أعلن المجلس الأعلى للصحة فتح باب القبول في برنامج «الطبيب المقيم» بالقطاع الخاص إلى جانب التقديم لطلب التحاق الأطباء البحرينيين في برامج «الزمالة الطبية» للعام الأكاديمي 2024-2025 بمختلف تخصصات الطب البشري، وذلك بالتعاون مع صندوق العمل «تمكين»، لمواصلة مساعي دعم مؤهلات الكوادر الوطنية الطبية في جميع التخصصات المطلوبة، مما يسهم في تأهيل استشاريين متخصصين.
وسيتم فتح باب استقبال الطلبات لبرنامج «الطبيب المقيم» للقطاع الخاص خلال الفترة بين 18 و25 أغسطس 2024، فيما سيتم استقبال طلبات الزمالة الطبية في الفترة من 18 وحتى 29 سبتمبر 2024، عن طريق التقديم على الموقع الإلكتروني للمجلس الأعلى للصحة www.sch.org.bh. وبهذه المناسبة، أكّد الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبد الله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة ورئيس المجلس البحريني للدراسات والتخصصات الصحية، أن مملكة البحرين توّلي القطاع الصحي الاهتمام التام، وتسعى لتحقيق الاستدامة والتميز في تقديم الخدمات الصحية، بما يتماشى مع رؤى وتطلعات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وتوجيهات الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
وأوضح أن حكومة مملكة البحرين تحرص على زيادة القدرة الاستيعابية للتدريب الطبي، وتوفير المزيد من الفرص المناسبة لهم، وذلك إيمانًا بالدور الأساسي للتدريب الطبي في رفع كفاءة الأطباء البحرينيين، وبما ينعكس على جودة الرعاية الصحية. من جانبها، أكّدت الدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن وزيرة الصحة، الدعم المستمر الذي توليه مملكة البحرين للأطباء من الكوادر الوطنية، والذي يجسد أهمية الاستثمار في العنصر البشري كونه محور التنمية الشاملة في كافة القطاعات ومن أهمها القطاع الصحي، منوهةً بأن إطلاق هذه البرامج سيسهم في تدريب المزيد من الأطباء بما يحقق التطلعات المنشودة.
وتأتي هذه المبادرات ضمن أكبر حزمة لدعم القطاع الصحي بالشراكة مع صندوق العمل «تمكين»، وذلك إنفاذًا لتوجيهات صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بتنفيذ المبادرات المتعلّقة بزيادة الإسهام في توظيف الأطباء البحرينيين ودعم مستواهم المهني، وبعد قيام سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء وقف عيسى بن سلمان التعليمي الخيري رئيس مجلس إدارة صندوق العمل بإطلاق حزمة البرامج الأكبر من نوعها بهدف تطوير وتدريب أكثر من 700 بحريني من الكوادر الوطنية في القطاع الصحي. وتسهم هذه المبادرات في فتح الآفاق الواعدة للشباب البحريني من خريجي الطب والتمريض والحصول على الفرص التدريبية المتميزة والتطور المهني للكوادر الوطنية في القطاع الصحي والذي يعد أحد أبرز القطاعات الرئيسية والواعدة في مملكة البحرين.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك