العدد : ١٦٩٨٩ - الجمعة ٢٧ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٤ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٨٩ - الجمعة ٢٧ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٤ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

عربية ودولية

142 شهيدا خلال يومين من العدوان الإسرائيلي المتواصل برا وبحرا وجوا على قطاع غزة

الثلاثاء ١٣ أغسطس ٢٠٢٤ - 02:00

واصلت‭ ‬قوات‭ ‬الاحتلال‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬اعتداءاتها‭ ‬قرب‭ ‬مدينة‭ ‬خانيونس‭ ‬بجنوب‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬أمس‭. ‬

وقال‭ ‬مسعفون‭ ‬فلسطينيون‭ ‬إن‭ ‬18‭ ‬شخصا‭ ‬على‭ ‬الأقل‭ ‬استشهدوا‭ ‬وأُصيب‭ ‬عدد‭ ‬آخر‭ ‬في‭ ‬غارات‭ ‬جوية‭ ‬إسرائيلية‭ ‬على‭ ‬خانيونس‭ ‬أمس‭. ‬

وذكر‭ ‬المسعفون‭ ‬أن‭ ‬خمسة‭ ‬أشخاص‭ ‬استشهدوا‭ ‬في‭ ‬غارة‭ ‬جوية‭ ‬شنتها‭ ‬إسرائيل‭ ‬على‭ ‬حي‭ ‬الزيتون‭ ‬بمدينة‭ ‬غزة‭ ‬في‭ ‬وقت‭ ‬لاحق،‭ ‬كما‭ ‬أستشهد‭ ‬اثنان‭ ‬آخران‭ ‬في‭ ‬رفح‭ ‬قرب‭ ‬الحدود‭ ‬مع‭ ‬مصر‭. ‬

وذكرت‭ ‬وكالة‭ ‬الأنباء‭ ‬والمعلومات‭ ‬الفلسطينية‭ (‬وفا‭) ‬أن‭ ‬‮«‬طائرات‭ ‬الاحتلال‭ ‬استهدفت‭ ‬منزلا‭ ‬غرب‭ ‬مدينة‭ ‬غزة،‭ ‬ما‭ ‬أدى‭ ‬إلى‭ ‬استشهاد‭ ‬مواطنين‭ ‬وإصابة‭ ‬آخرين‭ ‬بجروح‭ ‬مختلفة‮»‬‭. ‬

ووفق‭ ‬الوكالة،‭ ‬‮«‬تواصل‭ ‬قوات‭ ‬الاحتلال‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬عدوانها‭ ‬على‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬برا‭ ‬وبحرا‭ ‬وجوا‭ ‬منذ‭ ‬السابع‭ ‬من‭ ‬أكتوبر‭ ‬2023‮»‬‭. ‬

وقالت‭ ‬وزارة‭ ‬الصحة‭ ‬في‭ ‬غزة‭ ‬في‭ ‬بيان‭ ‬أمس‭ ‬إن‭ ‬39897‭ ‬فلسطينيا‭ ‬على‭ ‬الأقل‭ ‬استشهدوا‭ ‬وأُصيب‭ ‬92152‭ ‬في‭ ‬العدوان‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬على‭ ‬القطاع‭ ‬منذ‭ ‬السابع‭ ‬من‭ ‬أكتوبر‭. ‬

وشهدت‭ ‬الساعات‭ ‬الثماني‭ ‬والأربعون‭ ‬الماضية‭ ‬سقوط‭ ‬142‭ ‬شهيدا‭. ‬

وذكر‭ ‬الدفاع‭ ‬المدني‭ ‬في‭ ‬القطاع‭ ‬يوم‭ ‬السبت‭ ‬أن‭ ‬ضربة‭ ‬جوية‭ ‬إسرائيلية‭ ‬على‭ ‬مدرسة‭ ‬في‭ ‬مدينة‭ ‬غزة‭ ‬تؤوي‭ ‬عائلات‭ ‬نازحة‭ ‬أسفرت‭ ‬عن‭ ‬استشهاد‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬100‭ ‬شخص‭. ‬

وفي‭ ‬هذه‭ ‬الأثناء‭ ‬واصلت‭ ‬مزيد‭ ‬من‭ ‬العائلات‭ ‬والأفراد‭ ‬النزوح‭ ‬من‭ ‬مناطق‭ ‬مهددة‭ ‬بعد‭ ‬إصدار‭ ‬إسرائيل‭ ‬أوامر‭ ‬جديدة‭ ‬بإخلائها‭. ‬

في‭ ‬غضون‭ ‬ذلك‭ ‬قالت‭ ‬مؤسسات‭ ‬حقوقية‭ ‬فلسطينية‭ ‬أمس‭ ‬إن‭ ‬إسرائيل‭ ‬اعتقلت‭ ‬ما‭ ‬يزيد‭ ‬على‭ ‬عشرة‭ ‬آلاف‭ ‬فلسطيني‭ ‬من‭ ‬الضفة‭ ‬الغربية‭ ‬والقدس‭ ‬المحتلتين‭ ‬بعد‭ ‬السابع‭ ‬من‭ ‬أكتوبر‭ ‬الماضي‭ ‬بينهم‭ ‬أطفال‭ ‬ونساء‭ ‬تم‭ ‬الإفراج‭ ‬عن‭ ‬بعضهم‭. ‬

وذكر‭ ‬بيان‭ ‬مشترك‭ ‬لهيئة‭ ‬شؤون‭ ‬الأسرى‭ ‬والمحررين،‭ ‬ونادي‭ ‬الأسير‭ ‬الفلسطيني،‭ ‬ومؤسسة‭ ‬الضمير‭ ‬لرعاية‭ ‬الأسير‭ ‬وحقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬أن‭ ‬من‭ ‬بين‭ ‬المعتقلين‭ ‬‮«‬345‭ ‬امرأة‭ ‬و700‭ ‬طفل‭ ‬و94‭ ‬صحفيا‮»‬‭. ‬

وأوضحت‭ ‬المؤسسات‭ ‬في‭ ‬بيانها‭ ‬المشترك‭ ‬‮«‬بلغت‭ ‬أوامر‭ ‬الاعتقال‭ ‬الإداري‭ ‬منذ‭ ‬بدء‭ ‬حرب‭ ‬الإبادة،‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ (‬8322‭) ‬أمرا‭ ‬ما‭ ‬بين‭ ‬أوامر‭ ‬جديدة‭ ‬وأوامر‭ ‬تجديد،‭ ‬منها‭ ‬أوامر‭ ‬بحقّ‭ ‬أطفال‭ ‬ونساء‮»‬‭. ‬

وتستخدم‭ ‬إسرائيل‭ ‬قانونا‭ ‬بريطانيا‭ ‬قديما‭ ‬يتيح‭ ‬لها‭ ‬اعتقال‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬بدون‭ ‬محاكمة‭ ‬مدة‭ ‬تتراوح‭ ‬بين‭ ‬ثلاثة‭ ‬وستة‭ ‬أشهر‭ ‬قابلة‭ ‬للتجديد‭ ‬بدعوى‭ ‬وجود‭ ‬ملف‭ ‬أمني‭ ‬سري‭ ‬للمعتقل‭. ‬

وذكر‭ ‬البيان‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬‮«‬المعطيات‭ ‬لا‭ ‬تشمل‭ ‬أعداد‭ ‬حالات‭ ‬الاعتقال‭ ‬من‭ ‬غزة،‭ ‬علما‭ ‬أن‭ ‬الاحتلال‭ ‬اعترف‭ ‬أنه‭ ‬اعتقل‭ ‬نحو‭ (‬4000‭) ‬مواطن‭ ‬من‭ ‬غزة،‭ ‬أفرج‭ ‬عن‭ ‬المئات‭ ‬منهم،‭ ‬مع‭ ‬الإشارة‭ ‬إلى‭ ‬أنّ‭ ‬الاحتلال‭ ‬اعتقل‭ ‬المئات‭ ‬من‭ ‬عمال‭ ‬غزة‭ ‬في‭ ‬الضّفة،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬مواطنين‭ ‬من‭ ‬غزة‭ ‬كانوا‭ ‬موجودين‭ ‬في‭ ‬الضّفة‭ ‬بهدف‭ ‬العلاج‮»‬‭. ‬

ولم‭ ‬يصدر‭ ‬تعقيب‭ ‬من‭ ‬الجهات‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬ذات‭ ‬الصلة‭ ‬ردا‭ ‬على‭ ‬بيان‭ ‬المؤسسات‭ ‬الحقوقية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬التي‭ ‬قالت‭ ‬‮«‬يرافق‭ ‬حملات‭ ‬الاعتقالات‭ ‬المستمرة،‭ ‬جرائم‭ ‬وانتهاكات‭ ‬متصاعدة‭ ‬منها‭: ‬عمليات‭ ‬تنكيل‭ ‬واعتداءات‭ ‬بالضرب‭ ‬المبرّح‮»‬‭. ‬

وجاء‭ ‬في‭ ‬البيان‭ ‬‮«‬يبلغ‭ ‬عدد‭ ‬الأسرى‭ ‬والمعتقلين‭ ‬في‭ ‬سجون‭ ‬الاحتلال‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ (‬9900‭) ‬وذلك‭ ‬حتى‭ ‬بداية‭ ‬شهر‭ ‬أغسطس‭ ‬2024‭ ‬فيما‭ ‬يبلغ‭ ‬عدد‭ ‬المعتقلين‭ ‬الإداريين‭ (‬3432‭)‬‮»‬‭. ‬

وأضاف‭ ‬البيان‭ ‬‮«‬يبلغ‭ ‬عدد‭ ‬الأسيرات‭ ‬في‭ ‬سجون‭ ‬الاحتلال‭ (‬83‭) ‬أسيرة‭ ‬في‭ ‬سجن‭ (‬الدامون‭)‬،‭ ‬من‭ ‬بينهم‭ ‬سيدة‭ ‬حامل‭ ‬ومن‭ ‬بين‭ ‬الأسيرات‭ (‬20‭) ‬معتقلات‭ ‬إداريا‮»‬‭. ‬

وذكر‭ ‬البيان‭ ‬عن‭ ‬عدد‭ ‬الاطفال‭ ‬المعتقلين‭ ‬في‭ ‬السجون‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬‮«‬ما‭ ‬لا‭ ‬يقل‭ ‬عن‭ (‬250‭) ‬طفلا‮»‬‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا