أكد علي عبدالله العرادي عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس الشورى الدور المحوري والمهم لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في استقرار منطقة الشرق الأوسط ومكافحة الإرهاب وغيرها من القضايا المحورية في المنطقة، لافتاً إلى الأثر الإيجابي لعمق العلاقات الخارجية والتحالفات السياسية والأمنية والعسكرية مع مختلف القوى الإقليمية والدولية، وما ترتب على ذلك من تأثير قوي لمنطقة الخليج العربي على الصعيد السياسي والعسكري والاقتصادي. وأشار العرادي خلال مشاركته في جلسات اليوم الأول لندوة المجموعة الخاصة بالبحر المتوسط والشرق الأوسط في المجلس البرلماني بحلف الناتو في العاصمة الإيطالية روما إلى أن السياسة الخارجية الحكيمة لقادة دول مجلس التعاون الخليجي كان لها الدور الأبرز في فرض المنطقة نفسها كقوة سياسية وعسكرية واقتصادية مهمة، إلى جانب التأثير الإيجابي لدول الخليج العربي واضطلاعها بدور محوري لحل مختلف الأزمات وتبني المواقف التي تهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.وذكر العرادي أن تطورات الأوضاع في المنطقة تتطلب من الجميع بناء شراكة دولية لمكافحة الإرهاب وحماية الملاحة البحرية وغيرها من المواضيع المهمة، من خلال تحقيق أقصى مستويات التعاون والتنسيق بين الدول وتوحيد الجهود وتبني المبادرات المشتركة للمجتمع الدولي.
ويشارك في الندوة نحو 100 مشارك من المجالس التشريعية والبرلمانات وجهات معنية بدول حلف الناتو، وحلفائهم في دول البحر المتوسط والجوار الإقليمي، إلى جانب ممثلين رسميين وممثلين منظمات دولية وأخرى غير حكومية وجامعات، ومراكز دراسات ومؤسسات بحثية معنية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك