العدد : ١٦٩٩٠ - السبت ٢٨ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٥ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٩٠ - السبت ٢٨ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٥ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

ألوان

رحيل الكاتب العراقي باسم عبدالحميد حمودي عن 87 عاما

السبت ١١ مايو ٢٠٢٤ - 02:00

توفي‭ ‬الكاتب‭ ‬باسم‭ ‬عبدالحميد‭ ‬حمودي،‭ ‬أحد‭ ‬أبرز‭ ‬الأسماء‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬الأدب‭ ‬الشعبي‭ ‬والتراثي‭ ‬العراقي،‭ ‬أمس‭ ‬عن‭ ‬87‭ ‬عاماً،‭ ‬بعد‭ ‬مسيرة‭ ‬طويلة‭ ‬عكست‭ ‬خلالها‭ ‬أعماله‭ ‬اهتماماً‭ ‬كبيراً‭ ‬بالثقافة‭ ‬الشعبية‭ ‬والفلكلور‭. ‬

ونعى‭ ‬الاتحاد‭ ‬العام‭ ‬للأدباء‭ ‬والكتّاب‭ ‬في‭ ‬العراق،‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬حمودي‭ ‬عضواً‭ ‬فيه،‭ ‬في‭ ‬بيان‭ ‬‮«‬رحيل‭ ‬الناقد‭ ‬والباحث‭ ‬القدير‭ ‬باسم‭ ‬عبدالحميد‭ ‬حمودي‭ ‬الذي‭ ‬فارق‭ ‬الحياة‭ ‬فجر‭ ‬الجمعة‭ ‬عن‭ ‬87‭ ‬عاما‭ ‬بعد‭ ‬مسيرة‭ ‬حافلة‭ ‬بالعلم‭ ‬والثقافة‭ ‬والمنجزات‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬الفلكلور‮»‬‭. ‬

ويُعدّ‭ ‬حمودي‭ ‬المولود‭ ‬في‭ ‬بغداد‭ ‬عام‭ ‬1937،‭ ‬من‭ ‬أبرز‭ ‬الكتّاب‭ ‬المهتمين‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬الثقافة‭ ‬الشعبية‭ ‬والفلكلور‭ ‬والدراسات‭ ‬التراثية،‭ ‬وارتبطت‭ ‬مؤلفاته‭ ‬بدراسات‭ ‬الحياة‭ ‬الشعبية‭ ‬والعادات‭ ‬والتقاليد،‭ ‬مستفيداً‭ ‬من‭ ‬تنقله‭ ‬المستمر‭ ‬بين‭ ‬المدن‭ ‬التي‭ ‬عمل‭ ‬فيها‭ ‬مدرّساً‭. ‬

بدأ‭ ‬اهتمام‭ ‬حمودي‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬النشر‭ ‬في‭ ‬منتصف‭ ‬خمسينيات‭ ‬القرن‭ ‬العشرين‭ ‬في‭ ‬جريدة‭ ‬‮«‬المجتمع‮»‬‭ ‬البغدادية‭. ‬وبسبب‭ ‬النقص‭ ‬في‭ ‬المجلات‭ ‬العراقية‭ ‬آنذاك،‭ ‬اضطر‭ ‬إلى‭ ‬نشر‭ ‬كتاباته‭ ‬في‭ ‬مجلة‭ ‬‮«‬الأديب‮»‬‭ ‬في‭ ‬بيروت،‭ ‬وكانت‭ ‬تتصل‭ ‬كلها‭ ‬بالتراث‭ ‬الشعبي‭. ‬

وعُيّن‭ ‬حمودي‭ ‬منتصف‭ ‬الثمانينيات‭ ‬رئيساً‭ ‬لتحرير‭ ‬مجلة‭ ‬‮«‬التراث‭ ‬الشعبي‮»‬،‭ ‬ومن‭ ‬أبرز‭ ‬مؤلفاته‭ ‬‮«‬سحر‭ ‬الحقيقة‮»‬،‭ ‬وكتاب‭ ‬‮«‬تغريبة‭ ‬الخفاجي‭ ‬عامر‭ ‬العراقي‮»‬‭ ‬الذي‭ ‬أُعيد‭ ‬طبعه‭ ‬في‭ ‬القاهرة‭ ‬عام‭ ‬2000،‭ ‬و‮«‬شارع‭ ‬الرشيد‮»‬،‭ ‬و«عادات‭ ‬وتقاليد‭ ‬الحياة‭ ‬الشعبية‭ ‬العراقية‮»‬‭. ‬

وواصل‭ ‬الباحث‭ ‬والأديب‭ ‬الراحل‭ ‬عمله‭ ‬الصحفي‭ ‬منذ‭ ‬عام‭ ‬2003‭ ‬وحتى‭ ‬عام‭ ‬2018‭ ‬في‭ ‬صحيفة‭ ‬‮«‬المدى‮»‬،‭ ‬وواظب‭ ‬على‭ ‬نشر‭ ‬مقالات‭ ‬أسبوعية‭ ‬حتى‭ ‬أيامه‭ ‬الاخيرة‭ ‬في‭ ‬صحيفة‭ ‬‮«‬الصباح‮»‬‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا