أعلن بنك البحرين للتنمية، بالشراكة مع اتحاد من البنوك المحلية والإقليمية الرائدة أمس إطلاق أول صندوق خاص لتنمية الشركات الصغيرة والمتوسطة برأس مال 265 مليون دولار أمريكي (100 مليون دينار بحريني).
وسيدعم هذا الصندوق الرائد جهود تمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة للوصول إلى التمويل لما يلعبه هذا القطاع من دور حيوي في الاقتصاد البحريني عبر دعم النمو الاقتصادي وتعزيز النمو المستدام ومساندة القطاع الخاص في مملكة البحرين.
وجاء إعلان الصندوق على هامش انعقاد منتدى بوابة الخليج 2024 الذي يستضيف تجمعاً رفيع المستوى يشمل أكثر من 250 من المسؤولين الحكوميين والتنفيذيين، ورجال الأعمال، والمستثمرين من الأسواق الرئيسية في أمريكا وأوروبا وآسيا ومجلس التعاون لدول الخليج العربية والمنطقة.
وسيقدم مصرف البحرين المركزي حوافز للبنوك المشاركة، مما يسمح باحتساب حصصها الممولة ضمن حصتها من إقراض الشركات الصغيرة والمتوسطة بمتوسط مرجح للمخاطر بنسبة 25%. ويعكس ذلك التزام مصرف البحرين المركزي بتعزيز قطاع الخدمات المالية في البحرين ودعم تنمية الشركات الصغيرة والمتوسطة المحلية، مما يسلط الضوء على الصندوق كفرصة استثمارية جذابة.
وتم تطوير الصندوق الذي يديره بنك البحرين للتنمية بدعم من صندوق العمل «تمكين» وبالتعاون مع وزارة الصناعة والتجارة، وبنك البحرين الوطني، وبنك السلام، وبنك البحرين والكويت، وخليجي بنك، مما يسلط الضوء على روح فريق البحرين الذي يحقق عبر الشراكة بين القطاعين العام والخاص حلول حيوية ومرنة وفرص تعاونية للنمو بما يتماشى مع أهداف ومبادرات مجلس تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وسيركز الصندوق على القطاعات ذات القيمة العالية التي توفر فرص عمل عالية الجودة وإمكانات للتصدير. وسيتمتع بهيكلة تبلغ 9 سنوات، مع فترة نشر مدتها 5 سنوات مخصصة لصرف القروض.
وحول هذه المبادرة قال عبدالله بن عادل فخرو وزير الصناعة والتجارة: «يأتي إطلاق أول صندوق خاص لنمو الشركات الصغيرة والمتوسطة في البحرين ليعكس التزامنا بتعزيز دور القطاع الخاص المستدام والحيوي. إذ تعمل الشركات الصغيرة والمتوسطة كركيزة أساسية لاقتصادنا، ومن خلال سعينا لتوفير الإمكانية الضرورية للحصول على التمويل، فإننا سنمكنها من التوسع والابتكار ودعم النمو الاقتصادي على المدى الطويل في المملكة».
كما سيتم تخصيص نحو 10% من الصندوق لدعم مبادرات الاقتصاد الأخضر، وتعزيز ممارسات الأعمال المسؤولة بيئياً وذلك بالتواكب مع أهداف الاستدامة في البحرين.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك