أكد أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب، أن مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، يشكل – بقيمه ومبادئه، وأهدافه وغاياته، ورسالته النبيلة وجهوده الرفيعة – صرحا حضاريا ومنبرا دوليا، يعكس الرؤية الإنسانية الجامعة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، وامتدادا تاريخيا لحضارة مملكة البحرين، القائمة على الانفتاح والتعايش، والتسامح والسلام.
مشيدًا رئيس مجلس النواب بدعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في تعزيز القيم النبيلة وتوثيق الشراكة الدولية، في تحقيق الأهداف والتطلعات المنشودة، عبر المشاريع والمبادرات والبرامج النوعية، الرامية إلى إثراء ثقافة التعايش والتسامح في مختلف المجالات والقطاعات، محليا ودوليا.
وأشار إلى أهمية تعزيز التعاون بين الدبلوماسية البرلمانية والدبلوماسية الإنسانية التي تتميز بها مملكة البحرين، لإبراز المنجزات الوطنية، والمنظومة الثقافية المجتمعية، في المحافل الدولية، ومؤكدًا حرص مجلس النواب على الارتقاء بالتعاون الثنائي المشترك مع مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، وفق منهجية عصرية متطورة، انطلاقًا من المكانة الرفيعة والحضور الدولي الفاعل للمؤسسات البحرينية، باعتبارها نموذجا متميزا ورائدا.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس مجلس النواب، أمس الثلاثاء، الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، وبحضور النائب حسن إبراهيم حسن، والأستاذ عبدالله عيسى المناعي المدير التنفيذي للمركز. من جانبه، أعرب الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، عن شكره وتقديره لجهود مجلس النواب في إبراز الرسالة البحرينية الحضارية، ومنظومة القيم الإنسانية للعالم أجمع، من خلال الدور الفاعل للدبلوماسية البرلمانية، ومواصلة العمل والانجاز لخدمة الوطن والمواطنين، مؤكدا حرص المركز وسعيه المستمر لتلبية الرؤى والتطلعات الملكية السامية، في نشر وترسيخ قيم ومبادئ التعايش والتسامح والسلام بين الجميع، وبالتعاون البناء مع كافة الشركاء والمؤسسات داخل وخارج مملكة البحرين.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك