أكد السيد خالد محمد كانو رئيس مجلس إدارة مجموعة يوسف بن أحمد كانو أن السعودية الشريك التجاري الأول للبحرين، وأن المملكة العربية السعودية تمثل عمقًا استراتيجيًا اقتصاديًا للبحرين؛ وتُعد فرصة استثمارية كبيرة أمام القطاع الخاص البحريني، ولا سيما في ظل ما تعيشه المملكة العربية السعودية من عصر جديد في مسيرة تطورها ونهضتها على المستويات كافة ومختلف الأصعدة، ولا بد من النظر إليها بعين الفخر والاعتزاز والتقدير للدور القيادي البارز والفاعل للمملكة الشقيقة على المستويات الاقليمية والعربية والدولية وفي كل المجالات.
وأكد كانو أن رؤية المملكة العربية السعودية 2030 كانت تضع نصب اعينها جذب مزيد من الاستثمارات في كافة القطاعات الحيوية، وحرصت الحكومة على تهيئة البنية التحتية التي تسهل أعمال المستثمرين وتحفزهم لمزيد من الاستثمار وتأكيد جدوى أعمالهم في المملكة العربية السعودية.
وأضاف السيد خالد كانو: «إن العلاقات الاقتصادية تستند على عمق وخصوصية ومتانة العلاقة بين قيادتي البلدين، لذلك وجدنا حرص رجال الأعمال ومجتمع المال والأعمال من البلدين على تعزيز العلاقات التاريخية، ودعم مسارات التعاون المشتركة»، واستشهد بنموذج مجموعة يوسف بن أحمد كانو، التي لها حضور عميق في السوق السعودي منذ بدايات القرن الماضي، حققت المجموعة خلالها نموًا قويًا في مختلف القطاعات والأعمال، حيث تتمتع المجموعة بمحفظة واسعة من الأعمال المتنوعة والمشاريع المشتركة، وتشمل أعمال المجموعة قطاعات متنوعة مثل الاستثمار والطاقة والصناعة والسفريات والملاحة واللوجستيات والعقارات، ويأتي هذا التوجه تماشياً مع الرؤية الاستراتيجية للشركة التي تسعى الى النمو والتوسع في السوق السعودي وتنويع قطاعات الأعمال والدخول في أسواق جديدة نظراً إلى ما يتمتع به من فرصٍ واعدة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك