العدد : ١٦٩٩٠ - السبت ٢٨ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٥ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٩٠ - السبت ٢٨ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٥ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

ألوان

سلمى بدر.. خريجة الجامعة الخليجية تكسر الحواجز في مايكروسوفت

الأربعاء ٠٥ يونيو ٢٠٢٤ - 02:00

في‭ ‬إنجاز‭ ‬رائد‭ ‬لإحدى‭ ‬خريجات‭ ‬الجامعة‭ ‬الخليجية‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬صناعة‭ ‬التكنولوجيا،‭ ‬صعدت‭ ‬سلمى‭ ‬بدر،‭ ‬إلى‭ ‬مكانة‭ ‬عالمية‭ ‬بارزة‭ ‬كمديرة‭ ‬للتعليم‭ ‬والتطوير‭ ‬في‭ ‬شركة‭ ‬مايكروسوفت‭ ‬الدولية،‭ ‬وتخرجت‭ ‬سلمى‭ ‬بدر‭ ‬في‭ ‬كلية‭ ‬الهندسة‭ ‬عام‭ ‬2006‭ ‬بدرجة‭ ‬البكالوريوس‭ ‬في‭ ‬هندسة‭ ‬الكمبيوتر‭ ‬ونظم‭ ‬المعلومات،‭ ‬وحطمت‭ ‬الحواجز‭ ‬طوال‭ ‬مسيرتها‭ ‬المهنية‭ ‬بما‭ ‬تملكه‭ ‬من‭ ‬شغف‭.‬

اتسمت‭ ‬رحلة‭ ‬سلمى‭ ‬بدر‭ ‬نحو‭ ‬النجاح‭ ‬بالإصرار‭ ‬والمرونة،‭ ‬واستطاعت‭ ‬كسر‭ ‬الصور‭ ‬النمطية‭ ‬وتحدي‭ ‬التوقعات‭ ‬المجتمعية،‭ ‬وغامرت‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬يهيمن‭ ‬عليه‭ ‬الرجال‭ ‬في‭ ‬الغالب‭ ‬ونحتت‭ ‬مكانة‭ ‬لنفسها‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬مهاراتها‭ ‬الاستثنائية‭ ‬وتفانيها‭ ‬الذي‭ ‬لا‭ ‬يتزعزع‭.‬

يقول‭ ‬رئيس‭ ‬الجامعة‭ ‬الخليجية‭ ‬البروفيسور‭ ‬مهند‭ ‬المشهداني‭: ‬إن‭ ‬‮«‬رحلة‭ ‬سلمى‭ ‬بدر‭ ‬من‭ ‬طالبة‭ ‬في‭ ‬الجامعة‭ ‬الخليجية‭ ‬إلى‭ ‬شخصية‭ ‬رائدة‭ ‬في‭ ‬مايكروسوفت‭ ‬تجسد‭ ‬القوة‭ ‬التحويلية‭ ‬للتعليم‭ ‬والتصميم‭ ‬وكسر‭ ‬الحواجز،‭ ‬واعتبر‭ ‬قصتها‭ ‬بمثابة‭ ‬منارة‭ ‬أمل‭ ‬وشهادة‭ ‬على‭ ‬الإمكانات‭ ‬اللامحدودة‭ ‬للمرأة‭ ‬الخليجية‭ ‬في‭ ‬المشهد‭ ‬التكنولوجي‭ ‬العالمي‮»‬‭.‬

بعد‭ ‬التخرج،‭ ‬سعت‭ ‬سلمى‭ ‬إلى‭ ‬تحقيق‭ ‬حلمها‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬تكنولوجيا‭ ‬المعلومات،‭ ‬وعملت‭ ‬بجد‭ ‬لتطوير‭ ‬مهاراتها‭ ‬وتحسين‭ ‬معرفتها‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المجال‭ ‬الحيوي،‭ ‬وبفضل‭ ‬إصرارها‭ ‬وقدرتها‭ ‬على‭ ‬التعلم‭ ‬السريع،‭ ‬وما‭ ‬كسبته‭ ‬من‭ ‬مهارات‭ ‬في‭ ‬الجامعة‭ ‬الخليجية‭ ‬استطاعت‭ ‬أن‭ ‬تبرز‭ ‬بين‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المتقدمين‭ ‬وتحقق‭ ‬نجاحاً‭ ‬باهراً‭.‬

تقول‭ ‬سلمى‭ ‬بدر‭ ‬إنها‭ ‬خلال‭ ‬تجربتها‭ ‬في‭ ‬كلية‭ ‬الهندسة‭ ‬بالجامعة‭ ‬الخليجية،‭ ‬وجدت‭ ‬نفسها‭ ‬محاطة‭ ‬بجو‭ ‬من‭ ‬التحفيز‭ ‬والتشجيع،‭ ‬حيث‭ ‬وجدت‭ ‬الدعم‭ ‬اللازم‭ ‬لتطوير‭ ‬مهاراتها‭ ‬واكتساب‭ ‬المعرفة‭ ‬اللازمة‭ ‬لتحقيق‭ ‬أحلامها‭ ‬المهنية‭.‬

ويشير‭ ‬البروفيسور‭ ‬مهند‭ ‬المشهداني‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬سلمى‭ ‬بدر‭ ‬‮«‬كانت‭ ‬واحدة‭ ‬من‭ ‬الطلبة‭ ‬المتميزين‭ ‬الذين‭ ‬استفادوا‭ ‬من‭ ‬البيئة‭ ‬التعليمية‭ ‬الحاضنة‭ ‬في‭ ‬كلية‭ ‬الهندسة‭ ‬بالجامعة‭ ‬الخليجية،‭ ‬وبفضل‭ ‬تفانيها‭ ‬وجهدها،‭ ‬تمكنت‭ ‬من‭ ‬الانطلاق‭ ‬نحو‭ ‬مستقبل‭ ‬مهني‭ ‬مشرق،‭ ‬حيث‭ ‬حققت‭ ‬نجاحاً‭ ‬باهراً‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬والتطوير‮»‬‭.‬

الجامعة‭ ‬الخليجية‭ ‬حريصة‭ ‬على‭ ‬توفير‭ ‬بيئة‭ ‬تعليمية‭ ‬محفزة‭ ‬وجاذبة‭ ‬للطلاب‭ ‬تمكّنهم‭ ‬من‭ ‬تحقيق‭ ‬طموحاتهم،‭ ‬مشدداً‭ ‬على‭ ‬الدور‭ ‬المهم‭ ‬الذي‭ ‬تلعبه‭ ‬البرامج‭ ‬الأكاديمية‭ ‬في‭ ‬رفد‭ ‬المجتمع‭ ‬وتطويره،‭ ‬بما‭ ‬يقنن‭ ‬التوجهات‭ ‬العامة‭ ‬ذات‭ ‬الصلة‭ ‬بتنمية‭ ‬المجتمع،‭ ‬وما‭ ‬يحتاج‭ ‬اليه‭ ‬سوق‭ ‬العمل‭ ‬من‭ ‬مهارات‭ ‬وتخصصات‭ ‬مختلفة‭.‬

ويؤكد‭ ‬البروفيسور‭ ‬المشهداني‭ ‬أن‭ ‬الجامعة‭ ‬الخليجية‭ ‬تولي‭ ‬اهتماماً‭ ‬كبيراً‭ ‬بالمهارات‭ ‬المصاحبة‭ ‬للعملية‭ ‬التعليمية‭ ‬واستخدام‭ ‬طرق‭ ‬مبتكرة‭ ‬في‭ ‬التعليم‭ ‬والتقييم،‭ ‬وهي‭ ‬من‭ ‬أهم‭ ‬السمات‭ ‬التي‭ ‬تميز‭ ‬العملية‭ ‬التعلمية،‭ ‬والاهتمام‭ ‬أيضاً‭ ‬بتكنولوجيا‭ ‬التعليم‭ ‬وتقنياته‭ ‬كوسيلة‭ ‬معاصرة‭ ‬لمواجهة‭ ‬جميع‭ ‬التحديات‭.‬

وبعد‭ ‬سنوات‭ ‬من‭ ‬العمل‭ ‬الشاق‭ ‬والتفاني،‭ ‬تتألق‭ ‬سلمى‭ ‬بدورها‭ ‬كمديرة‭ ‬للتعليم‭ ‬والتطوير‭ ‬في‭ ‬شركة‭ ‬مايكروسوفت‭ ‬العالمية،‭ ‬وهي‭ ‬إحدى‭ ‬أكبر‭ ‬الشركات‭ ‬العالمية‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬التكنولوجيا،‭ ‬ولكن‭ ‬الأكثر‭ ‬إلهاماً‭ ‬هو‭ ‬أنها‭ ‬بنت‭ ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية‭ ‬وتحتل‭ ‬هذا‭ ‬المنصب‭ ‬البارز‭ ‬في‭ ‬مايكروسوفت‭. ‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا