بالعفو الملكي الشامل عن 1584 محكومًا في قضايا أمنية وجنائية بمناسبة اليوبيل الفضي لتولى جلالة الملك مقاليد الحكم وتزامنًا مع الاحتفال بعيد الفطر المبارك.. جاء ذلك خلال المنتدى الذي أقيم في قاعة المؤتمرات بالاتحاد الاوروبي في بروكسل أمس بمشاركة عدد من المنظمات الحقوقية، حيث عرض فيصل فولاذ الأمين لجمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان ورقة عمل بعنوان «العفو الملكي البحريني وحقوق الإنسان» شرح خلاله النهج الإنساني لجلالة الملك المُعظم، وتوجيهات الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في احترام حقوق الإنسان وحرياته المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية، وفق منظومة تشريعية وقضائية عصرية، في إطار التعاون البنّاء بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، وترسيخ دولة القانون والمؤسسات.
ونوه المشاركون إلى أن المبادرات الملكية الرائدة تعكس التوازن بين ترسيخ قوة العدل وسيادة القانون، ومراعاة البعد الإنساني في التخفيف عن المحكومين وعائلاتهم، والعناية بظروفهم الاجتماعية والنفسية والجسدية، ومنحهم فرصة إيجابية لتصحيح سلوكياتهم، واستعادة دورهم البناء في المجتمع عبر احترام القانون والتحلي بروح المواطنة الصالحة، بما يعمق روح الولاء والانتماء الوطني والشراكة المجتمعية، وهي خطوات رائدة بالمنطقة هدفها بث الاستقرار وترسيخ السلم الاجتماعي.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك