عقدت لجنة العلاقات العامة (أصدقاء دلمون) اجتماعا مع بعض المرشدين السياحيين البحرينيين لبحث عدد من القضايا المتعلقة بهذا القطاع وفي مقدمتها المرشدون الذين لم يتم تجديد تراخيص مزاولة مهنة الإرشاد السياحي من قبل هيئة السياحة، وبلغ عدد المسجلين حاليا 12 مرشدا بحرينيا.
وفي الاجتماع ناقش المرشدون أسباب عدم التجديد لهم منذ عدة أشهر، ويعود ذلك إلى أن إدارة التسويق السياحي بهيئة السياحة وضعت شرطا للتجديد هو دخول المرشدين دورة التدريب التي عقدتها في عام 2023 والتي شكلت فيها نسبة المرشدين الأجانب حوالي 65% من مجموع المرشدين.
وقد اتضح من خلال محاور الاجتماع أن المرشدين البحرينيين الذين لم يتم تجديد تراخيصهم قد اجتازوا امتحانات نفس الدورة وبعضهم اجتازوها أكثر من مرة عامي 2015 و 2016 وقد حصلوا على تراخيص مزاولة المهنة وشهادات التخرج من هيئة السياحة والفيدرالية الدولية، واليوم لديهم خبرة عمل من 7 - 15 سنة في الإرشاد بل إن من المرشدين خريجي جامعة البحرين قسم السياحة ومنهم مدربون مرشدون وآخر مدرس في كلية السياحة.
وأشاروا إلى أن قوانين الدولة تعتبر أي تصريح مهني يحصل عليه البحريني يعتبر مكسبا للمواطن لا يستطيع أحد وقفه أو إلغاءه إلا بقرار قضائي صادر من المحكمة الرسمية.
وأوضحوا أن مهنة الإرشاد ترتبط ارتباطًا وثيقًا بتراث وتاريخ آبائهم وأجدادهم تذهب معظم التراخيص إلى المرشدين الأجانب مما أدى إلى ضرر البحرينيين في سوق العمل وتفويت فرص عمل مستحقة لهم، بالإضافة إلى أن مكاتب سياحية تستخدم أشخاصا مرشدين وهم غير مرخصين ويمارسون المهنة طوال السنة.
وبهذا الخصوص صرح ميرزا النشيط رئيس المرشدين أصدقاء دلمون بجمعية تاريخ وآثار البحرين، إن مهنة الإرشاد السياحي تحتاج إلى الكثير من الأمور التنظيمية، إداريًا حسب القرار الصادر من مجلس الوزراء، وأكد ثقته بالرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض سارة أحمد بوحجي في خلق حلول مناسبة لتجديد التراخيص خلال شهر أكتوبر وجعل المرشد الوطني في مقدمة اهتمامات السياحة، علمًا بأن موسم البواخر يبدأ في شهر نوفمبر. فمهنة الإرشاد السياحي صارت مهنة كل من لا مهنة له».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك