العدد : ١٦٩٨٩ - الجمعة ٢٧ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٤ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٨٩ - الجمعة ٢٧ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٤ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

ماذا حقق نتنياهو من زيارته لأمريكا؟

بقلم: د. جيمس زغبي {

الأربعاء ٠٧ أغسطس ٢٠٢٤ - 02:00

إن‭ ‬الزيارة‭ ‬التي‭ ‬قام‭ ‬بها‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬بنيامين‭ ‬نتنياهو‭ ‬مؤخراً‭ ‬للولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭ ‬لإلقاء‭ ‬كلمة‭ ‬أمام‭ ‬جلسة‭ ‬مشتركة‭ ‬للكونجرس‭ ‬في‭ ‬الرابع‭ ‬والعشرين‭ ‬من‭ ‬شهر‭ ‬يوليو‭ ‬الماضي‭ ‬قدمت‭ ‬للمراقبين‭ ‬الكثير‭ ‬مما‭ ‬يمكنهم‭ ‬استيعابه‭.‬

كانت‭ ‬تلك‭ ‬الدعوة‭ ‬الرابعة‭ ‬من‭ ‬نوعها‭ ‬التي‭ ‬توجه‭ ‬إلى‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬الإسرائيلي‭ -‬أكثر‭ ‬من‭ ‬أي‭ ‬زعيم‭ ‬عالمي‭ ‬آخر‭ ‬في‭ ‬التاريخ‭ (‬متجاوزًا‭ ‬ونستون‭ ‬تشرشل‭ ‬من‭ ‬المملكة‭ ‬المتحدة‭ ‬الذي‭ ‬قام‭ ‬بالرحلة‭ ‬عبر‭ ‬المحيط‭ ‬الأطلسي‭ ‬لإلقاء‭ ‬كلمة‭ ‬أمام‭ ‬الكونجرس‭ ‬في‭ ‬ثلاث‭ ‬مناسبات‭).‬

وكما‭ ‬كان‭ ‬الحال‭ ‬في‭ ‬الزيارات‭ ‬الثلاث‭ ‬السابقة،‭ ‬فقد‭ ‬استخدم‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬بنيامين‭ ‬نتنياهو‭ ‬ورئيس‭ ‬مجلس‭ ‬النواب‭ ‬الجمهوري‭ ‬مايك‭ ‬جونسون‭ ‬هذه‭ ‬الدعوة‭ ‬الأخيرة‭ ‬بهدف‭ ‬خدمة‭ ‬أغراضهما‭ ‬السياسية‭ ‬الخاصة‭.‬

وفي‭ ‬هذه‭ ‬المرة،‭ ‬سعى‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬النواب‭ ‬الأمريكي‭ ‬مايك‭ ‬جونسون‭ ‬إلى‭ ‬استغلال‭ ‬خطاب‭ ‬بنيامين‭ ‬نتنياهو‭ ‬لإحراج‭ ‬الرئيس‭ ‬الأمريكي‭ ‬جو‭ ‬بايدن‭ ‬وتعزيز‭ ‬جهود‭ ‬الجمهوريين‭ ‬لجعل‭ ‬الدعم‭ ‬لإسرائيل‭ ‬‮«‬قضية‭ ‬خلافية‮»‬‭ ‬في‭ ‬الانتخابات‭ ‬المقبلة‭.‬

كان‭ ‬بنيامين‭ ‬نتنياهو‭ ‬على‭ ‬استعداد‭ ‬تام‭ ‬للتوافق‭ ‬مع‭ ‬لعبة‭ ‬جونسون‭ ‬لأنه‭ ‬كان‭ ‬ينظر‭ ‬منذ‭ ‬فترة‭ ‬طويلة‭ ‬إلى‭ ‬قطاعات‭ ‬وأطراف‭ ‬واسعة‭ ‬من‭ ‬الحزب‭ ‬الجمهوري‭ ‬كشريك‭ ‬أكثر‭ ‬موثوقية‭ ‬لإسرائيل‭ ‬من‭ ‬المجتمع‭ ‬اليهودي‭ ‬الأمريكي‭ ‬الأكثر‭ ‬ميلاً‭ ‬إلى‭ ‬الليبرالية‭.‬

ولهذا‭ ‬السبب‭ ‬كان‭ ‬بنيامين‭ ‬نتنياهو‭ ‬على‭ ‬مدى‭ ‬العقود‭ ‬العديدة‭ ‬الماضية‭ ‬يتودد‭ ‬إلى‭ ‬الزعماء‭ ‬الجمهوريين‭ ‬وقبل‭ ‬ثلاث‭ ‬دعوات‭ ‬جمهورية‭ ‬أخرى‭ ‬لتحدي‭ ‬الرؤساء‭ ‬الديمقراطيين‭ ‬ــ‭ ‬بيل‭ ‬كلينتون‭ (‬بخصوص‭ ‬عملية‭ ‬أوسلو‭) ‬في‭ ‬عام‭ ‬1995‭ ‬وباراك‭ ‬أوباما‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2011‭ (‬بخصوص‭ ‬حدود‭ ‬إسرائيل‭ ‬السائدة‭ ‬قبل‭ ‬الحرب‭ ‬العربية‭-‬الإسرائيلية‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬1967‭) ‬وفي‭ ‬عام‭ ‬2015‭ (‬بخصوص‭ ‬الاتفاق‭ ‬النووي‭ ‬الإيراني‭).‬

وربما‭ ‬يكون‭ ‬هناك‭ ‬عامل‭ ‬آخر‭ ‬يكمن‭ ‬وراء‭ ‬حرص‭ ‬بنيامين‭ ‬نتنياهو‭ ‬على‭ ‬التحدث‭ ‬إلى‭ ‬الكونجرس‭ ‬الأمريكي،‭ ‬ألا‭ ‬وهو‭ ‬إظهار‭ ‬سيطرته‭ ‬على‭ ‬السياسة‭ ‬الأمريكية‭ ‬أمام‭ ‬الجمهور‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬الذي‭ ‬انقلب‭ ‬ضد‭ ‬حكمه‭.‬

ربما‭ ‬يكون‭ ‬جونسون‭ ‬قد‭ ‬سجل‭ ‬نقطة‭ ‬نحو‭ ‬هدفه،‭ ‬لكن‭ ‬قد‭ ‬يكون‭ ‬ذلك‭ ‬انتصارا‭ ‬باهظ‭ ‬الثمن‭. ‬فقد‭ ‬حضر‭ ‬الجمهوريون‭ ‬بأعداد‭ ‬كبيرة‭ ‬وأعطوا‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬تصفيقا‭ ‬حارا‭ ‬خلال‭ ‬خطابه‭ ‬الذي‭ ‬استمر‭ ‬ساعة‭ ‬واحدة،‭ ‬فيما‭ ‬قاطعه‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬ربع‭ ‬الديمقراطيين،‭ ‬وجلس‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الحاضرين‭ ‬صامتين،‭ ‬رافضين‭ ‬الوقوف‭ ‬أو‭ ‬التصفيق‭.‬

كان‭ ‬خطاب‭ ‬بنيامين‭ ‬نتنياهو‭ ‬نفسه‭ ‬عبارة‭ ‬عن‭ ‬مزيج‭ ‬مذهل‭ ‬من‭ ‬النزعة‭ ‬الاستعمارية‭ ‬ومانوية‭ ‬المحافظين‭ ‬الجدد‭. ‬لقد‭ ‬ردد‭ ‬الخطاب‭ ‬العنصري‭ ‬لثيودور‭ ‬هرتزل،‭ ‬مؤسس‭ ‬الصهيونية‭ ‬السياسية،‭ ‬حيث‭ ‬استهل‭ ‬كلامه‭ ‬واصفا‭ ‬الصراع‭ ‬بأنه‭ ‬‮«‬صدام‭ ‬بين‭ ‬البربرية‭ ‬والحضارة‮»‬،‭ ‬و«بين‭ ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬يمجدون‭ ‬الموت‭ ‬وأولئك‭ ‬الذين‭ ‬يقدسون‭ ‬الحياة‮»‬‭.‬

ومثل‭ ‬هيرتزل،‭ ‬وصف‭ ‬بنيامين‭ ‬نتنياهو‭ ‬إسرائيل‭ ‬بأنها‭ ‬حليف‭ ‬الغرب‭ ‬الذي‭ ‬يدافع‭ ‬عن‭ ‬مصالحه‭ ‬في‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط،‭ ‬والعامل‭ ‬الحضاري‭ ‬الذي‭ ‬من‭ ‬شأنه‭ ‬أن‭ ‬يحول‭ ‬المنطقة‭ ‬من‭ ‬‮«‬مياه‭ ‬راكدة‭ ‬من‭ ‬القمع‭ ‬والفقر‭ ‬والحرب‭ ‬إلى‭ ‬واحة‭ ‬مزدهرة‭ ‬من‭ ‬الكرامة‭ ‬والرخاء‭ ‬والازدهار‭ ‬والسلام‮»‬‭.‬

وكان‭ ‬وجود‭ ‬المحافظين‭ ‬الجدد‭ ‬في‭ ‬خطاب‭ ‬بنيامين‭ ‬نتنياهو‭ ‬ملفتاً‭ ‬للنظر‭ ‬أيضاً‭. ‬إن‭ ‬تلك‭ ‬الأيديولوجية‭ ‬السياسية‭ ‬التي‭ ‬وصلت‭ ‬إلى‭ ‬السلطة‭ ‬خلال‭ ‬إدارة‭ ‬رونالد‭ ‬ريغان‭ ‬هي‭ ‬نسخة‭ ‬علمانية‭ ‬من‭ ‬نسخة‭ ‬غريبة‭ ‬من‭ ‬الفكر‭ ‬الإنجيلي‭ ‬المسيحي‭.‬

لا‭ ‬شك‭ ‬أن‭ ‬كلا‭ ‬من‭ ‬بنيامين‭ ‬نتنياهو‭ ‬ورونالد‭ ‬ريغان‭ ‬يشتركان‭ ‬في‭ ‬خصائص‭ ‬المانوية‭: ‬هناك‭ ‬قوى‭ ‬الخير‭ ‬المطلق‭ ‬والشر‭ ‬المطلق‭ ‬في‭ ‬العالم؛‭ ‬ليس‭ ‬فقط‭ ‬أنه‭ ‬لا‭ ‬توجد‭ ‬إمكانية‭ ‬للتسوية‭ ‬بينهما،‭ ‬بل‭ ‬إن‭ ‬الصراع‭ ‬في‭ ‬الواقع‭ ‬أمر‭ ‬لا‭ ‬مفر‭ ‬منه‭ ‬وضروري؛‭ ‬وإذا‭ ‬تمت‭ ‬محاربته‭ ‬بالتزام‭ ‬كامل،‭ ‬فإن‭ ‬الخير‭ ‬سينتصر‭ ‬دائمًا،‭ ‬مع‭ ‬القضاء‭ ‬على‭ ‬الشر‭ ‬في‭ ‬النهاية‭.‬

وفي‭ ‬عهد‭ ‬الرئيس‭ ‬ريغان،‭ ‬تم‭ ‬تعريف‭ ‬الشر‭ ‬على‭ ‬أنه‭ ‬الاتحاد‭ ‬السوفييتي‭ ‬وحلفاؤه‭. ‬ومن‭ ‬وجهة‭ ‬نظر‭ ‬السيد‭ ‬نتنياهو،‭ ‬فإن‭ ‬مصدر‭ ‬كل‭ ‬الشرور‭ ‬هو‭ ‬إيران‭ ‬وحلفاؤها،‭ ‬ولا‭ ‬يمكن‭ ‬بالتالي‭ ‬التوصل‭ ‬إلى‭ ‬حل‭ ‬وسط،‭ ‬ويُنظر‭ ‬إلى‭ ‬الدبلوماسية‭ ‬باعتبارها‭ ‬نقطة‭ ‬ضعف‭.‬

ومن‭ ‬هنا،‭ ‬فإن‭ ‬النداء‭ ‬الذي‭ ‬توجه‭ ‬به‭ ‬بنيامين‭ ‬نتنياهو‭ ‬إلى‭ ‬حلفائه‭ ‬في‭ ‬الغرب‭ ‬والعالم‭ ‬العربي‭ ‬يتلخص‭ ‬في‭ ‬الانضمام‭ ‬إليه‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬المعركة‭ ‬الكونية‭ ‬ضد‭ ‬الشر‭ ‬ــ‭ ‬مع‭ ‬التأكيد‭ ‬على‭ ‬أنه‭ ‬بالإصرار‭ ‬يمكن‭ ‬تحقيق‭ ‬النصر‭ ‬والقضاء‭ ‬على‭ ‬الشر‭.‬

لقد‭ ‬شعر‭ ‬بنيامين‭ ‬نتنياهو‭ ‬أن‭ ‬لديه‭ ‬حليفًا‭ ‬يتجسد‭ ‬في‭ ‬الرئيس‭ ‬الأمريكي‭ ‬جو‭ ‬بايدن‭. ‬فمنذ‭ ‬أيامه‭ ‬الأولى‭ ‬في‭ ‬مجلس‭ ‬الشيوخ،‭ ‬تلقى‭ ‬جو‭ ‬بايدن‭ ‬إرشادًات‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الشأن‭ ‬من‭ ‬أحد‭ ‬مهندسي‭ ‬المحافظين‭ ‬الجدد‭ ‬الأمريكيين‭.‬

ولكن‭ ‬مع‭ ‬تنحي‭ ‬الرئيس‭ ‬بايدن‭ ‬عن‭ ‬سعيه‭ ‬لنيل‭ ‬ترشيح‭ ‬الديمقراطيين‭ ‬للرئاسة‭ ‬لصالح‭ ‬نائبة‭ ‬الرئيس‭ ‬كامالا‭ ‬هاريس،‭ ‬انتهت‭ ‬زيارة‭ ‬نتنياهو‭ ‬إلى‭ ‬واشنطن‭ ‬بشكل‭ ‬سيئ‭. ‬وبدلاً‭ ‬من‭ ‬العناق‭ ‬الدافئ‭ ‬الذي‭ ‬اعتاد‭ ‬أن‭ ‬يتلقاه‭ ‬من‭ ‬بايدن،‭ ‬كان‭ ‬استقبال‭ ‬السيدة‭ ‬هاريس‭ ‬أكثر‭ ‬فتورا‭.‬

وبعد‭ ‬اجتماعهما،‭ ‬وبدلاً‭ ‬من‭ ‬الظهور‭ ‬المشترك،‭ ‬خاطبت‭ ‬السيدة‭ ‬هاريس‭ ‬الصحافة‭ ‬وحدها‭. ‬وبينما‭ ‬أكدت‭ ‬حق‭ ‬إسرائيل‭ ‬في‭ ‬الدفاع‭ ‬عن‭ ‬نفسها،‭ ‬أضافت‭ ‬أن‭ ‬المهم‭ ‬هو‭ ‬الطريقة‭ ‬التي‭ ‬تدافع‭ ‬بها‭ ‬إسرائيل‭ ‬عن‭ ‬نفسها‭.‬

ثم‭ ‬تحدثت‭ ‬هاريس‭ ‬مطولا‭ ‬عن‭ ‬الكلفة‭ ‬الفظيعة‭ ‬للحياة‭ ‬البشرية‭ ‬والمعاناة‭ ‬الناجمة‭ ‬عن‭ ‬الحرب‭ ‬في‭ ‬غزة،‭ ‬وأوضحت‭ ‬أن‭ ‬الصراع‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬ينتهي،‭ ‬وأن‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬بحاجة‭ ‬إلى‭ ‬مستقبل‭ ‬يضمن‭ ‬لهم‭ ‬الحرية‭ ‬وتقرير‭ ‬المصير‭.‬

وبهذا‭ ‬رفضت‭ ‬السيدة‭ ‬هاريس‭ ‬ضمنيًا‭ ‬دعوة‭ ‬نتنياهو‭ ‬لتحقيق‭ ‬‮«‬النصر‭ ‬الكامل‮»‬،‭ ‬في‭ ‬حين‭ ‬أشارت‭ ‬أيضًا‭ ‬بشكل‭ ‬مباشر‭ ‬إلى‭ ‬أنها‭ ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬خائفة‭ ‬من‭ ‬التحدي‭ ‬الجمهوري‭ ‬لجعل‭ ‬دعم‭ ‬إسرائيل‭ ‬في‭ ‬عهد‭ ‬نتنياهو‭ ‬‮«‬قضية‭ ‬خلافية‮»‬‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الانتخابات‭.‬

لقد‭ ‬كشفت‭ ‬الزيارة‭ ‬حقيقة‭ ‬أن‭ ‬الناخبين‭ ‬الأمريكيين‭ ‬منقسمون‭ ‬بشدة‭ ‬حول‭ ‬هذه‭ ‬القضية‭. ‬لا‭ ‬يتعلق‭ ‬الأمر‭ ‬برفض‭ ‬إسرائيل؛‭ ‬بل‭ ‬إن‭ ‬فكرة‭ ‬الدعم‭ ‬المطلق‭ ‬لإسرائيل،‭ ‬مهما‭ ‬فعلت،‭ ‬هي‭ ‬التي‭ ‬تم‭ ‬رفضها‭.‬

وكما‭ ‬قالت‭ ‬السيدة‭ ‬هاريس‭ ‬في‭ ‬تصريحاتها‭ ‬بعد‭ ‬الاجتماع،‭ ‬لم‭ ‬يعد‭ ‬من‭ ‬الصحيح‭ ‬رؤية‭ ‬هذا‭ ‬الصراع‭ ‬على‭ ‬أنه‭ ‬‮«‬خيار‭ ‬ثنائي‮»‬‭. ‬هناك‭ ‬احتياجات‭ ‬على‭ ‬كلا‭ ‬الجانبين‭ ‬يجب‭ ‬تلبيتها،‭ ‬ومن‭ ‬الأفضل‭ ‬تلبيتها‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬السلام‭ ‬والدبلوماسية‭.‬

وبذلك،‭ ‬غادر‭ ‬بنيامين‭ ‬نتنياهو‭ ‬واشنطن‭ ‬وقام‭ ‬برحلة‭ ‬حج‭ ‬إلى‭ ‬مارالاغو‭ ‬للقاء‭ ‬المرشح‭ ‬الرئاسي‭ ‬الجمهوري‭ ‬الوحيد‭ ‬الذي‭ ‬يشاركه‭ ‬إيمانه‭ ‬بـ«النصر‭ ‬الكامل‮»‬‭. ‬إنه‭ ‬الرئيس‭ ‬الأمريكي‭ ‬السابق‭ ‬دونالد‭ ‬ترامب‭.‬

‭ ‬{‭ ‬رئيس‭ ‬المعهد‭ ‬العربي‭ ‬الأمريكي

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا