استقبل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة الطلبة خريجي المرحلة الثانوية من المدارس الحكومية والخاصة الحاصلين على معدل 99% فما فوق، بحضور أيمن بن توفيق المؤيد الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة، والدكتور محمد بن مبارك جمعة وزير التربية والتعليم، وروان بنت نجيب توفيقي وزير شؤون الشباب وعدد من الرعاة الداعمين.
وأكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن هذا اللقاء ليس تكريما لجهودهم وحسب، بل تأكيدا بأن المملكة تتكرم بهم وتتشرف بالشباب الطموح القادر على مواجهة التحديات، وأن الشباب اليوم أثبتوا لأهاليهم وللبلاد أنهم الأفضل وان تحقيقهم للتفوق هو دافع للمزيد من الانجازات والسعي للاستمرار في تحقيق المزيد في المستقبل.
وقال سموه: «ان الشباب البحريني هو عنصر أغلى من البترول والمعادن الثمينة، وانا دائماً ما أؤكد ان البحريني معدنه ذهب، لا يذهب جهد أي مُنجز سدى، ونحن دائماً متأهبون لمساندتكم والوقوف بجانبكم».
وأضاف سموه ان واجبنا كجهات مسؤولة فتح الأبواب في جميع القطاعات، مشيراً إلى ان الفرصة سانحة لاحتضان أفكارهم وآرائهم لفتح آفاق وأبواب أخرى تخدم طموحات الشباب وتصب في مصلحة الوطن، وأشار إلى ان الدول العظمى تشكل نجاحاتها بواحد بالمائة من شعبها، لذلك لا بد أن يكونوا فخورين بأنهم جزءٌ من نسبة الـ1%، معرباً سموه عن تفاؤله بهذه الوجوه الشابة المنجزة الذين سيكونون من القياديين في المستقبل القريب.
واستشهد سموه بقول حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم الداعم الأول للشباب «إن الشباب نصف الحاضر وكل المستقبل وإن الرهان على الشباب مضمون».
بدأ الحفل بكلمة ألقاها وزير التربية والتعليم حيث عرّف عن الشباب الأوائل خريجي المرحلة الثانوية، معبراً فيها عن فخره واعتزازه بما أنجزه طلاب المدارس خلال العام المنصرم بتحقيق معدلات تفوق 99%، وتعتبر تلك المعدلات المرتفعة شهادة على جهود الطلبة الكبيرة وموهبتهم الرفيعة، وروح التحدي التي يتمتع بها الخريجين، كما أشاد وزير التربية والتعليم بالمعلمين والطاقم التعليمي بالكامل وأُسر المتفوقين الذين أسهموا جميعاً في تحقيق هذه الانجازات المشرقة.
وخلال كلمة ألقاها ممثل الطلاب قال فيها: «يشرفني أن أقف أمام هذا الجمع الكريم، بالنيابة عن زملائي وزميلاتي الطلاب والطالبات للتعبير عن خالص شكرنا وصادق امتناننا وفخرنا بما توليه بلدنا مملكة البحرين من اهتمام بمسيرة التعليم الذي قطع شوطاً كبيراً من التطور في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، ودعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، والمتابعة المستمرة من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الذي فتح آفاقاً كبيرة للشباب البحريني، حيث كان لرعايته الأثر الأكبر في تحقيق الشباب البحريني إنجازات متعددة على الصعيد المحلي والعربي والعالمي».
وأضاف: «إن تكريم الطلاب والطالبات اليوم يعد حافزاً كبيراً لهم لبذل المزيد من التحصيل العلمي الجاد والارتقاء في سلم التفوق لنكون غداً الجيل الذي يواصل البناء في المسيرة التنموية لوطننا الغالي، وإننا كطلبة نتطلع إلى المستقبل بكل أمل وثقة، لأن الشباب هم بناة الغد، وحاملو راية التقدّم والازدهار. فبالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن جميع الطلبة المكرمين نعرب عن شكرنا لهذا التكريم ونعاهد هذا الوطن أن نستمر متسلحين بالعلم والمعرفة لنحمل لواء التنمية في المستقبل الذي نخطو اليه بخطواتنا الأولى بكل ثقة واعتزاز.
وتفضل سمو رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة بتكريم الرعاة الداعمين لهذا المشروع معرباً سموه عن شكره لما قدمه الرعاة ولما للفتتهم من أثر سامٍ في نفوس الطلبة المتفوقين.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك