كتبت أمل الحامد:
أقامت جمعية مكافحة التدخين البحرينية معرضا بمجمع سلطان بمدينة عيسى، وذلك تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة التدخين تحت شعار «حماية الأطفال من دوائر صناع التبغ»، بحضور الدكتور صلاح علي محمد عبدالرحمن الوزير السابق والمستشار السابق لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، والدكتورة كوثر العيد من مجموعة مكافحة التدخين بوزارة الصحة وأعضاء مجلس الإدارة وأعضاء من الجمعية العمومية وبمشاركة العديد من الجمعيات والمستشفيات مثل جمعية مكافحة السرطان ومستشفى الهلال.
واشتمل المعرض على العديد من الفعاليات التي بدأت بكلمة للمهندس مجدي بكري ياسين رئيس الجمعية رحب فيها بالضيوف والجمهور والمشاركين في المعرض، وتحدث عن دور الجمعية في مكافحة التدخين بكافة أشكاله وأنواعه، والتزام الجمعية بالاحتفال على مدار العام بالأنشطة والفعاليات التي تعزز شعار منظمة الصحة العالمية لهذا العام.
ثم تحدث الدكتور صلاح علي محمد عبدالرحمن عن الجمعية ودورها البارز في مكافحة هذه الآفة المدمرة، وتحدث عن الإحصائيات التي تثبت ارتفاع أعداد المدخنين من الفئات العمرية من 15 حتى 18 على مستوى العالم، وأن هناك دورا كبيرا لصناع التبغ في جذب هذه الفئات عن طريق تنوع المنتجات وتعدد أشكالها واختلاف العديد بل المئات من الروائح الجاذبة بنكهات مختلفة، وأن انتشار السجائر الإلكترونية والشيشة الإلكترونية من دون وضع الضوابط لها سيؤثر سلبًا على هذه الفئات من الجنسين، وأشاد بالمجهود الكبير الذي تبذله الجمعية، وأثنى على المشاركين والمنظمين لهذا المعرض، وكذلك الشكر لإدارة مجمع سلطان على توفير المناخ المناسب لإقامة المعرض، ثم بدأ في افتتاح المعرض والتحدث مع الجمهور المشارك.
وأشار المهندس مجدي بكري ياسين رئيس الجمعية في ختام كلمته إلى أنه ستقام فعالية بعنوان حوار مفتوح مع المتخصصين في مجال مكافحة التدخين والصحة والمستشارين النفسيين، وذلك اليوم السبت 8 يونيو، بحضور الجمهور من راغبي الإقلاع عن التدخين والمقلعين عن التدخين، وبمشاركة مستشفى الهلال لقياس نسبة السكر والضغط وفحص الأسنان للجمهور من المدخنين وغيرهم، وذلك استكمالا للأنشطة والفعاليات التي تعزز المجهودات التي تبذل في مملكة البحرين من جميع القطاعات المختلفة في التصدي لظاهرة محاولة جذب الشباب إلى التدخين.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك