تصوير: محمود بابا
احتفلت السفارة الماليزية في البحرين باليوم الوطني الماليزي الذي يصادف 16 سبتمبر من كل عام ويوم الاستقلال 31 أغسطس، وذلك بالتزامن مع احتفال ماليزيا والبحرين بالذكرى الخمسين للعلاقات الدبلوماسية، التي تأسست في عام 1974.
وأقيم حفل الاستقبال بمناسبة اليوم الوطني في فندق ويندهام جراند مساء الأربعاء (18 سبتمبر 2024) وحضره حشد من الضيوف، من بينهم كبار المسؤولين الحكوميين وأعضاء السلك الدبلوماسي وقادة الصناعات والمشاريع التجارية.
وأكد السفير الماليزي لدى البحرين شازريل زاهيران أن حجم التبادل التجاري ما بين ماليزيا والبحرين وصل إلى 256 مليون دولار خلال العام الماضي.
وعبّر السفير عن سعادته بأن يكون جزءا من التاريخ الماليزي البحريني. وذكر أن ماليزيا تسعى لتحقيق طموحها في أن تصبح دولة ذات دخل مرتفع بفضل موقعها الاستراتيجي وجاذبيتها كدولة تجارية.
وقال: «نتطلع إلى تقوية العلاقات التجارية ما بين البلدين، ونحث التجار على الاستثمار في كل من ماليزيا والبحرين في كافة المجالات الاستثمارية»، وأشار إلى فرص استثمارية في مجالات الطاقة والإنشاءات والسياحة وتجارة التجزئة وخصوصا في مجال الأطعمة. ولفت إلى أن حجم الاستثمارات الماليزية في المملكة لا يزال صغيرا، فيما كانت الاستثمارات في ذروتها في عام 2015 من خلال أحد المشاريع الإنشائية. وأضاف: «هناك العديد من الشركات الماليزية المقيمة في البحرين منذ ما يقارب 10 سنوات ماضية».
وعن التعاون السياحي، بيّن السفير الماليزي: «لا تزال أعداد السياح البحرينيين الذي يترددون على ماليزيا قليلة، ونسعى لتكثيف التعاون السياحي حيث يتمتع البلد بالعديد من المقومات السياحية من حيث الطبيعة والمواقع السياحية والتسوق».
وبالتزامن مع احتفالات اليوم الوطني ويوم الاستقلال تخطط السفارة لتنظيم العديد من الفعاليات لتعزيز العلاقات الثنائية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك