بمناسبة اليوم العالمي للبيئة الذي يقام هذا العام تحت شعار «معا نستعيد كوكبنا.. معا نحمي بيئتنا» أصدر الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين بيانا أكد فيه أن من أهم أولويات العمل لقوى الإنتاج وفي مقدمتها القوى العاملة اتخاذ اجراءات عاجلة للتصدي لتغير المناخ وآثاره المدمرة على قطاع العمل وعلى مجتمعات العمال وعلى البيئة بشكل عام، وكذلك حماية النظم الايكولوجية البرية وترميمها وتعزيز استخدامها بشكل مستدام.
وأضاف أن المشاركة الاجتماعية الواسعة للعمال إلى جانب أصحاب العمل والحكومة ستكون ضرورية لتحقيق الاستدامة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، وتعزز العدالة المناخية ويمكن أن تقلل من عدم المساواة وتمكِّن من تحقيق اقتصاد أكثر عدلاً ويتمتع جميع العمال بإمكانية الوصول إلى العمل اللائق.
ودعا إلى إشراك العمال والمجتمع المدني في تطوير وتنفيذ الخطط والسياسات التي تحمي الطبقة العاملة من تأثيرات تغير المناخ وتدهور البيئة وتحميهم أيضًا من تحمل العبء الأكبر لتدابير التخفيف من خلال التثقيف وبناء توافق في الآراء، حيث ينبغي تعزيز الوعي ليس فقط بشأن إلحاح تغير المناخ، ولكن أيضًا بخصوص الطريقة التي يتعرض من خلالها العمال لتأثيرات تغير المناخ وتدهور البيئة في أماكن عملهم وقطاعاتهم بشكل عام وداخل مجتمعاتهم، ويتعين أن نعمل جميعا على بناء توافق في الآراء بشأن الإجراءات والحلول اللازمة للتصدي لتغير المناخ، كما ينبغي تمكين العمال للوصول إلى المعلومات الكاملة حول سياسات المناخ والحصول على مقعد على طاولة المنصات المحلية والوطنية والإقليمية والدولية ذات الصلة لتمثيل العمال كشركاء اجتماعيين مهمين.
وحذر الاتحاد من أن تفاقم سوء الأحوال البيئية يقتضي منا العمل على استعادة كوكبنا من خلال حماية البيئة وصونها والحفاظ على جميع مكونات الحياة الفطرية على وجه الأرض، والأمر مرهون بإرادتنا وعزيمتنا متى قررنا ذلك.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك