غرفة البحرين:
أكد سمير عبدالله ناس رئيس اتحاد الغرف العربية رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين أهمية طرح الرؤى العربية إزاء التحديات الإقليمية والدولية وإذكاء أهمية النهوض بالاقتصاد الكلي ووضع تصورات شاملة في مجابهة التحديات المستقبلية في المؤسسات الاقتصادية وقضايا التنمية وربط هذه القضايا بالأوضاع في إفريقيا والجهود التي تبذل في ذلك الصدد لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتطلعات الأجندة الإفريقية 2063، مشيرا إلى أن القطاع الخاص العربي حريص على تعزيز وترسيخ سبل التعاون التجاري والاستثماري مع نظيره الألماني نظرا إلى ما تتمتع به جمهورية ألمانيا الاتحادية من ثقل اقتصادي في مختلف المجالات كونها إحدى القوى الاقتصادية الكبرى على المستوى العالمي.
وأضاف خلال اجتماع الجمعية العمومية لمجلس إدارة الغرفة العربية الألمانية المشتركة بحضور السفراء وممثلي السلك الدبلوماسي العربي بالعاصمة الألمانية برلين أن الغرفة العربية الألمانية تتمثل مهمتها في تعميق العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية وتنمية معدلات التبادل التجاري وتوطين التكنولوجيا والمعرفة ونقلها إلى الدول العربية عبر الاستثمار المشترك في المشاريع البينية بين الجانبين، التي من شأنها زيادة قدرة الدول العربية على التطور لضمان استدامة اقتصاداتها، مشددا على أن التوجهات الاقتصادية العربية المقبلة التي رسمتها القمة العربية في دورتها الثالثة والثلاثين المنعقدة مؤخرا في مملكة البحرين برئاسة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم ستصب جميعها في خدمة المصالح العربية وتطلعات شعوبها.
وكشف ناس أن غرفة تجارة وصناعة البحرين تسعى لاستضافة مقر الغرفة العربية الأوروبية في مملكة البحرين وذلك بهدف دعم الاستثمارات الأجنبية وتعزيز العلاقات التجارية مع دول الاتحاد الأوروبي، وخصوصاً أن غرفة البحرين تلعب اليوم دوراً كبيراً في رئاسة اتحاد الغرف العربية، فضلاً عن تمثيلها القطاع الخاص العربي والبحريني أمام العديد من المحافل الدولية والإقليمية، مؤكداً أن البحرين تبدي حرصها الدائم لتفعيل وتنمية علاقاتها بألمانيا في كافة المجالات والقطاعات التجارية والصناعية والاستثمارية، مشيداً بسعي رجال الأعمال البحرينيين الدائم إلى تعزيز العلاقات التجارية البحرينية الألمانية المشتركة من خلال فتح قنوات جديدة للاستثمار.
بدوره أكد السيد أولاف هوفمان رئيس الغرفة العربية الألمانية الجديد ضرورة تطوير العلاقات التجارية العربية الألمانية بما يخدم تطلعات الشعوب العربية، وبما ينعكس على التنمية الاقتصادية، فيما نوه د. فولكر تراير رئيس التجارة الخارجية عضو المجلس التنفيذي لغرفة التجارة والصناعة الألمانية أن العلاقات التجارية العربية الألمانية تسجل نمواً ملحوظاً بصورة سنوية، وهي في حال أفضل بكثير من العلاقات التجارية مع دول أخرى.
من جانبه قال السيد عبدالعزيز المخلافي الأمين العام للغرفة العربية الألمانية إن حجم الاستثمارات العربية في ألمانيا يقدر بـ100 مليار يورو في قطاع السيارات واللوجستيات والطاقة، كما يدرس في جامعات ألمانيا أكثر من 70 ألف طالب عربي، وهم ثروة معرفية لبلدانهم ومؤشر إيجابي لمستقبل العلاقات العربية الألمانية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك