في إطار الزيارة التي يقوم بها حاليا للجمهورية الفرنسية، قام الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، بزيارة لمقر المنظمة الدولية للشرطة الجنائية «الانتربول»، حيث كان في استقبال اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي رئيس المنظمة.
وفي مستهل الاجتماع، رحب رئيس الانتربول، بزيارة وزير الداخلية، التي تشكل دعما لدور المنظمة ومسؤولياتها، في إطار التعاون الدولي لمكافحة الجريمة ومواجهة التحديات الأمنية، منوها إلى حرص الانتربول على ترسيخ مبدأ التعاون والتنسيق الأمني وفق أعلى المستويات من الدقة والاحترافية وسرعة الاستجابة في مجال تبادل المعلومات وتحليلها ومكافحة الجريمة الدولية.
من جهته، أعرب الوزير عن شكره وتقديره للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية «الانتربول» ودورها في تعزيز التعاون في مجال مكافحة الجريمة وتبادل المعلومات وبناء القدرات الشرطية من خلال ما تقوم به من جهود وإجراءات أمنية وقانونية وما تتمتع به من منظومة متطورة وقواعد بيانات جنائية، تسهم في مكافحة الجريمة.
وأشار إلى الجهود المتميزة والاحترافية التي تقوم بها المنظمة لمساندة أجهزة الشرطة على مستوى العالم وتقديم سبل الدعم لمكافحة الجريمة الدولية العابرة للحدود من خلال إسناد الآليات المتبعة واستخدام أحدث التقنيات، في إطار المحافظة على الأمن والسلم الدوليين.
وخلال الاجتماع، اطلع وزير الداخلية على إيجاز يتناول الجهود التي تقوم بها المنظمة الدولية للشرطة الجنائية، في تعزيز التعاون الدولي وعقد الدورات التدريبية والعمل على رفع قدرات رجال الشرطة وانفاذ القانون، لافتا إلى التوسع الحاصل في دائرة الجرائم، سواء ما يتعلق بالجرائم الاقتصادية والالكترونية والأمن السيبراني والجرائم الناشئة وتلك العابرة للحدود.
وعبر عن تقديره لرئيس الانتربول ودوره في العمل على تعزيز التعاون والجهود الأمنية لمكافحة الجريمة المنظمة بكافة صورها، لاسيما في مجال تبادل المعلومات وتحليلها من خلال قواعد البيانات المشتركة، مؤكدا أهمية احتواء الجريمة والسيطرة عليها في ظل تسارع وتيرة استخدام التقنيات الحديثة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك