الصايغ: كنّا ننتظر هذه المبادرة من وزارة الإعلام لاحتضان المواهب
منى فيروز: للأندية دور مهم في اكتشاف المواهب الفنية بشكل واضح ومميز حتى أوائل التسعينيات
خليل الرميثي: فكرة ذكية ومبادرة فريدة تُحسب لوزارة الإعلام ولوزير الإعلام الدكتور رمزان النعيمي
منذ أيام، أعلن وزير الإعلام الدكتور رمزان النعيمي إطلاق النسخة الثانية من جائزة المواهب الإعلامية في مجالات التمثيل المسرحي والسينمائي والتلفزيوني.
تأتي هذه الجائزة للعمل على مواصلة تطوير وتحفيز الطاقات والمواهب الإبداعية في مجالات التمثيل، كما تهدف إلى تسليط الضوء على المواهب المحلية ودعم وتشجيع الفنانين الشباب في هذه المجالات.
ويحرص وزير الإعلام منذ توليه المنصب على تطوير القطاع الإعلامي وتحديث وسائل الإعلام المختلفة.
ويأتي إطلاق جائزة المواهب الإعلامية لتشجيع وتحفيز الفنانين والمبدعين في مجالات التمثيل لمواكبة التطور الإعلامي الذي تشهده المملكة.
ويرى وزير الإعلام أن الفن يمثل إحدى أدوات «القوة الناعمة» ذات الأثر والتأثير الكبير بجاذبيته وقدرته على نشر ثقافة الأمم والشعوب، وأن مملكة البحرين تفتخر بأن لديها إرثا فنيًا عريقًا، ونخبة من كبار الفنانين الذين قدموا، ولا يزالون، أعمالاً إبداعية ستظل محفورة في الذاكرة الوطنية والخليجية والعربية.
بعد إطلاق تلك «الجائزة»، حرص فنانو البحرين على التعبير عن سعادتهم بإطلاق وزير الإعلام لهذه الجائزة مشيدين بالدور الذي يقوم به وزير الإعلام الدكتور رمزان النعيمي في سبيل تطوير القطاع الإعلامي كافة.
الفنان والمخرج القدير أحمد الصايغ أكد لنا أهمية إطلاق النسخة الثانية من جائزة المواهب الإعلامية في مجالات التمثيل المسرحي والسينمائي والتلفزيوني في اكتشاف المواهب ودور هذه النسخة من الجائزة في اكتشاف الموهوبين في مختلف المجالات الفنية، سواء الغناء، التمثيل، أو العزف على الآلات الموسيقية.
كما أوضح أن برامج الأطفال والمسابقات الفنية مهمة لإبراز المواهب الشابة وتسليط الضوء عليها، موضحًا أن تلك فرصة توفر لهم التعبير عن أنفسهم وإظهار إبداعاتهم الفنية، بسبب دورها الحيوي في اكتشاف المواهب النادرة وصقلها وتنميتها، مما يسهم في إثراء المشهد الفني والثقافي في مملكة البحرين.
وبيّن الصايغ أن برامج الأطفال والمسابقات الفنية تلعب دورا حاسما بل تعتبر استثمارا في المستقبل إذ تسهم في بناء جيل من الفنانين والمبدعين القادرين على إثراء الحياة الثقافية والفنية. ومع ذلك، يجب الحرص على توفير بيئة آمنة ومحفزة للأطفال المشاركين.
وطالب الفنان والمخرج القدير المسؤولين بإعادة برامج الأطفال التي كانت تقدم في الماضي بشكل متطور وحديث للمساهمة في اكتشاف المواهب المبكرة للطفولة من خلالها.
وواصل الصايغ حديثه بتوضيح أهمية ودور الأندية التي كانت تهتم بالنشاط الثقافي والفني للأطفال والشباب الذين هم ثروة وطنية يجب الحفاظ عليها وتطويرها، فهي تستثمر في أجيال المستقبل وتسهم في بناء مجتمع أكثر إبداعاً وحيوية.
ووجّه المخرج القدير رسالة شكر لوزارة الإعلام متمثلة بالسيد وزير الإعلام، الدكتور رمزان النعيمي، بقول: كنا جميعا ننتظر مثل هذه المبادرة منذ زمن طويل، وكنا في الحقيقة ننتظر أن تبادر وزارة الإعلام وتحتضن المواهب في شتى مجالات الإبداع والفنون.
وحرص الفنان والمخرج القدير أحمد الصايغ على توجيه ملاحظة بسيطة فيما يتعلق بمبادرة وزارة الإعلام فقال: كنا نتمنى في مثل هذه المبادرات والمسابقات عدم تحديد العمر، فالإبداع والمواهب لا عمر لها.. وأضاف أنه قد يكون هناك طفل لا يتجاوز الـ3 سنوات من عمره، وهناك أيضا البعض ممن لا تظهر مواهبهم إلا في سن متأخرة بعد التقاعد مثلا، أي بعد بلوغه الستين من عمره. وأكد الفنان والمخرج القدير أن الكثير من المواهب تتضح بعد التقاعد وخصوصا أولئك الذين كانوا منغمسين في العمل بشدة ولم تتح لهم الفرصة لاكتشاف مواهبهم في وقت مبكر.
واختتم الصايغ حديثه لـ«عالم الشهرة» بالتأكيد على أهمية فتح باب التنافس في مثل هذه المسابقات لمختلف الفئات العمرية.
وفي السياق ذاته أوضحت لنا الإعلامية والفنانة منى فيروز الدور البارز للأندية في اكتشاف المواهب الفنية بشكل واضح ومميز حتى أوائل التسعينيات في واحد من أهم المهرجانات المسرحية، وهو المهرجان المحلي للأندية، ثم توقف فترة طويلة من دون أسباب واضحة، إلى أن جاءت مبادرة سمو الشيخ خالد بن حمد المتمثلة في جائزة المسرح الشبابي للأندية الوطنية وذوي الهمم لتنعش دعم المواهب الفنية واستمرت المبادرة مدة خمس دورات متتالية أثمرت خلالها العديد من الطاقات، كما أصبح مهرجاناً شبابيا ينتظره المبدعون كل عام، إلا أنه بسبب جائحة كورونا توقف العمل على هذه المبادرة، ونحن في انتظار إطلاقها من جديد إيمانًا منا بدور الأندية في صقل وإبراز المواهب الشابة.
وأكدت فيروز أن إطلاق السيد وزير الإعلام، الدكتور رمزان النعيمي، النسخة الثانية من جائزة المواهب الإعلامية في مجالات التمثيل المسرحي والسينمائي والتلفزيوني، مبادرة مميزة.. ومن المؤكد أنها ستسهم في اكتشاف مواهب متميزة تنتظر فرصة التألق، وإننا نتطلع إلى مخرجات المسابقة التي ستكون مكملة للمبادرات السابقة كالمبادرة المخصصة لشركات الإنتاج والتي بالتأكيد ستكون المحطة الأولى للفائزين بهذه المسابقة.
واختتمت فيروز حديثها لـ«عالم الشهرة» بالتأكيد أن هذه المبادرات ستكون بمثابة بنك لقاعدة بيانات المواهب المتميزة التي ستكون لها الأولوية في البرامج والمسلسلات والمسرحيات المستقبلية سواء بإنتاج وزارة الإعلام أو الجهات الخاصة، والتي من شأنها تطوير الحراك الفني في مملكة البحرين.
أما الفنان الكوميدي خليل الرميثي فأوضح لنا أن فكرة إطلاق النسخة الثانية من جائزة المواهب الإعلامية في مجالات التمثيل المسرحي والسينمائي والتلفزيوني تُعدّ فكرة ذكية ومبادرة فريدة تحسب لوزارة الإعلام وللسيد وزير الإعلام، الدكتور رمزان النعيمي، لخلق جيل جديد من نجوم المستقبل مؤكدًا أن «الفن» جزء لا يتجزأ من هوية الوطن.
وأضاف الرميثي أن الفنان البحريني يفخر بمثل هذه المبادرات التي تجعله محظوظا، مؤكدًا أن الإعلام البحريني بدأ يحصد ثمار جهوده. ويرى الرميثي أن الإعلام البحريني مقبل على مرحلة من التميز أيضًا.
واختتم حديثه لـ«عالم الشهرة» قائلاً: مثل هذه المبادرات الرائدة والمدروسة بعناية تصب في رفد الوسط الفني والإعلامي بالمواهب التي ستتنافس إقليمياً وخليجياً للارتقاء بالكوادر البحرينية. شكراً للدكتور وزير الإعلام، فأنتم في الطريق الصحيح.. وبارك الله جهودكم، ونحن معكم في كل خططكم ومبادراتكم لخدمة هذا الوطن والفن والإعلام البحريني.
تجدر الإشارة إلى أن «جائزة المواهب الإعلامية 2024» تهدف إلى استقطاب واكتشاف الموهوبين في مجال التمثيل بهدف تطوير قدراتهم وتأهيلهم للاندماج في الأعمال التلفزيونية والسينمائية والمسرحية، وكذلك لتحفيز المشاركين على تبنّي أساليب تمثيل مبتكرة وإبراز تنوع قدراتهم الفنية في تجسيد مختلف الأدوار والشخصيات، إضافة إلى إعداد جيل جديد من الممثلين المبدعين يكون جاهزًا للمشاركة في الإنتاجات الإعلامية والفنية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك