بعث أحمد بن سلمان المسلم، رئيس مجلس النواب، برقية تهنئة إلى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ رئيس مجلس الشورى في المملكة العربية السعودية الشقيقة ضمنها خالص التهاني وأطيب التبريكات بمناسبة الاحتفاء باليوم الوطني السعودي الرابع والتسعين.
وأكد المسلم أن هذه المناسبة الوطنية السعودية، تمثل محطة بارزة للتاريخ السعودي العريق، والدولة السعودية الحضارية، منذ تأسيسها على يد المغفور له المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، رحمه الله، وما تشهده من تطور ونماء في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية.
وأشاد بعمق العلاقات التاريخية الأخوية، المتينة والمتطورة، بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة؛ بفضل دعم ورعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وما تحظى به من اهتمام ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وأخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وجهود وإنجازات مجلس التنسيق السعودي البحريني.
كما بعث علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى، برقية تهنئة إلى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، رئيس مجلس الشورى بالمملكة العربية السعودية، أعرب فيها عن خالص التهاني وأجمل التبريكات، بمناسبة اليوم الوطني الرابع والتسعين للمملكة العربية السعودية.
وأشار رئيس مجلس الشورى إلى أنَّ هذه المناسبة تعكس تاريخًا ممتدًا لثلاثة قرون مضت، للدولة التي أسسها المغفور له الملك عبدالعزيز بن سعود، متمنيًا لرئيس مجلس الشورى السعودي وللشعب السعودي الشقيق كل التقدم والمزيد من الازدهار في ظل القيادة الحكيمة لملك الخير وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية، وبمؤازرة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
ونوَّه رئيس مجلس الشورى بالدور المحوري الكبير الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين، وبمساندة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في خدمة مصالح وقضايا الأمتين العربية والإسلامية، وصون الحقوق العربية المشروعة، وبسط الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة.
وأثنى على المستوى الرفيع الذي بلغته علاقات التعاون في مجال العمل التشريعي بين المملكتين الشقيقتين، مؤكدًا الحرص على دعمه وتعزيزه لما فيه خير وصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك