كتبت أمل الحامد:
أكد عدد من أولياء الأمور أنهم يعتبرون المدرسة المكان الآمن لتعليم لأطفال وصقل مواهبهم وتنمية سلوكياتهم الاجتماعية، وكذلك تسهم في بناء شخصياتهم وتعليمهم تحمل المسؤولية، ومواجهة التحديات، وعبروا عن أمنياتهم بسنة جديدة يقضي فيها الطلبة أوقاتا مفيدة يحصلون فيها على معلومات.
وقالت ولية الأمر زهراء طاهر إن المدرسة بالنسبة لها تمثل كل شيء، مكان التحصيل العلمي، بناء الشخصية، تحمل المسؤولية، مواجهة التحديات، إنشاء صداقات، الاعتماد على النفس، القاعدة الأساسية للمستقبل ولإنشاء أجيال، وهي تربية وتعليم وليست فقط تعليما.
وذكرت أنها تتطلع إلى التركيز على الجانب الأكاديمي والجانب الإبداعي وكذلك الجانب التربوي من خبرتها مع المدارس الخاصة، مؤكدة أنها مع وجود اختبارات يقاس فيها تقدم الطالب الأكاديمي واستيعابه، الامتحان ليس للتركيز على حصوله على علامات بل لمعرفة مستواه وتحصيله العلمي، وتحديد كيفية مساعدته.
وأشارت إلى أنها ضد فكرة أن يكون هناك مدرسون خصوصيون قبل التوجيهي أو الضغط على الطالب للحصول على علامات مرتفعة عن طريق الدرس الخصوصي إلا في مواد مثل اللغات.
ودعت وزارة التربية والتعليم إلى وضع ضوابط ليكون الأكل صحيا ويكون هناك رقابة على ما يباع داخل المدرسة.
بدورها، قالت شذى عبدالله (ولية أمر) إن المدرسة مكان آمن لتعليم الأطفال وصقل مواهبهم وتنمية سلوكياتهم الاجتماعية، وتكوين الصداقات، معربة عن أمنياتها بسنة دراسية جديدة يقضي فيها الطلبة ساعات مفيدة ويصنعون ذكريات سعيدة. ونتطلع دوماً إلى تطوير المنظومة التعليمية، لأن التطوير أمر لا يتوقف. ونحن نتمنى أن نجد المدارس الحكومية تنافس المدارس الخاصة في المستوى والمخرجات.
وأشارت إلى أنها ترى في الواقع الواجبات والاختبارات تمثل عبئاً كبيراً على الطلاب والأمهات بشكل خاص، والتجارب المتطورة تخلت حتى عن الواجبات المنزلية لما لها من أثر سلبي على الطلاب.
وذكرت أن ابنتها صغيرة وانتقائية في الأكل، لذا تحاول أن تختار لها ما يناسبها بعناية وتجهزه لها في شنطة الأكل لتأخذه معها يومياً.
من جانبه، قال محمد جناحي ولي الأمر إن المدرسة هي بمثابة المنزل الثاني لفلذات أكبادنا والتربية تسبق التعليم بها، مشيرا إلى أنه يتطلع إلى عام دراسي جديد منظم متماش مع جدول وزارة التربية والتعليم.
وذكر أن «الفضل لله ثم لقيادتنا الرشيدة بتوجيهاتهم الدائمة قبل بداية كل عام دراسي جديد لصيانة المدارس وتوفير ما يتطلع إليه أولياء الأمور الكرام لراحة أبنائنا وبناتنا الطلبة والطالبات وتخفيف عبء الواجبات المنزلية عليهم لكي يتسنى لهم الاستفادة من الوقت خارج أوقات المدرسة للتركيز على حياتهم الشخصية».
وأشار إلى أنه يمنح كل طفل دينارا واحدا مصروفا مع وجبة منزلية في بعض الأحيان.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك